اولا لابد من تهنئة السودان بتاهل قمته لدور ال16بامل ان تواصل القمة
المشوار حتى تحقيق البطولةلاول مرة فى تاريخ السودان بحكم ان هذا وحده
الذى يستحق ان يحتفى به السودان الذى لم يسجل اسمه بين ابطال افريقيا
حتى اليوم ولا بد ان نحمد الله ونشكره وقمتنا الممثلة للسودان فى البطولة
الافريقية تاهلت للمرحلة الثانية بامل ان تكون النهاية رفع علم السودان
لاول مرة بطلا لافريقيا وممثلا لها فى كاس العالم للاندية واعذرونى ان
كان اهتمامى اوليه للبطولة االافريقة الكبرى لانه من العار على دولة
مؤسسة للكرة الافريقية وعمر اندية قمتها تعدى المائة عام ولا تسجل اسمها
فى قائمة البطولةالافريقية الكبرى حتى اليوم
ثانيا وقد تاهل فريقا القمة الهلال والمريخ ممثلا السودان فى هذه
البطولة وهو ما نتمناه حتى نهاية البطولة ليعود ايا منهما للسودان بكاس
اندية افريقيا ابطال الدورى ثانيا ان نستوعب الدرس من تاهل الفريقين
لما قدمه هذا التاهل من درس يجب ان يكون محل احترام كل الاطراف وهو الدرس
الذى يؤكد ان الكرة مجنونة لهذا فانها ترفض الاستسلام فى حالة الهزيمة
ايا كانت النتيجة او الغروروالتعالى ايا كان حجم االفوز او الخسارة
فلقد شهدنا وعايشنا فى الفترة الماضية ومنذ انتهت مباريات الذهاب كيف ان
هزيمة المريخ على ارض الخصم بثلاثيةنظيفة وفوز الهلال على ارضه بنفس
النتيجة كيف كانت هذه النتائج مصدرا للمبالغة واحباط المريخ الذى خسر
بثلاثية خارج ارضه كما كانت مصدرللتباهى والغرور للهلال لفوزه بنفس
الثلاثية على ارضه مع ان كلا الفريقين امامهم مباراة ثانية والتى لها
الكلمة فى حسم التاهل للفريقين حتى ساد الاعتقاد والفهم الخاطئ ان
المريخ ودع البطولة وان الهلال ضمن مواصلة المسيرة لهذا كان من
الطبيعى ان يشكل هذا الفهم المعوج وسط جماهير واعلام القمة من الجانبين
كان من الطبيعى ترتفع روح المريخ الذى حسبوه ودع البطولة لهزيمته
الثلاثية ولتهبط الروح المعنوية للهلال بعد المباهاة والمفاخرة بما
حسبوه حسم للتاهل مسقطين من حسباهم ان هناك مباراة لحسم موقف الفريقين
لهذا كان من الطبيعى ان ينجح المريخ فى فلب الطاولة على منافسه الذى
تقدم عليه بثلاثية وذلك بفوزه برباعية فى مباراة ظل فيها هو صاحب الكلمة
بينم اشهدنا الهلال المتقدم بثلاثية الذهاب ان يواجه تهديدا
مباشراوخطيرا لتاهله لولوج مرماه بهدفية من شوط المباراة الاول وليصبح
مهددا باستقبال الهدف الثالث حتى الدقيقة الثلاثين من الشوط الثانى
ليصبح الهلال فى مواجهة مهمة صعبة هبطت بمعنويات مريديه وضاعف مخاوفهم
من خسارة التاهل لخطورة ان يلج مرماهم هدف ثالث يضعف من فرصتهم فى
التاهل حتى كان انقاذ الموقف باحرازه هدفا فى الدقيقة ثلاثين كمنالشوط
الثانى اى ال75 من المباراة ليدخل الهلال مرحلة الاطمئنان لان ولوج هدف
لحسابه على ارض خصمه انهى فرصة الخصم الذى اصبح بحاجة لثلاثة اهداف
اخرى حتى يحقق الفوز بفارق الاهداف مما اطاح بطموحه فى التاهل على
حساب الهلال مما سهل علالهلال ان يؤكد هيمنته على ما تبقى من مباراة فى
اخراخر 15 دقيقة من عمرهاعندما احرز هدفه الاول الذى قلب الطاولة على
منافسه فى الدقيقة 75 من عمر المباراة حيث ارتفعت لحظتها فقط معنويات
جماهيره بينما اصاب الياس منافسه الذى اصبح بحاجة لاحراز ثلاثة اهداف
خلاصة ما رميت له ان الهلال الذى اصابه الغرورفى انه ضمن التاهل بثلاثيته
النظيفة واجه موقفا اصعب من الموقف الذى عاشه المريخ المهزوم بثلاثية
وهذا هوالدرس (لا للاستسلام ولا للغرور فالكرة مجنونة)
خارج النص:
اقصر الوقفة فى خارج النص على غير العادة لاحييى هلال الابيض وهو يكمل
الفرحة اليوم بالتاهل ليصبح للسودان ثلاثة اندية فى معركة البطولات
الافريقية وهاردلك لاهلى شندى الذى كنا نامل ان يكمل الرباعية وامنياتنا
ان تواصل انديتنا وان تكون فرحتنا الكبرى اولا بالبطولةالافريقية الكبرى
حتى نسجل اسم السودان فى قائمة الابطال لاول مرة ونتمنى لهلال الابيض
التوفيق فى احرازالكونفدرالية ليكون توام المريخ فى تحقيق هذه البطولة
للمرة الثانية وان كانت ثانوية