سريعا مر الاسبوع لمباراة الرد فى اياب المرحلة الثانية دور ال 32 لبطولة الاندية الافريقية التى خسر المريخ جولة ذهابها بثلاثية نظيفة يبحث الشارع الرياضى فى كيفية تعويض هذه الخسارة منهم من يرى ان المريخ وبقية الاندية السودانية ويقصدوا الهلال مروا بذات المواقف وتخطوها فى مباريات الرد خاصة ان المريخ هذه المرة سيخوض مباراة التعويض بارضه ووسط جمهوره
نعم التجارب دلت انه لا مستحيل فى عالم كرة القدم فقد شهدنا ما حدث فى مباراة برشلونة والريال الاخيرة
لكن كافة المعطيات المريخية تشير الى ان العلة فى ادارة النادى التى لم تحسن عملية الاحلال والابدال فى صفوف اللاعبين والمدربين معا وهذا ما جعل شكل المريخ غير مستقر رغم الدعم المعنوى المتمثل فى عودة جمال الوالى لرئاسة النادى لكنها اى العودة كانت احد ابرز اسباب الخسارة التى تلقاها المريخ فى البطولة الافريقية وكانت مؤشرا صحيحا لنتائجه فى الدورى الممتاز
انظر لجمال الوالى كم مرة اجتمع مع غارزيتو منذ تقديمه فى المؤتمر الصحفى الاول حتى هذه اللقاءات كانت تاتى بنتائج عكسية كانما الوالى يجبر الفرنسى بوضع التشكيلة او التعديل فيها او التدخل فى وضع خطة اللعب لانه ما من رئيس نادى يتواجد غالب الوقت خارج السودان لا يتابع المباريات ولا التدريبات ياتى وياخذ التقارير من المدرب وليس القطاع الرياضى ودائرة الكرة
انه امر غريب نراه يتجسد هذه المرة بصورة اخرى والمريخ محتاج لجمهوره نرى من يسعى لخلق مظهر خادع هو الفادنى المقرب من جمال الوالى وهو رجل اعمال قرر شراء كافة التذاكر المطروحة لمباراة المريخ يوم السبت المقبل وسط رفض القاعدة لكونها لا تقاد مثل القطيع وانها ظلت تدفع تذكرة الدخول من جيبها الخاص لعشرات السنين ولا تحتاج لمن يحثها على الطريقة التى تشجع بها ناديها الذى يناديها كما قالت الروابط
وقد منحت الجماهير بهذا الرفض الوالى واصدقاؤه درسا فى الوطنية وعشق الشعار الذى لا يحرك بالمال انما باشراكها فى اتخاذ القرار ورغم ذلك لا يريد الفادنى ان يستوعب الرسالة فاتجه الى شراء الاعلام وتوزيعها بالمجان للجماهير المتوقع ان ترفض الخطوة على اعتبار انها لا تختلف عن عملية التذاكر فالذى يريد ان تحمل جماهير المريخ اعلاما مثل الذى يتكفل بالمياه الباردة لا يتحدث عنها ويعلن عن خطواته بهذا المن المقيت
وبمناسبة المياه والتبرعات لماذا لا تملاء قوارير مياه سوبا ارض الملعب بالمجان وصاحبها شخص معروف فالجماهير ورواد المباراة فى حاجة لمياه وليس اعلام لانها تتواجد فى الملعب قبل اربعة او خمسة ساعات بلا اى خدمات
هذه لماما من فوضى الادارة والاداريين الذين يعتقدوا ان الحشود والنباح وعلوق الشدة يمكن ان ياتى بنتائج ايجابية ويعوض المريخ عن خسارته الكبيرة التى تعرض لها بنيجيريا الاسيوع الماضى وعللوا الخسارة للرحلة المرهقة كانهم لاول مرة يسافروا وقد ذهبوا لدول ومدن ابعد من نيجيريا بمرات فعادوا منتصرين
مسالة التعويض فى تقديرى تحتاج لمعجزة لان الرماة الذين شاهدناهم فى مباراة الذهاب وقبلها امام الخرطوم يحتاجو للكثير رغم انهم لا تنقصهم الخبرة ولا الامكانات لكنها اى الخبرة والامكانات تكون فى بعض الاحيان وبالا كما يحدث للمريخ كلما عاد الوالى ممتطيا صهوة الرئاسة دون مؤهلات
دمتم والسلام