• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024
غبوش

تواجد منطقي للأقمار في مجموعات الكبار ..!

غبوش

 0  0  7561
غبوش

* أوفت مواجهة الهلال سيد اسياد البلد وزعيمها الأوحد ومستضيفه الموريشوصي بورت لويس التي جرت نهار الأمس بكل عهودها بعد أن جاءت حافلة بكل أنواع الإثارة والتشويق خلال شوطيها وقادت الأسياد سفراء السودان الدائمين في البطولات الإفريقية إلي موقعهم الطبيعي في دور مجموعات المسابقة الكبري للأبطال .
* أشاوس الهلال نجحوا خلال مواجهة الأمس في تأكيد علو كعبهم الكروي الدائم .. وتحقيق الوعد الذي قطعوه لجماهيرهم بالتأهل القوي والمستحق إلي مجموعات الكبار في وضح النهار وأمام أعين الكل محافظين علي تاريخ تليد ومشرف للأزرق بين الكبار .
* نعم المواجهة حفلت بالكثير من الأخطاء من الجانب الأزرق في البدايات تحديداً .. لكنها أيضاً حفلت بعودة قوية لنفس هولاء اللاعبين في شوط اللعب الثاني .. عودة أكدت أن الكبير سيظل دائماً كبيراً مهما تعثر في البدايات .
* البداية جسدت تماماً معني قول المتنبي وهو ينشد (ولم أر في عيوب الناس عيبًا .. كنقص القادرين على التمامِ) .. فالهلال كان قادراً تماماً علي تقديم مباراة تاريخية .. يشد من خلالها إنتباه جماهيره .. ويتلاعب فيها بخصمه كيفما شاء .. ولكنه للأسف الشديد إختار إختبار مدي عشقهم له .. وإختار قوة صبرهم عليه .
* البداية كانت لهلال آخر تماماً غير الهلال الذي عرفنا وألفنا وتابعنا وعشقنا .. أخطاء بالكوم من جميع اللاعبين .. دفاعات هشة للغاية وإرتباك غير مبرر في جميع الخطوط .. وإضف إلي كل ذلك غرور غريب وثقة أغرب في ضعف الخصم .. والقدرة علي التفوق عليه في أي لحظة .
* التكتيك الذي لعب به التونسي نبيل الكوكي بداية أكد أن الرجل إغتر كثيراً بالثلاثية التي حققها ذهاباً .. وظن أنه متأهل لا لمحالة وبأقل مجهود .. وضاعف من سوء الحال في الهلال الغرور الذي سيطر علي اقمار الأزرق بداية وحعلهم يدخلون للملعب نافشين لريشهم وضامنين للتأهل .
* كل ذلك مع الإصرار الكبير الذي لعب به اصحاب الأرض .. وحرارة القلب التي تابعناها منهم والقتالية الشرسة من تحقيق خلم التأهل قادوا لأن تستقبل شباك الأزرق هدفين مبكرين كاداً أن يقضيا علي كل الآمال والطموحات .. وزرعا في دواخلنا توتر كبير وخوف أكبر من دقائق قادمة ستكون أشد سواداً .. وستنسف كل الأحلام التي علقناها علي هذا الفريق .
* ولكن بحمد الله .. إستشعر الأسياد المسئولية .. وعرفوا مبكراً عاقبة الغرور الأجوف الذي بدأو به المواجهة .. فكانت العودة الحقيقية للفريق .. وكان الأداء الجاد للأسياد .. والمستوي الذي يشبه الأزرق ويمكن أن يقدمه خطوة للأمام .
* مستوي الهلال الذي ظهر به عقب إحراز بورت لويس لهدفه الثاني كان هو المستوي الحقيقي للفريق .. وكان هو الشكل الذي من المفترض أن يبدأ به مدربه الكوكي المباراة .. حتي لا يحوجنا الفريق لكل هذا التوتر الذي ألم بنا ولكل تلك الشفقة التي كادت أن تطيح بكل أحلامنا .
* الهلال إفتقد بداية روح الإنتصار .. وأكثر لاعبوه من الثقة بالنفس بدون مقدار .. وتعامل مدربه مع الخصم بشئ كبير من عدم الإحترام الذي يرقي لمرحلة الإستهتار .. فكان لابد وأن نشاهد كل ذلك الإنهيار .
* والغريب أن الهلال نفسه بعد العودة قدم فواصل متتالية من المتعه والإبهار .. وأكد علي حقيقة حتمية تواجده مع فئة الكبار .. وكان الأقرب من خصمه لإنتزاع أروع وأحق إنتصار .
* تأهل الهلال بالأمس لم يكن هو المكسب الوحيد .. وتواجد الفريق مع زمرة كبار القارة بعنت شديد في دور واحد لم يكن هو الدرس الأبرز ولا الأغلي .. ففي رائي أن أهم وأغلي وأخطر درس خرج به الاسياد من ملعب جورج الخامس الذي لعب فيه بالأمس فسيكون درس (ضرورة إحترام الخصم مهما كان متواضعاً .. وضرورة اللعب دائماً ومن البداية من اجل الإنتصار) وهو لو تعلمون درس كبير وعظيم .
* كونوا معي فللمداد بقايا..
بقايا مداد ..!
* لا يستطيع أحد عاقل أن يلوم التونسي الكوكي كثيراً في مباراة الأمس .. فالرجل تصدي للمهمة في وقت صعب للغاية ولم يمضي علي إشرافه الفعلي علي الأزرق أكثر من عشرة أيام بعد .
* نحمد المولي كثيراً أن كان بورت لويس خصمنا في هذا الدور .. ونحمد المولي أن لعب بكل تلك القوة في بدايات المباراة حتي تتفتح أعين التونسي الكوكي مبكراً علي الكثير من السلبيات والعلل .
* أرجوا إلا يغلظ الأهلة علي مدافع الأزرق الشاب عمار الدمازين كثيراً .. فالفتي كان في موقف صعب كونه عائد للمشاركة بعد فترة توقف طويلة بعد أن تابعنا الفرنسي لافاني وهو يبعده تماماً عن حساباته منذ بداية الموسم ولم يعود عماتر للمشاركة إلا بعد ذهاب هذا المدرب .
* لاعب الكرة يحتاج للياقة الذهنية تماماً كما يحتاج للياقة البدنية وعمار إفتقد التواجد لفترة مما أثر علي لياقته الذهنية فلا تغلظو عليه بالقول .. نعم هو اخطأ لكنه عاد بقوة ودافع ببسالة عن مرمي الأزرق .
* نزار حامد يعتبر من أكثر الأشياء التي تحير في الهلال .. نزار صاحب مهارات مهولة وجهد بدني خارق .. لكنه في أحيان كثيرة يشعرك بخلاف ذلك أبداً .. نزار مزاجي للحد البعيد وهو أمر مضر أكثر من مفيد .
* كثيرون سينظرون فقط للسلبيات التي وقع فيها الهلال بالأمس مع أن الإيجابيات التي ظهرت أضعاف تلطك السلبيات .
* فريق يتأخر بهدفين خارج أرضه .. ويلعب علي ملعب مبتل وفي توقيت لم يتعود عليه .. ورغم كل ذلك ينجح في العودة بالنتيجة بل يكون أقرب للفوز .. أليس كل تلك إيجابيات تستحق الوقوف عندها ؟؟.
* أنتصار الأسياد بالتعادل الذي قاد الأزرق للتواجد في المجموعات دليل جديد علي المجهودات الإدارية الكبيرة التي تم بذلها من قبل المجلس الحالي وتحديداً عراب الهلال وسوبرمانه الدكتور أشرف الكاردينال هذا الرجل الذي يهيم عشقاً في الأزرق .
* الكاردينال لمن لا يعلم ظل علي إتصال يومي بل في اليوم أكثر من مرة بالبعثة وختي في مباراة الأمس إتصل أكثر من مرة مجدداً ثقته في اللاعبين وجهازهم الفني وفي مقدرتهم علي العودة .
* والتحية مثني وثلاث ورباع للمهندس محمد عبد اللطيف هارون فأل الهلال الحسن ورئيس البعثة الذي واصل التميز وهو يقود الفريق إدارياً للمجموعات .. هارون تعرض لحملة شعواء إستهدفت معنوياته وإستهدفت نشاطه الكبير ولكنه صمد بقوة وكان أنموذجاً للإداري الهلالي المتميز .
* هلال المهندس هارون فيه التفوق أكيد مضمون .
آخر مداد ..!
المجموعات (بيتك) .. و(مطرحك) يا هلال .
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : غبوش
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019