كعادة ودون سابق انذار سيقوم محمد عبد الله ماذدا عضو البرلمان السودانى وعضو مجلس ادارة الاتحاد العام ورئيس لجنة التدريب والمدير الفنى للمنتخب الوطنى الاول سيقوم غدا باعلان قائمة المنتخب الجديد التى ستشارك فى استحقاقات افريقية
الغريبة ان المنتخب سيعلن يوم 22 ليغادر مباشرة بعد 24 ساعة الى الجزائر لاداء مباراتين وديتين اعلنتا قبل انتخابات الكاف ومع التغيرات التى حدثت لا يعلم ان كان الامر سيسير وفق ما هو مرتب له فروروراوة لم يعد هو روراوة رغم انه مازال رئيسا للاتحاد الجزائرى ولمنه ابعد عن المكتب التنفيذى للكاف وبالتالى ليس له من تحقيق الوعود السابقة للانتخابات كما يعلم رماة الاتحاد الذين نتوقع ان يكونوا قد اجروا اتصالاتهم لتغيير مقر المعسكر المفترض ان يؤدى خلاله المنتخب مباراتين يومى 25 و27 مارس الجارى ويعود فى ذات ليلة انتهاء المباراة الثانية هذا البرنامج المضغوط مع عدم اداء اى مران للاعبين بعد اختيارهم يمثل فوضى حتى لو لم يغادر المنتخب الى الجزائر او غيرها
الاتحاد طبعا منذ اللجنة الرئاسية رفع كلتا يديه عن الشان الخاص بالمنتخبات ولم يعد امره يهمهم كثيرا بدليل تسيير اوضاعه دون اكتراث وهو ما جعل الدولة تتدخل للشكل الادارى العقيم الذى جب الهزائم والنكسات وتدخل الدولة ذاد الوضع سوء لانه لم يكن مطلوب بهذه الصورة وكان التدخل اشبه بانتقاد للحالة التى يعيشها الوزير المسئول عن الرياضة كونه ليس من ذات حزب المؤتمر الحاكم لذلك تطاولوا عليه وتدخلوا بتقليص صلاحياته وبدلا من عقد مؤتمر صحفى لاستنكار الواقعه ذهب مع منتخب الشباب نفسه الى جنوب افريقيا والجابون واتى كانما شيئا لم يحدث
ان حيدر جالوما اكد انه حالة خاصة مستعصية على المعرفة والتقدم للسودان
الجانب الاخر هو انشغال قادة الاتحاد بانتخابات ابريل المقبل وسط الزخم او قل الربيع السرطانى الذى استشرى فى اروقة كرة القدم من بلاتر فى سويسرا مرورا بالاتحاد الاسيوى والعربى والافريقى وها هو الربيع يتفرع فى زيمبابوى ومصر وها هو على اعتبة السودان حيث كل عناصر السقوط متوفرة ولكن البديل غير جاهز والمتوفر منه ليس مطلب المرحلة واذا كان التغيير سياتى بسر الختم ومحمد سيد احمد ومحمد جلال وسيف الكاملين فالافضل كما قلنا ان يدار بواسطة عصام شعبان انشط كادر تنفيذى مر على اروقة الرياضة
نعم المرحلة لا تتطلب وجود اوصياء ومنفذى لسياسة الدولة فالرباعى المذكور هم اذرع مختلفة للسلطة باستثناء محمد سيد احمد ومعروف ان الاستعانة بهه تمت من اجل تطييب الجو كما يقولون
الاعلان المبكر والافرارزات الرسمية فى العملية الانتخابية افرزت واقعا يشير الى ان توجيهات عليا يروج لها البعض بعدم منافسة قائمة سر الختم ومعتصم ليفعلوا بالاخير كما فعلوا بقائمة المناوئين لهاشم هارون والذين لا يريدهم الحزب الحاكم كمحمد ضياء واحمد ابو القاسم رغم انه عضو الية ما يسمى سبعة زايد سبعة
فى الخط الان خبر يفيد بدخول العميد ابراهيم محجوب الى قائمة المرشحين واختار منصب النائب لمعتصم جعفر واذا علمنا ان هذا المنصب يشغله حاليا الطريفى الصديق ومفترض ان لا ينافسه ابراهيم محجوب على الاطلاق ليس لهلالية الرجلين وشغلهم لمناصب ادارية والتقيا فى مجموعة الهلال للجميع وهذا ما يؤكد ان الطريفى انسلخ من تلقاء نفسه من مجموعة معتصم الذى توقعنا ان يكون جالس فيها كالبركان وغدا نتحدث عن الامر بالتفصيل