تشابكت الخيوط الرياضية بصورة تدعو للاسى والاسف الشديدين كون ان الدولة تشرف على تدمير اروقة الرياضة وتعتنى بذلك مثل عنايتها للاستراتيجيات التى اقعدت بمفاصل الوطن وجعلته كسيحا لا يقوى على المشى
ولان الرياضة اصبحت مرفقا قائم بذاته ويحتاج لخصوصية فى العمل والتعامل على اعتبار انه منظومة مرتبطة باطر خارجية حساسة كان لابد ان تلامس الحكومة المصابة بعقدة الونية هذه الخصوصية وطمس معالمها على اعتبار انها اى الحكومة غير ملمة بتفاصيل استقلالية المؤسسات عن جيدخا المعطم بكافة الخروقات
ففى الوقت الذى يتطلع فيه اهل الرياضة لايجاد قانون يتوافق مع الدستور والموجهات الدولية واتفق الجميع على الخطواتالواضحة التى لا تحتاج لتبيان وكثير عناء فى فهم المكنون الذى يتمثل فى استقلالية القوانين عن الدولة والتدخلات الحكومية
ها هو النائب الاول لرءيس الجمهورية يكلف احد الولاة البعيدين بملف انتخابات اتحا كرة القدم وللدولة وزير محتص ولوزارته جيش جرار من الموظفين والمستشارين وللنواب ما فائدتهم ولماذا يتلقوا مرتبات من الدولة طالما ان اختصصاتهم يمكن ان يكلف بها اخرون وحتى هم ابعد ما يكون عن الشان الرياضى
ان تكليف احمد هارون تحديدا بملف انتخابات اتحاد كرة القدم يقدح فى العملية برمتها قبل ان تبداء ولان هارون معروف بيسماته السياسية وملفه لدى المحاكم الخارجية فسيكون ناتج عملية انتخابات اتحاد الكرة باطلا قبل ان تبداء العملية ختى لو لم يطعن فيها اخد
وان صمت الجميع على التدخل غير المرغوب فيه فهذا لا يعنى ان العملية ستمر مرور الكرام
وكان على نائب رئيس الجمهورية ان لم يكن يثق فى ادارة حيدر قالكوما ان يستعين بالاربعة المعينن فى مجلس ادارة الاتحاد حتى لا يشل العملية رمتها ومنحها طابع الخوف والفوقية
لقد عقد هارون مؤتمر صحفى لا ندرى ما قاله فيه لانه كان طبيعيا ان لا يسعى احد لسماع كلمات من شخص لا يعرف كثيرا عن مهمته المفاجئة
وان حالت الظروف دون عقد السكرتير لهذا المؤتمر كان اولى به ابوحرار لتوضيح مراحل تعديل النظام الاساسى الذى ذهب هو الاخر من يد اللجنة الى ادراج الاتحاد ثم الى البريد الاكترونى للفيفا التى لن تراجع فيه حرفا طالما انه من قبل الجمعية العمومية التى لم يعرض عليها حتى اللحظة وبعد غدا اجتماع الاجارة
الم اقل لكم ان الخيوط والخطوط قد تشابكت وتشابهت المواقف المرشحين مثل اعضاء لحنة التعديل ولجنة التعديل هى ذاتها لجنة التوفيق ولجنة التوفيق هى ذاتها المسئلة عن الاستئنافات التى ستجف فى المرحلة القادمة بامر ناءب الرئيس الذى فشل حتى فى اقناع قنوات وشركات لرعاية الدورى الذى يبحثون له عن قادة
دمت والسلام