• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024
النعمان حسن

هل استوعبت قمتنا الدرس(لا للاستسلام ولا للغرور)

النعمان حسن

 0  0  2083
النعمان حسن




اولا لابد من تهنئة السودان بتاهل قمته لدور ال16بامل ان تواصل القمة
المشوار حتى تحقيق البطولةلاول مرة فى تاريخ السودان بحكم ان هذا وحده
الذى يستحق ان يحتفى به السودان الذى لم يسجل اسمه بين ابطال افريقيا
حتى اليوم ولا بد ان نحمد الله ونشكره وقمتنا الممثلة للسودان فى البطولة
الافريقية تاهلت للمرحلة الثانية بامل ان تكون النهاية رفع علم السودان
لاول مرة بطلا لافريقيا وممثلا لها فى كاس العالم للاندية واعذرونى ان
كان اهتمامى اوليه للبطولة االافريقة الكبرى لانه من العار على دولة
مؤسسة للكرة الافريقية وعمر اندية قمتها تعدى المائة عام ولا تسجل اسمها
فى قائمة البطولةالافريقية الكبرى حتى اليوم

ثانيا وقد تاهل فريقا القمة الهلال والمريخ ممثلا السودان فى هذه
البطولة وهو ما نتمناه حتى نهاية البطولة ليعود ايا منهما للسودان بكاس
اندية افريقيا ابطال الدورى ثانيا ان نستوعب الدرس من تاهل الفريقين
لما قدمه هذا التاهل من درس يجب ان يكون محل احترام كل الاطراف وهو الدرس
الذى يؤكد ان الكرة مجنونة لهذا فانها ترفض الاستسلام فى حالة الهزيمة
ايا كانت النتيجة او الغروروالتعالى ايا كان حجم االفوز او الخسارة

فلقد شهدنا وعايشنا فى الفترة الماضية ومنذ انتهت مباريات الذهاب كيف ان
هزيمة المريخ على ارض الخصم بثلاثيةنظيفة وفوز الهلال على ارضه بنفس
النتيجة كيف كانت هذه النتائج مصدرا للمبالغة واحباط المريخ الذى خسر
بثلاثية خارج ارضه كما كانت مصدرللتباهى والغرور للهلال لفوزه بنفس
الثلاثية على ارضه مع ان كلا الفريقين امامهم مباراة ثانية والتى لها
الكلمة فى حسم التاهل للفريقين حتى ساد الاعتقاد والفهم الخاطئ ان
المريخ ودع البطولة وان الهلال ضمن مواصلة المسيرة لهذا كان من
الطبيعى ان يشكل هذا الفهم المعوج وسط جماهير واعلام القمة من الجانبين
كان من الطبيعى ترتفع روح المريخ الذى حسبوه ودع البطولة لهزيمته
الثلاثية ولتهبط الروح المعنوية للهلال بعد المباهاة والمفاخرة بما
حسبوه حسم للتاهل مسقطين من حسباهم ان هناك مباراة لحسم موقف الفريقين

لهذا كان من الطبيعى ان ينجح المريخ فى فلب الطاولة على منافسه الذى
تقدم عليه بثلاثية وذلك بفوزه برباعية فى مباراة ظل فيها هو صاحب الكلمة
بينم اشهدنا الهلال المتقدم بثلاثية الذهاب ان يواجه تهديدا
مباشراوخطيرا لتاهله لولوج مرماه بهدفية من شوط المباراة الاول وليصبح
مهددا باستقبال الهدف الثالث حتى الدقيقة الثلاثين من الشوط الثانى
ليصبح الهلال فى مواجهة مهمة صعبة هبطت بمعنويات مريديه وضاعف مخاوفهم
من خسارة التاهل لخطورة ان يلج مرماهم هدف ثالث يضعف من فرصتهم فى
التاهل حتى كان انقاذ الموقف باحرازه هدفا فى الدقيقة ثلاثين كمنالشوط
الثانى اى ال75 من المباراة ليدخل الهلال مرحلة الاطمئنان لان ولوج هدف
لحسابه على ارض خصمه انهى فرصة الخصم الذى اصبح بحاجة لثلاثة اهداف
اخرى حتى يحقق الفوز بفارق الاهداف مما اطاح بطموحه فى التاهل على
حساب الهلال مما سهل علالهلال ان يؤكد هيمنته على ما تبقى من مباراة فى
اخراخر 15 دقيقة من عمرهاعندما احرز هدفه الاول الذى قلب الطاولة على
منافسه فى الدقيقة 75 من عمر المباراة حيث ارتفعت لحظتها فقط معنويات
جماهيره بينما اصاب الياس منافسه الذى اصبح بحاجة لاحراز ثلاثة اهداف

خلاصة ما رميت له ان الهلال الذى اصابه الغرورفى انه ضمن التاهل بثلاثيته
النظيفة واجه موقفا اصعب من الموقف الذى عاشه المريخ المهزوم بثلاثية

وهذا هوالدرس (لا للاستسلام ولا للغرور فالكرة مجنونة)



خارج النص:

اقصر الوقفة فى خارج النص على غير العادة لاحييى هلال الابيض وهو يكمل
الفرحة اليوم بالتاهل ليصبح للسودان ثلاثة اندية فى معركة البطولات
الافريقية وهاردلك لاهلى شندى الذى كنا نامل ان يكمل الرباعية وامنياتنا
ان تواصل انديتنا وان تكون فرحتنا الكبرى اولا بالبطولةالافريقية الكبرى
حتى نسجل اسم السودان فى قائمة الابطال لاول مرة ونتمنى لهلال الابيض
التوفيق فى احرازالكونفدرالية ليكون توام المريخ فى تحقيق هذه البطولة
للمرة الثانية وان كانت ثانوية
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : النعمان حسن
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019