((())) الجوهرة البنيناه ان شاء الله بالزياده :
وكل صباح تهب علينا نسائم الجوهرة الزرقاء لتلقي بعبقها الجميل وقد ودعنا الاقمار الي تلك الجزيره النائيه
فتحيه هلاليه عطره لشركة فوهونج الصينيه التي تسابق الزمن لتصنع لنا المستقبل
وكم هي عظيمة هذه الشركة العملاقه رغم ما قيل عنها من اعلام الفشل علي انها شركة للعب الاطفال
ومع الايام اخرست هذه الشركة كل الالسن الحمراء التي نالت منها و اثبت لهم انها رائدة في مجال الانشاءات والطرق والجسور
واليوم ها نحن نري تلك تلك القواعد الحديديه وهي ترتفع نحو السماء لتحمل مظلات الملعب
وان كان البعض في عجلة من امره وتاريخ التسليم وما ادراك ما التسليم
ولم العجلة ففي العجلة الندامة وفي التأني السلامه
نريد عملا متقنا وجميلا نكحل به اعيننا
وبهذه المناسبه راودني سؤال لاعلام المريخ الذي اتهم فوهونج عن تلك الشركة الصينيه التي هربت من المريخ
ففي يوم من الايام اعلنت ادارة نادي المريخ قطاع المنشآت الخبر السعيد لجماهير المريخ ذاكراً أن الشركة العربية الصينية التي اتفق معها الأحمر على اكبر مشروع استثماري في تاريخ الأندية السودانية ارسلت مسودة العقد في صورته النهائية واستجابت من خلالها لكل التعديلات التي طالب بها القطاع الاقتصادي بنادي المريخ ومن المتوقع أن يجتمع القطاع الاقتصادي اليوم من أجل تحديد موعد العقد.
((())) لو كانت الاماني حصينا لركبها الفقراء
مازالت كل الاقلام المريخيه تبخس في اهداف فرقة الانهار النيجيريه
ولم يتطرق قلم واحد لسلبية وسط وهجوم المريخ في تلك المباراة
ولم ينتقد اي كاتب مدرب المريخ غارزيتو
وهناك من اتخذ الحكم المصري شماعه فقط لانه الغي ضربة جزاء للزمالك
ولم يتحدث احد عن ( بجري المدينه ) والجري الفاضي والفنجطه وعدم التركيز والشوط في الكشافات
ولم يتحدث احد عن كلاتشيي العجوز الذي ظل يجرجر ارجله امام صغار الريفرز
ولم يتحدث احد عن السماني الذي غنوا له طويلا في المباريات المحليه
وهذا ما سيجعل فوز المريخ علي الريفرز صعب للغايه لان الاعلام لا ينتقد مواطن الخلل في الفريق
ولماذا لا تكون هنالك عقوبات قاسيه علي اللاعبين
فصرخات الجمهور والالتراس والميكروفونات وتبرعات الفادني السحرة والنيران لا تأتي بالاهداف
الاهداف تاتي وحدها باقدام اللاعبين
مع امنياتنا للمريخ بالعوده
((())) عبد التام يدلي ببيان هام :
قال محي الدين عبد التام عضو مجلس ادارة نادي المريخ والذي ورئيس بعثة المريخ في نيجيريا أنه :
لا يوجد اي سبب يجعل المريخ يقبل الخسارة بهدف ناهيك عن الثلاثية
مبيناً أن الفريق النيجيري أكثر من عادي،
وأن المريخ أفضل منه مليار مرة،
واضاف: ريفرز فريق اكثر من عادي،
ويلعب كرة عادية جداً،
ولولا الأخطاء الفردية لما تمكن من تسجيل هدف،
ناهيك عن الوصول الى الشباك الحمراء ثلاث مرات،
واشار عبد التام الى ان الأهداف التي هزت شباك المريخ لو تمت اعادة المباراة عشر مرات لما هزت الشباك مرة اخرى،
واضاف: تابعت المباراة وكنت في حالة دهشة
ولم أصدق مطلقاً أن هذا الفريق بكل تواضعه كسب المريخ بالثلاثة،
لأن المستوى الذي قدمه النيجيري لا يؤهله للتعادل مع المريخ في بورت هاركوت،
ناهيك عن الفوز بهذه النتيجة،
وأبان عبد التام ان المريخ لم يكن في يومه
وكان غائباً تماماً عن المباراة،
واتاح فرصة كبيرة للاعبي ريفرز لتناقل الكرة بخفة ورشاقة،
ووضع الأحمر تحت الضغط،
مما ادى الى اخطاء فردية تسببت في اهتزاز الشباك الحمراء ثلاث مرات،
ولم يستبعد عبد التام أن تكون درجات الحرارة العالية مع الرطوبة والعشب الصناعي كانت العامل المؤثر في الأداء السيء للمريخ وفي قبوله لهذه الهزيمة الكبيرة
تعليق : انه حقا تحليل يقنع البلهاء من المشجعين والمطبلين الذين تنطلي عليهم مثل هذه التحليلات الهزيله
المشكله يا استاذ عبد التام ان فريقك لا يعلم انه وبعد ان انتهي من التمهيدي سيقابل فرق قويه جدا
فرق صنفها الكاف بأنها الاقوي في افريقيا
وهي فرق ليست كزينه وسوني وتلكوم
وده كمان انت لسع ما وصلت ناس مازيمبي والهلال والاهلي المصري وديل
((())) نوبة الشمال حكموا مصر حتي فلسطين عدة قرون ( منقول )
الحقيفة التي اجتهد الاعلام المصري واعلام الكراهيه اخفاءها وطمثها
قدمت القناة السويسرية الأولى الناطقة بالفرنسية (TSR) -06- برنامجاً عن الحضارة النوبية في السودان وعن ملوك النوبة الذين حكموا مصر لعدة قرون من الزمان، وقدمت تلك الحلقة التاريخية القيمة "من خلال أشهر البرامج التلفزيونية على الساحة الإعلامية -برنامج (Temps Présent)-".
وقال مقدم البرنامج إريك بوماد (Eric Bumad) أن الحقيقة التي تجهلها الشعوب وربما شعب وادي النيل نفسه هو أن ملوك النوبة في شمال السودان حكموا المصريين لعدة قرون، وأن الحضارة النوبية هي أول حضارة قامت على وجه الأرض، وأعرق حضارة شهدها التاريخ هي في مدينة ("كرمة" حاضرة النيل) وعاصمة أول مملكة في العالم كما أكد عالم الآثار السويسري Archéologie المعروف في القارة الأوربية (شارلي بونيه) هذه الحقيقة أمام أعين كاميرا التلفزيون السويسري الذي نقل جزء كبير من بقايا الحضارة السودانية.
(شارلي بونية) تكلم من مدينة (كرمة) ويبدو عليه الفخر والإعزاز بهذه الحضارة التي أصبح هو جزء منها، حيث مكث في السودان أربعون عاماً.
وبدأت رحلة (شارلي بونيه) عندما قدم إلى مصر بعد أن درس علم الآثار في سويسرا، ولكن من خلال بحوثه في مصر وجد أن هناك حلقة غائبة في تاريخ الحضارة الفرعونية، وأن هناك مرحلة مهمة من مراحل تلك الحضارة مفقودة. فذهب إلى شمال السودان وبدأ يبحث عن أصل الحضارة الفرعونية التي ملئت الدنيا، وبعد سنوات طويلة من الصبر والعمل المتواصل توصل (شارلي بونيه) إلى الحقيقة الغائبة، وهي أن أصل الحضارة الفرعونية في السودان، وأن فراعنة السودان هم الذين حكموا مصر حتى بلاد فلسطين.
تحدث (شارلي بونيه) عن تلك الحضارة التي مر عليها أكثر من 300 ألف سنة وأكد أن الحضارة الفرعونية في مصر أتت بعد الحضارة النوبية في السودان، وأن ملوك النوبة هم الذين نشروا تلك الحضارة من خلال حكمهم لمصر -والذي امتد حتى فلسطين- واستمر قرابة الـ 2500 عام. ولكن عندما استجمعت مصر قواها وعافيتها في زمن الفرعون (نارمر "Narmer") الذي كان أول من أسس أسرة الفراعنة التي حكمت مصر، بدأ الفراعنة يفكرون في اجتياح ملوك النوبة في السودان. وبعد قرون من الزمان حكم مصر الفرعون (بساميتك "Psammétique") وسيطر على منطقة النوبة، ودخل مدينة (كرمة) ودمر حضارة الفراعنه النوبه وقتلهم وهدم القلاع والمعابد وتماثيل ملوك النوبة، وكان ذلك في عام 664 قبل الميلاد.
وعرض (شارلي بونيه) التماثيل التي دمرها المصريون والقلاع والمباني الشاهقة التي كانت أعلى مباني في المنطقة "بل وعلى مستوى العالم أنذاك، وكان ارتفاعها حوالي 20 متر"؛ مما يؤكد على أن حضارة كرمة كانت أول حضارة في العالم وكانت تسمى تلك المباني العالية في لغة النوبة بـ (deffufa).
وقد شكر (شارلي بونيه) الفريق الذي عمل معه -المكون من فرنسي عمل سابقاً بالجيش الفرنسي في الجزائر، وشاب سويسري، ومهندسين سودانيين، وخريجة آثار من منطقة كرمة
وتحدث (شارلي بونيه) بإعجاب شديد عن الشعب السوداني وعن التعاون الذي وجده من السودانيين على كل المستويات، وقال: "أنا جئت من بلد محايد وأعمل في مجال الآثار وهو مجال محايد فلذا لدي علاقات متميزة مع كل السودانيين على مختلف مستوياتهم."، وكرر نفس الكلام عالم الآثار الفرنسي الذي يعمل جنباُ إلى جنب مع شارلي بونيه والذي ظهر على شاشة التلفاز طوال البرنامج وهو يرتدي الجلابية السودانية بإعزاز!!
بعد أن إكتشف (شارلي بونيه) تمثال الفرعون ملك النوبة الذي حكم مصر عمت الفرحة وحضر الحفل وزير الداخلية السويسري ورئيس سويسرا لعام 2003 (باسكال كوشبا)
عبر (إدريس) مرافق الخواجه أحد الذين قضوا سنين طوال في رحلة البحث مع العالم (شارليه بونيه) عن فرحته يوم وجدوا تمثال الفرعون الأكبر الذي حكم المنطقة حتى فلسطين، وبإكتشاف تمثال الفرعون الأكبر السوداني تكون رحلة البحث التي امتدت لمدة 40 عاماً تكللت بالنجاح الباهر وبالوقوف عند الحقيقة التي بحث عنها (شارلي بونيه) وهي أن الحضارة المصرية مستمدة من الحضارة السودانية في أرض النوبة، وأن الفراعنة في السودان هم الذين سادوا المنطقة قبل ظهور مصر على وجه الحياة!!
((())) سؤال من فضلكم :
عزام زينه وعجباني سوني تلكوم هي فرق خدعت المريخ فتصور انه فريق كبير
وهذا السيناريو يحدث كل عام
رغم ان المريخ كان مرتاحا حينما كان يخرج من التمهيدي
الآن وبعد التأهل فأنه يعيش نفس ثقافة التمهيدي
والمصيبه ان فرق التمهيدي التعبانه كلها سجلت اهدافا في المريخ
فهل يعجز الريفرز النيجيري الوصول لمرمي جمال سالم مثني وثلاث ورباع ؟
هل سيرتعد الريفرز من طبله ود الجنيد
هل سيخاف الريفرز من اصوات التراس المريخ الخافته
محمد الحسن شوربجي

الإجابة نعم، لأن تاريخ المريخ العظيم يزخر بالملاحم الكبيرة والانتصارات الباهرة.
في مستهل حقبة الستينات واجه المريخ أشانتي كوتوكو الغاني في مباراة ودية، وكان الأشانتي وقتها أقوى فرق إفريقيا بلا جدال، وقد هزم الهلال في ذات الزيارة.
طالب كثيرون بتطعيم الفرقة الحمراء بنجوم من الأندية الأخرى تحسباً لقوة الخصم، وكان التطعيم شائعاً وقتها، لكن إدارة المريخ رفضت المقترح، وأصرت على خوض المباراة بلا تطعيم، وبالفعل انتصر المريخ على الأشانتي بثلاثة أهداف لواحد، وخرجت جماهيره فرحةً تهتف (نحن برانا بنغلب غانا).
في بداية حقبة السبعينات لعب المريخ مع فاطيما بطل إفريقيا الوسطى في بانغي، خسر بثلاثة أهداف نظيفة في مباراة وصفها نجم المريخ السابق معتصم حموري بالجحيم، لأنهم تعرضوا فيها لإرهاب يفوق حدود الخيال، وتم ضربهم ورجمهم بالحجارة أثناء المباراة، بخلاف التحيز الفاضح لحكم المباراة.
أيقن الجميع أن المريخ خرج من البطولة، وكتب الزميل الأستاذ ميرغني أبوشنب منتقداً المريخ بقسوة، وفي لقاء الإياب أدى المريخ مباراة العمر، وفعل دكتور الكرة السودانية كمال عبد الوهاب بدفاع فاطيما الأفاعيل، وقاد الزعيم للتقدم على خصمه بهدفين في الحصة الأولى، فاحتج لاعبو فاطيما بدعوى أن كمال ليس لاعباً للمريخ، وانسحبوا من الملعب ورفضوا إكمال المباراة فأقصاهم الاتحاد الإفريقي من البطولة، وأعلن تأهل المريخ، وخرجت جماهير المريخ تهتف (فاطيما هرب يا أبوشنب).
في مطالع حقبة الثمانينات واجه المريخ الزمالك المصري في عز مجده، في احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة بعيدها الوطني، وأقيمت المباراة في دبي، وكتبت صحف الإمارات صبيحة يوم المباراة (ماذا يفعل مريخ دبيبة مع زمالك بهيج)؟
قبل فرسان المريخ التحدي، وأدوا مباراة لا تنسى، وانتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي، ودون عوض الله أنور (الهوندا) اسمه بحروف من ذهب بهدف بديع سجله على الطائر من عكسية متقنة أرسلها له الجناح الأيمن عاطف منصور، وتكفل الأسطورة حامد بإكمال المهمة في ركلات الترجيح، بعد أن صد ركلتين وسجل ركلة الفوز، وكتبت صحف الإمارات بالبنط العريض (بريمة شاف الذهب وفعل العجب).
في خواتيم عقد الثمانينات واجه المريخ بندل يونايتد النيجيري القوي في ذهاب نهائي بطولة الأندية الإفريقية أبطال الكؤوس، وفاز المريخ يومها بهدف وحيد سجله كمال عبد الغني (كيمو الجاهز) من ركلة جزاء ارتكبت مع عيسى صباح الخير.
ظن كثيرون أن المريخ فقد اللقب، وأنه سيتلقى هزيمة كبيرة في لقاء التتويج لأن هدف كيمو لن يكفي لحصد البطولة، لكن فرسان المريخ صمدوا وقاتلوا، وسجل باكمبا هدفاً صحيحاً نقضه الحكم الإثيوبي، لكن قراره لم يفت من عضد الأحمر، حتى توج بذهب مانديلا في واحدة من أجمل ليالي الكرة السودانية.
في العام 1998 تلقى المريخ هزيمة صاعقة أمام فريق أوتالي الكيني برباعية نظيفة، وأيقن الكل بأن المريخ لن يستطيع التعويض، لكن الأحمر تعملق ولعب مباراة تاريخية، وسجل رماته ثلاثة أهداف بديعة، نالها إبراهومة الكلاكلة (هدفان) والكوبرا زيكو، ولولا عناد الحظ للنجم الجديد فيصل العجب لعادل المريخ النتيجة.
في العام 2002 واجه المريخ الأهلي المصري وخسر لقاء الذهاب بهدفين نظيفين، وفي مباراة الذهاب تقدم الأهلي بهدف لنجمه خالد بيبو، وظن الجميع أن المريخ خاسر لا محالة، لكن نجومنا انتفضوا في الشوط الثاني، وسجلوا ثلاثة أهداف، نالها هيثم الرشيد والعجب، وكاد المريخ يحصد ورقة الترقي لولا أن عناد الحظ.
في العام 2003 تلقى المريخ هزيمة عريضة أمام كانون الكاميروني بخمسة أهداف نظيفة في ياوندي، لكنه أدى مباراة للذكرى وقهر كانون بأربعة أهداف نظيفة، وألغى له الحكم هدفاً خامساً، بخلاف ركلة الجزاء التي أهدرها نجم الدين أبو حشيش في لقاء الإياب.
في العام 2005 دخل المريخ في ورطة مفاجئة بخسارة غير متوقعة حدثت له أمام يوسكاف بطل مدغشقر بثلاثة أهداف لواحد، لكنه تمكن من قلب الطاولة على خصمه وفاز بثلاثية نارية في الخرطوم.
في العام 2006 تعرض المريخ لهزيمة ثقيلة أمام ريــال باماكو المالي بثلاثية نظيفة، فأفلح في التعويض وفاز في الرد بالنتيجة نفسها (مباراة سايقا صلاح)، وتأهل بركلات الترجيح.
في العام 2007 تعرض المريخ لخسارة مفاجئة أمام القطن التشادي بهدفين نظيفين، واستفز مدرب القطن المريخ وأكد أنه سيقهره مرة أخرى في البقعة، وكان العقاب القاسي في الرد كاسل، بخماسية نارية، تناوب في تسجيلها هيثم طمبل والراحل إيداهور والملك فيصل.
في العام قبل الماضي بدأ المريخ مشواره في دوري أبطال إفريقيا متعثراً مع ذات المدرب الحالي، وتلقى هزيمة مفاجئة بهدفين نظيفين أمام عزام التنزاني، وظن كثيرون أنه فارق البطولة!
شهدت مباراة الإياب دفاعاً مستميتاً من الفريق التنزاني، وعجز المريخ عن مضاعفة الهدف المبكر الذي سجله بكري المدينة، واستمرت المباراة بنتيجة هدف وحيد حتى الدقيقة (85)، فتوترت الأعصاب، وتوهم كثيرون أن عودة المريخ مستحيلة، لكن المقاتل ضفر أفلح في معادلة النتيجة بهدف رأسي بديع سجله في الدقيقة (86)، وتكفل الفهد الكيني آلان وانغا بتسجيل هدف العبور الغالي في الزمن المحتسب بدلاً من الضائع، وخرجت مسيرات جماهير المريخ تجوب الشوارع بفرح صاخب استمر حتى الساعات الأولى من الصباح.
أرشيفنا عامر بالمحطات المضيئة، والانتصارات الكبيرة، التي تؤكد قوة شكيمة فرسان الأحمر، وتدل على أنهم لا يعرفون اليأس، ولا يستكينون للهزيمة.
الإجابة نعم، لأن تاريخ المريخ العظيم يزخر بالملاحم الكبيرة والانتصارات الباهرة.
في مستهل حقبة الستينات واجه المريخ أشانتي كوتوكو الغاني في مباراة ودية، وكان الأشانتي وقتها أقوى فرق إفريقيا بلا جدال، وقد هزم الهلال في ذات الزيارة.
طالب كثيرون بتطعيم الفرقة الحمراء بنجوم من الأندية الأخرى تحسباً لقوة الخصم، وكان التطعيم شائعاً وقتها، لكن إدارة المريخ رفضت المقترح، وأصرت على خوض المباراة بلا تطعيم، وبالفعل انتصر المريخ على الأشانتي بثلاثة أهداف لواحد، وخرجت جماهيره فرحةً تهتف (نحن برانا بنغلب غانا).
في بداية حقبة السبعينات لعب المريخ مع فاطيما بطل إفريقيا الوسطى في بانغي، خسر بثلاثة أهداف نظيفة في مباراة وصفها نجم المريخ السابق معتصم حموري بالجحيم، لأنهم تعرضوا فيها لإرهاب يفوق حدود الخيال، وتم ضربهم ورجمهم بالحجارة أثناء المباراة، بخلاف التحيز الفاضح لحكم المباراة.
أيقن الجميع أن المريخ خرج من البطولة، وكتب الزميل الأستاذ ميرغني أبوشنب منتقداً المريخ بقسوة، وفي لقاء الإياب أدى المريخ مباراة العمر، وفعل دكتور الكرة السودانية كمال عبد الوهاب بدفاع فاطيما الأفاعيل، وقاد الزعيم للتقدم على خصمه بهدفين في الحصة الأولى، فاحتج لاعبو فاطيما بدعوى أن كمال ليس لاعباً للمريخ، وانسحبوا من الملعب ورفضوا إكمال المباراة فأقصاهم الاتحاد الإفريقي من البطولة، وأعلن تأهل المريخ، وخرجت جماهير المريخ تهتف (فاطيما هرب يا أبوشنب).
في مطالع حقبة الثمانينات واجه المريخ الزمالك المصري في عز مجده، في احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة بعيدها الوطني، وأقيمت المباراة في دبي، وكتبت صحف الإمارات صبيحة يوم المباراة (ماذا يفعل مريخ دبيبة مع زمالك بهيج)؟
قبل فرسان المريخ التحدي، وأدوا مباراة لا تنسى، وانتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي، ودون عوض الله أنور (الهوندا) اسمه بحروف من ذهب بهدف بديع سجله على الطائر من عكسية متقنة أرسلها له الجناح الأيمن عاطف منصور، وتكفل الأسطورة حامد بإكمال المهمة في ركلات الترجيح، بعد أن صد ركلتين وسجل ركلة الفوز، وكتبت صحف الإمارات بالبنط العريض (بريمة شاف الذهب وفعل العجب).
في خواتيم عقد الثمانينات واجه المريخ بندل يونايتد النيجيري القوي في ذهاب نهائي بطولة الأندية الإفريقية أبطال الكؤوس، وفاز المريخ يومها بهدف وحيد سجله كمال عبد الغني (كيمو الجاهز) من ركلة جزاء ارتكبت مع عيسى صباح الخير.
ظن كثيرون أن المريخ فقد اللقب، وأنه سيتلقى هزيمة كبيرة في لقاء التتويج لأن هدف كيمو لن يكفي لحصد البطولة، لكن فرسان المريخ صمدوا وقاتلوا، وسجل باكمبا هدفاً صحيحاً نقضه الحكم الإثيوبي، لكن قراره لم يفت من عضد الأحمر، حتى توج بذهب مانديلا في واحدة من أجمل ليالي الكرة السودانية.
في العام 1998 تلقى المريخ هزيمة صاعقة أمام فريق أوتالي الكيني برباعية نظيفة، وأيقن الكل بأن المريخ لن يستطيع التعويض، لكن الأحمر تعملق ولعب مباراة تاريخية، وسجل رماته ثلاثة أهداف بديعة، نالها إبراهومة الكلاكلة (هدفان) والكوبرا زيكو، ولولا عناد الحظ للنجم الجديد فيصل العجب لعادل المريخ النتيجة.
في العام 2002 واجه المريخ الأهلي المصري وخسر لقاء الذهاب بهدفين نظيفين، وفي مباراة الذهاب تقدم الأهلي بهدف لنجمه خالد بيبو، وظن الجميع أن المريخ خاسر لا محالة، لكن نجومنا انتفضوا في الشوط الثاني، وسجلوا ثلاثة أهداف، نالها هيثم الرشيد والعجب، وكاد المريخ يحصد ورقة الترقي لولا أن عناد الحظ.
في العام 2003 تلقى المريخ هزيمة عريضة أمام كانون الكاميروني بخمسة أهداف نظيفة في ياوندي، لكنه أدى مباراة للذكرى وقهر كانون بأربعة أهداف نظيفة، وألغى له الحكم هدفاً خامساً، بخلاف ركلة الجزاء التي أهدرها نجم الدين أبو حشيش في لقاء الإياب.
في العام 2005 دخل المريخ في ورطة مفاجئة بخسارة غير متوقعة حدثت له أمام يوسكاف بطل مدغشقر بثلاثة أهداف لواحد، لكنه تمكن من قلب الطاولة على خصمه وفاز بثلاثية نارية في الخرطوم.
في العام 2006 تعرض المريخ لهزيمة ثقيلة أمام ريــال باماكو المالي بثلاثية نظيفة، فأفلح في التعويض وفاز في الرد بالنتيجة نفسها (مباراة سايقا صلاح)، وتأهل بركلات الترجيح.
في العام 2007 تعرض المريخ لخسارة مفاجئة أمام القطن التشادي بهدفين نظيفين، واستفز مدرب القطن المريخ وأكد أنه سيقهره مرة أخرى في البقعة، وكان العقاب القاسي في الرد كاسل، بخماسية نارية، تناوب في تسجيلها هيثم طمبل والراحل إيداهور والملك فيصل.
في العام قبل الماضي بدأ المريخ مشواره في دوري أبطال إفريقيا متعثراً مع ذات المدرب الحالي، وتلقى هزيمة مفاجئة بهدفين نظيفين أمام عزام التنزاني، وظن كثيرون أنه فارق البطولة!
شهدت مباراة الإياب دفاعاً مستميتاً من الفريق التنزاني، وعجز المريخ عن مضاعفة الهدف المبكر الذي سجله بكري المدينة، واستمرت المباراة بنتيجة هدف وحيد حتى الدقيقة (85)، فتوترت الأعصاب، وتوهم كثيرون أن عودة المريخ مستحيلة، لكن المقاتل ضفر أفلح في معادلة النتيجة بهدف رأسي بديع سجله في الدقيقة (86)، وتكفل الفهد الكيني آلان وانغا بتسجيل هدف العبور الغالي في الزمن المحتسب بدلاً من الضائع، وخرجت مسيرات جماهير المريخ تجوب الشوارع بفرح صاخب استمر حتى الساعات الأولى من الصباح.
أرشيفنا عامر بالمحطات المضيئة، والانتصارات الكبيرة، التي تؤكد قوة شكيمة فرسان الأحمر، وتدل على أنهم لا يعرفون اليأس، ولا يستكينون للهزيمة.
هذا المدعو لم يصادفني طوال عمري شخصية تافه مثله كانوا احسن منه في تشجيعهم للهلال حتى المشجعيين المغالين في حب الهلال وتشح
نعم سنفوز على الفريق النيجيري بفضل ابناؤنا الأبطال الأشاوس وأبناء السودان الأصليين لا المجنسين الشرفاء جميعهم على قلب رجل واحد مع كل الفرق مريخ ..هلال .. هلال التبلدي .. نمور شندي .. نعم الجنيد المشجع السوداني الأصيل ابن البلد الأصيل سيقف بطبلته يوم المريخ ويوم الهلال ويوم هلال التبلدي ويوم نمور دار جعل .. والجنيد الأصيل ياما قاد تشجيعا داويا بطبلته في كل ملاحم الهلال الأفريقية متجردا من لونيته كمان وصلت بك الصفاقه وقلة الأدب للسخريه من مشجع قامه متجرد من آي لونية يوم تنسى الناس لونياتها إلا انت ايها العجوز الثمانيني الشاذ . قال طبلة الجنيد قال ياطبله يادلوكه .