• ×
الخميس 28 مارس 2024 | 03-27-2024
الصادق مصطفى الشيخ

التعويض ممكن

الصادق مصطفى الشيخ

 0  0  1121
الصادق مصطفى الشيخ
لا يستطيع احد ان يقول ان ممثلى السودان شرفوا الكرة السودانية بالنتائج التى حققها الرباعى فى بطولتى الكونفدرالية والابطال وبالمقابل لا يستطيع ان يقول ان الرباعى خيب الامال او خزل القواعد فالمريخ وهلال الابيض خسرا خارج الارض وهذا معناه ان التعويض ممكن طالما ان المباراة مقامة بارض ممثلنا
ولكن انديتنا التى شاهدناها فى الدورى الممتاز وغيره كانت تخوض الجولات بلا استراتيجيات وفى البال الخسارة الاخيرة لهلال الابيض فى عقر داره فى الدورى الممتاز بمعنى ان الارض عند انديتنا لها مقاييس مختلفة تعادل نظرات المحترفين لها وتلك فى اعتقادى نظرة خاطئة رغم انها مطلوبة لان الجمهور فى كثير من الاحيان يكون مخزل اكثر مما هو داعم لدرجة وصفه بالرقم 12
اذا استطاعت الاندية الخاسرة واعنى الميخ وهلال الابيض من فهم هذه الخصائص ونظر المدربون وهم غارزيتو وابراهومة الى ناحية التوان ومنح اللاعبين حرية الحركة وفق الخبرات التى يتمتعوا بها فلن يجدو مشقة فى تعويض النتيجة التى نرى انها قريبة فى هلال الابيض وليست بعيدة على المريخ الذى يحتاج للتحرر اولا من مسائلة الشماعات الجاهزة فقد لاحظنا حتى الجهاز الفنى يتحدث عن الارهاق وهو مبرر واهى طالما ان البعثة وصلت قبل ايام من المباراة وكان بامكان المدرب ان يجعل اللاعبون يخلدوا للراحة طالما شعر بانهم مرهقون
اما هلال الابيض فتقف رغبة مدربه الوطنى ابراهومة ليكون اول مدرب من الجيل الجديد يصل بفريق الى مرحلة دور ال 16 بعد ماذدا واحمد بابكر هذا فضلا عن فرقة رغبة نجوم الهلال الذين يسعوا لدخول التاريخ ومن هذا المنطلق نجد ان سوانح الهلال كبيرة فى التغلب على منافسه الجنوب افريقى بعكس اهلى شندى رغم الفوز الذى حققه فى مباراة الذهاب بشندى لان الخصم الذى نجح فى احراز هدفين خارج ارضه وبعد ان كان خاسرا بمثلهم بالتاكيد هو ليس خصم سهل مهد لنفسه الدخول لمباراة الاياب بفرصتين لن يالوا جهدا من تعزيزها باحدى الفرصتين الا اذا نجح لطفى السليمى من استدراك مهام مثل هذه المباريات التى قراها فى الكتب ومارسها فى الملعب وعاونه اللاعبون الذين لم يشرف على اعدادهم ناهيك عن تسجيلهم ومعرفة قدراتهم واحتياجات اخرى يعرفها المدرب فى لاعبه ولكن يبقى بصيص الامل لتاهل الاهلى فى دراسة لطفى لخصمة وهذا ربع المشوار
اما الهلال والمريخ فعودانا على التارجح وحتى فى كثير من مبارياتهما معا كان الاكثر جاهزية هو الخاسر ولذلك لا نقول ان المريخ من الصعوبة ان يحرز ثلاثة او اربعة اهداف خارج ارضه فقد فعلها فى مرات نادرة ولكن نشير لصفوفه غير المتجانسة او قل عدم اكتشاف غارزيتو للفرقة المثالية لسبب بسيط هو حداثته التى حذر من مغبتها كثير من المراقبون الذين يروا ان فترة الاعداد تمثل نصف المشوار
الهلال هو الوحيد من بين الاندية الشار اليها الذى حاز على نتيجة مريحة نسبيا تمكنه من التاهل ليس لان مدربه الحاضر قبل اسابيع قليلة من المباراة واعى ومقتدر ولكن لان منافسه متواضع ولا مقارنة بين الكرة السودانية والكرة فى موريشص انهم مازالوا يتحسسون اقدامهم ولكن هذا لا يعنى انهم سيستسلمون بل العكس تماما انهم سيقاوموا بكل الاسلحة وان لم يكن ليس هناك ما يخافوا عليه فيبقى ان كل شئ وارد وعلى الهلال التحسب ايا كان الظرف
دمتم والسلام


امسح للحصول على الرابط
بواسطة : الصادق مصطفى الشيخ
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019