* تابعنا أمس الأخبار التي نقلت لنا بكل المسرة التبرع السّخي الذي قدمه الدكتور أشرف سيد أحمد الكاردينال رئيس نادي الهلال لمستشفى علاج السرطان في الخرطوم.
* التبرّع بلغ ثلاثة مليارات، وهو ليس التبرّع الأول الذي يُقدّمه الرُّجل للقطاع الصحي في بلدي ونتمنى أن لا يكون الأخير.
* ما يُقدّمه الكاردينال شئ (إكبير) يا عمري على طريقة رؤوف خليف.
* من قبل قدم الكاردينال دعماً سخياً لولايات شمال كردفان، وجنوب كردفان، وجنوب ودارفور، وشمال دارفور.
* في الحقيقة كل دعم قدمه رئيس نادي الهلال كانت مؤثرة جداً؛ لأنه استهدف القطاع الصحي في كل ولاية بشكل أكبر.
* في الأبيض دعم مركز غسيل الكُلى وعدد من المستشفيات، وفي جنوب كردفان تكفّل ببناء مستشفى للولادة، وفي جنوب دارفور تكفل بدعم متميز لمستشفى نيالا التعليمي.
* كما أن الأيادي البيضاء وصلت إلى مدينتي كريمة، وعطبرة من قبل.
* أكثر من عشرين ملياراً بذلها الرجل وما زلنا نطمع في أن يقدم المزيد خاصة لقطاع الصحة، القطاع المكلوم في السودان.
* أتمنى أن يجد الكاردينال الدعم والتشجيع من الحكومة والمواطنين وحتى الإعلام الرياضي على ما يقوم به.
* للأسف فإن عصبيات هلال مريخ كثيراً ما تثير الغبار حول هذه المساعي وتعمل على تحوير هذه الاعمال الخيرية عندما تتزامن مع زيارات فريق الكرة بنادي الهلال إلى الولايات بغرض أداء استحقاق في بطولة الدوري الممتاز.
* كل التجارب السابقة أثبتت أن لا علاقة لهذه التبرعات التي يقدمها الكاردينال مع مايدور في محيط فريق الكرة.
* كان واضحاً أن رئيس الهلال يحاول استغلال زيارة الهلال لمزيد من الزخم الإعلامي حول المبادرة الإنسانية وهو على يقين أنها لن تؤثر على ما يجري في ميادين الكرة.
* حتى أن الهلال سقط تقريباً في جميع الولايات التي شهدت تدفق أموال الكاردينال على مرافقها الصحية.
* شخصياً أجد نفسي معجباً جداً بما يقدمه الرجل وأتمنى أن تصل التبرعات للبحر الأحمر عندما يلاقي الهلال حي العرب، وإلى القضارف عندما يقابل الأزرق فريق الشرطة.
* القطاع الصحي قطاع حيوي ما في ذلك شك وهو يحتاج للمزيد من الرعاية والاهتمام خاصة في الولايات.
* لن نقتل الفكرة فكرة الدعم والتبرع- بسبب عصبيات لا تخدم مصلحة بل نشيد بها ونتمنى أن يتوفر لها الدعم الإعلامي اللازم، ولا بأس من مساعدة الكاردينال في تزويده بالمعلومات عن المناطق التي تحتاج لهذا النوع من الدعم.
* هناك مدن كثيرة تحتاج للاهتمام بمستشفياتها، ولا يتوفر في أخرى كالمدن الريفية الحد الأدنى من الرعاية الصحية أرجو أن تنال حظها من إهتمام رجل الخير والبر والإحسان الكاردينال.
* في مناطق كثيرة في السودان يُعاني السكان في سبيل الوصول إلى أقرب مشفى وفي سبيل ذلك يركبون الصعب ويتنقلون بالدواب والعربات المُخصصة فقط- لشحن البضائع كاللواري وبعد كل ذلك يعانون في انتظار من يجري الكشف الطبي، أو لإنعدام الأدوية البسيطة كحقن الملاريا والدرّبات وما يستخدم في الاسعافات الأولية وغيرها.
* لو قدر لكل واحد منّا زيارة إحدى المستشفيات سيرى بعينه صنوف العذاب والمعاناة في سبيل الحصول على جُرعة دواء وسيعرف حينها قيمة العمل الكبير الذي يقوم به الكاردينال.
* لله درك ياكاردينال فما تقوم به يستحق الثناء والتشجيع.
اوفيت وكتب بالحق وكنت اتمني من جميع الكتاب خاصة الصحافة الرياضية أن ترتفع قليلا للاحدث وأن تأخذ الأمور بعيونن مجردة من هلاريخ الضائعة والتي أضاعتنا.
بارك الله فيك وأنا من المداومين على الاطلاع لما تكتبه سر وعين الله ترعاك
أكثر ما يعجبني فيك
أنك تخطي وتصيب
وهذا في حدّ ذاته دليل على إنسانيتك