السودان شانه وكل دول العالم بلا استثناء هو صاحب القرار فى الانتماء
لعضوية الهيئات الرياضية العالمية والقارية الا انه يتعين عليه فى حالة
الانتماء لهذه المنظمات الرياضية الدولية والقارية ان يلتزم باللوائح
الدولية التى ترفض لاى هيئة حكومية اوخارجية ان تتدخل فى شان الاتحادات
التى قبلت لها الانخراط فى عضوية هذه المنظمات الرياضية الدولية
وبهذافان اى خروج عن هذه العلاقة يعنى ابطال عضوية اتحاد اى دولة مهما
على شانها من عضوية هذه الهيئات الدولية وبالطبع السودان ليس استثناء
والامر الثانى وللحقيقة والتاريخ فان قانون الرياضة لسنة 2016والذى صدر
بموجب دستور السودان لسنة 2005 فانه صدر عن اعلى سلطة تشريعية البرلمان
ويحمل توقيع السيد رئيس الجمهورية والذى اكد على حاكمية لوائح الهيئات
الدولية باستثناء ثغرة بسيطة هامشية فى حقيقتها ولا تؤثر كثيرا على
طبيعة هذه العلاقة ولن تكون فاعلة حيث امن كلا من الدستوروالقانون على
حاكمية لوائح االهيئات الدولية التى ارتضى السودان الانتماءاليها بارادته
الحرة ومن حقه متى اراد ان يخرج من عضويتهاوبغير ذلك لا يملك الا
الالتزام بها للحفاظ على عضويته فيها
ولكن المفارقة الكبيرة فان وزارة الشباب والرياضة والتى اوضحت فى
المقالة السابقة مخالفة وجودها للدستور والتى صدر عن وزيرها لائحة
للرياضة منوط بها تنفيذ القانون وان داست عليه وعلى الدستور لانها لا
تمثل اى سلطة تشريعية اعلى من الدستور وما صدر بموجبه من قانون من اعلى
سلطات تشريعية وتنفيذية واللذان اكدا كلاهما حاكمية لوائح الهيئات
الدولية على الهيئات الوطنية التى تمثل السودان فى هذه المنظمات الدولية
الا ان الوزير والوزارة نفسها التى تفتقد الشرعية الدستورية والقانونية
والتى لاتضاهى او تعلو فى صلاحياتهاعلى الدستور والقانون الصادرين من
البرلمان ورئيس الجمهورية ومع ذلك صدرعن وزيرها لائحة خولت لنفسها
حاكمية اعلى من الدستوروالقانون وخولت لنفسها ولمفوضيتها التى رفع
القانون يدها عن اى سلطة مما يتهدد السودان بان اقل ما تنتهى اليه
اسقاط عضوية السودان فى الهيئات الدولية لانه سيؤدى حتما لتجميده
وحرمانه من اى مشاركات خارجية واول ضحايا هذا العبث بالدستور والقانون
ان تكون ردود فعله حرمان الاندية السودانية الثلاثة التى تاهلت لبطولتى
افريقيا والكونفدرالية ممثلة فى اندية الهلال والمريخ اللذان تاهلا
للمرحلة المتقدمة فى البطولة الافريقية وحرمان هلال الابيض من
الكونفدرالية ليفقد السودان المشاركة فى البطولتين
الان وكلنا نعلم ان الاتحاد السودانى لكرة القدم الذى يتمتع باستقلالية
تامة عن الوزارة ومفوضيتها بنص الدستور والقانون وقبل كل هذا بنص اللوائح
الدولية التى ارتضاها السودان ليؤمن عضويته فى المنظومة الكروية العالمية
وكلنا نعلم ان النظام الاساسى للاتحاد والذى يفترض ان يتوافق تماما مع
لوائح الفيفا فانها لاتقبل تحت اى ظرف كان تدخل اى جهة حكومية فى شانه
او تخول نفسها اى سلطة او صلاحيات تفرضها عليه وهو الان امام الفيفا
التى تملك وحدها ان تصحح اى مخالفة فيه ان لم تتوافق مع لوائحها الدولية
حيث ان الفيفا وحدها الجهة المختصة باعتماد النظام او رفضه و تعديله وهى
احرص من اى جهة على ذلك
ولكنا اليوم وبكل اسف وبسبب وزارة غير دستورية ولائحتها الخارجة عن
اللوائح الدوليةوعن دستوروقانون السودان فانها تتهدده بالتجميد والذى
يترتب عليه حرمان اندية القمة الثلاثة من المشاركة فى البطولات الافريقية
حبث يتم تجميد عضوية السودان فى المنظومة الدولية
ولا ادرى كيف يكون يومها هرج الهلال والمريخ وجماهير الفريقين ويبقى
السودان ضحية مخالفة دستور وقانون احترم فيهما سيادة اللوائح الدولية
كشرط لعضويتها فى هذه المنظمات الدولية ولكنه خرج عنها عند التنفيذ
(فهل يا ترى اننا على موعد لنشهد نصب صيوان العزاء فى الهلال والمريخ
اكبر ضحايا الخروج عن لوائح الفيفا)
خارج النص
-شكرا الاخ حسن الامين انا اتحدث عن نظام اساسى واهليته فى تحديد العلاقة
مع مؤسسات الدولة الرسمية وهو موضوع هام ولا علاقة له بمن هو على راس
الاتحاد اليوم او من يحل بديلا له فهذا الجانب الشخصى ليس له علاقة
بالموضوع لان القانون ليس معنى به دورة معينة واما ما يثار حول الاتحاد
فهذا شان قضائى والحاكمية فيه للقضاء وحده حتى يفتى فيه
-شكرا الاخ شوقى احترم حقك ف وجهة نظرك ولكن تناولى لهذه القضية
لاعلاقة له بالاشخاص من يبقى او يذهب والقضية محل اهتمامى استقلالية
الاتحاد وفق لوائح الفيفا والتى امن عليها الدستور والقانون لهذا لابد
التامين على هذه العلاقة بعيدا عن حسابات مصالح الاشخاص
-شكرا الاخ سليمان ليتك توجه هذه الاسئلة للمعنيين بها ومع ذلك اقول لك
ان كانوا على خلاف معى فعليهم ان يدحضوا ما اوردته والحاكميةللراى العام
والقانون ولكنى شخصيا ارى انهم على قناعة بهم ولكن حرصهم على المكاسب
والمصالح هو السر وراء صمتهم
-شكرا الاخ ابو ايلاف لو لائحة الوزارة اكدت انها تستهدف بلائحتها
الاتحادات غير المنضوية تحت الاتحاات الدولية تكون القضية حلت ويعتبر
الملف مقفول ولكن مين يقنع (الديك) الذى يصر على التهام الدجاجة
واما ماقلته الاخ ابوايلاف عن الدستور فانه قد حدد بشكل قاطع ان الرياضة
تحت مسئؤلية الولايات واما المشاركات الخارجية والقومية مسئؤلية الحكومة
المركزيةفى شراكة مع الولايات مما يعنى انه لايحق للمركزية ان تصادر حق
الولايات فى الشراكة والحل مجلس اعلى من الاتنين وليس وزارة للرياضة
تصادر حق الولايات
-شكرا الاخ احمد على الصادق صدقت واوفيت وما حدث للكويت عظة لكل من
يخالف لوائح الفيفا ولكن واقع حالنا يقول ان اى جهة رسمية تفرض سلطتها
على الاتحاد لن يختلف مصير السودان عن الكويت
-شكرا الاخ مجدى ولكنك بتحلم
لعضوية الهيئات الرياضية العالمية والقارية الا انه يتعين عليه فى حالة
الانتماء لهذه المنظمات الرياضية الدولية والقارية ان يلتزم باللوائح
الدولية التى ترفض لاى هيئة حكومية اوخارجية ان تتدخل فى شان الاتحادات
التى قبلت لها الانخراط فى عضوية هذه المنظمات الرياضية الدولية
وبهذافان اى خروج عن هذه العلاقة يعنى ابطال عضوية اتحاد اى دولة مهما
على شانها من عضوية هذه الهيئات الدولية وبالطبع السودان ليس استثناء
والامر الثانى وللحقيقة والتاريخ فان قانون الرياضة لسنة 2016والذى صدر
بموجب دستور السودان لسنة 2005 فانه صدر عن اعلى سلطة تشريعية البرلمان
ويحمل توقيع السيد رئيس الجمهورية والذى اكد على حاكمية لوائح الهيئات
الدولية باستثناء ثغرة بسيطة هامشية فى حقيقتها ولا تؤثر كثيرا على
طبيعة هذه العلاقة ولن تكون فاعلة حيث امن كلا من الدستوروالقانون على
حاكمية لوائح االهيئات الدولية التى ارتضى السودان الانتماءاليها بارادته
الحرة ومن حقه متى اراد ان يخرج من عضويتهاوبغير ذلك لا يملك الا
الالتزام بها للحفاظ على عضويته فيها
ولكن المفارقة الكبيرة فان وزارة الشباب والرياضة والتى اوضحت فى
المقالة السابقة مخالفة وجودها للدستور والتى صدر عن وزيرها لائحة
للرياضة منوط بها تنفيذ القانون وان داست عليه وعلى الدستور لانها لا
تمثل اى سلطة تشريعية اعلى من الدستور وما صدر بموجبه من قانون من اعلى
سلطات تشريعية وتنفيذية واللذان اكدا كلاهما حاكمية لوائح الهيئات
الدولية على الهيئات الوطنية التى تمثل السودان فى هذه المنظمات الدولية
الا ان الوزير والوزارة نفسها التى تفتقد الشرعية الدستورية والقانونية
والتى لاتضاهى او تعلو فى صلاحياتهاعلى الدستور والقانون الصادرين من
البرلمان ورئيس الجمهورية ومع ذلك صدرعن وزيرها لائحة خولت لنفسها
حاكمية اعلى من الدستوروالقانون وخولت لنفسها ولمفوضيتها التى رفع
القانون يدها عن اى سلطة مما يتهدد السودان بان اقل ما تنتهى اليه
اسقاط عضوية السودان فى الهيئات الدولية لانه سيؤدى حتما لتجميده
وحرمانه من اى مشاركات خارجية واول ضحايا هذا العبث بالدستور والقانون
ان تكون ردود فعله حرمان الاندية السودانية الثلاثة التى تاهلت لبطولتى
افريقيا والكونفدرالية ممثلة فى اندية الهلال والمريخ اللذان تاهلا
للمرحلة المتقدمة فى البطولة الافريقية وحرمان هلال الابيض من
الكونفدرالية ليفقد السودان المشاركة فى البطولتين
الان وكلنا نعلم ان الاتحاد السودانى لكرة القدم الذى يتمتع باستقلالية
تامة عن الوزارة ومفوضيتها بنص الدستور والقانون وقبل كل هذا بنص اللوائح
الدولية التى ارتضاها السودان ليؤمن عضويته فى المنظومة الكروية العالمية
وكلنا نعلم ان النظام الاساسى للاتحاد والذى يفترض ان يتوافق تماما مع
لوائح الفيفا فانها لاتقبل تحت اى ظرف كان تدخل اى جهة حكومية فى شانه
او تخول نفسها اى سلطة او صلاحيات تفرضها عليه وهو الان امام الفيفا
التى تملك وحدها ان تصحح اى مخالفة فيه ان لم تتوافق مع لوائحها الدولية
حيث ان الفيفا وحدها الجهة المختصة باعتماد النظام او رفضه و تعديله وهى
احرص من اى جهة على ذلك
ولكنا اليوم وبكل اسف وبسبب وزارة غير دستورية ولائحتها الخارجة عن
اللوائح الدوليةوعن دستوروقانون السودان فانها تتهدده بالتجميد والذى
يترتب عليه حرمان اندية القمة الثلاثة من المشاركة فى البطولات الافريقية
حبث يتم تجميد عضوية السودان فى المنظومة الدولية
ولا ادرى كيف يكون يومها هرج الهلال والمريخ وجماهير الفريقين ويبقى
السودان ضحية مخالفة دستور وقانون احترم فيهما سيادة اللوائح الدولية
كشرط لعضويتها فى هذه المنظمات الدولية ولكنه خرج عنها عند التنفيذ
(فهل يا ترى اننا على موعد لنشهد نصب صيوان العزاء فى الهلال والمريخ
اكبر ضحايا الخروج عن لوائح الفيفا)
خارج النص
-شكرا الاخ حسن الامين انا اتحدث عن نظام اساسى واهليته فى تحديد العلاقة
مع مؤسسات الدولة الرسمية وهو موضوع هام ولا علاقة له بمن هو على راس
الاتحاد اليوم او من يحل بديلا له فهذا الجانب الشخصى ليس له علاقة
بالموضوع لان القانون ليس معنى به دورة معينة واما ما يثار حول الاتحاد
فهذا شان قضائى والحاكمية فيه للقضاء وحده حتى يفتى فيه
-شكرا الاخ شوقى احترم حقك ف وجهة نظرك ولكن تناولى لهذه القضية
لاعلاقة له بالاشخاص من يبقى او يذهب والقضية محل اهتمامى استقلالية
الاتحاد وفق لوائح الفيفا والتى امن عليها الدستور والقانون لهذا لابد
التامين على هذه العلاقة بعيدا عن حسابات مصالح الاشخاص
-شكرا الاخ سليمان ليتك توجه هذه الاسئلة للمعنيين بها ومع ذلك اقول لك
ان كانوا على خلاف معى فعليهم ان يدحضوا ما اوردته والحاكميةللراى العام
والقانون ولكنى شخصيا ارى انهم على قناعة بهم ولكن حرصهم على المكاسب
والمصالح هو السر وراء صمتهم
-شكرا الاخ ابو ايلاف لو لائحة الوزارة اكدت انها تستهدف بلائحتها
الاتحادات غير المنضوية تحت الاتحاات الدولية تكون القضية حلت ويعتبر
الملف مقفول ولكن مين يقنع (الديك) الذى يصر على التهام الدجاجة
واما ماقلته الاخ ابوايلاف عن الدستور فانه قد حدد بشكل قاطع ان الرياضة
تحت مسئؤلية الولايات واما المشاركات الخارجية والقومية مسئؤلية الحكومة
المركزيةفى شراكة مع الولايات مما يعنى انه لايحق للمركزية ان تصادر حق
الولايات فى الشراكة والحل مجلس اعلى من الاتنين وليس وزارة للرياضة
تصادر حق الولايات
-شكرا الاخ احمد على الصادق صدقت واوفيت وما حدث للكويت عظة لكل من
يخالف لوائح الفيفا ولكن واقع حالنا يقول ان اى جهة رسمية تفرض سلطتها
على الاتحاد لن يختلف مصير السودان عن الكويت
-شكرا الاخ مجدى ولكنك بتحلم
وانا احترم رايك جدا
لكن فات عليك كل ما يحدث الان من تجاوزات كما قلت انت لمصالح افراد
يعني الحاصل دا كلو من اجل مصالح اشخاص بعينهم وبالتحديد الفاشل الذي يرغب الحزب الحاكم فى فرضه على الجميع.
كدى ورينا تفسير واحد لما يدور الان اذا ما من اجل مصالح شخصية وحزبية.
للاسف استاذنا الكبير الذى تخطته اعين الكشافين لتكون مرجعاً يستفاد
من خبرتك القانوية فى بلد هى فى وادى والقانون فى وادى أخر.
لم تهتم الدولة فى يوماً من الايام للشق الرياضى ولم تعيره اهتماماً
وجعلت من وزارته ولحقيبة وزارته ترضية لبعض الاحزاب المهمشة لتضمن
سكوتها ولتحرق الرياضة .سلمت الحكومة وزارة الرياضة لاشخاص لا صلة لهم
بالرياضة ولا معرفة بالوائح ولا بالقوانين فعاسوا فساداً وخرمجة لا مثيل
له منذ اكثر من 28 عاما هو عمر ثورة الانقاذ ولا ندرى من اين اتو بهذا
الاسم الذى لم ينطبق على مسماه .
فساد الدولة وفساد منسوبيها وانشغالهم خلف مصالحههم الشخصية لم يدمر
الرياضة فحسب بل دمر البلد باكملها من تعليم وصحة ومواصلات وضيق
العيش . لن تتطور رياضتنا فى ظل هذا الفساد الجاثم على صدورنا لاكثر
من 28 عاماً.
صدقنى استاذنا الجليل لو كنت (كوز) كما تحلو التسمية لكنت وزيراً من
زماااان ولكن نحمدالله انه حماك منهم وكان لك فيلا فى كافورى ومزرعة
فى السليت وراكب لاند كروزر ( رايك شنو تدخل معاهم)