لا يستطيع احد ان يقول ان ممثلى السودان شرفوا الكرة السودانية بالنتائج التى حققها الرباعى فى بطولتى الكونفدرالية والابطال وبالمقابل لا يستطيع ان يقول ان الرباعى خيب الامال او خزل القواعد فالمريخ وهلال الابيض خسرا خارج الارض وهذا معناه ان التعويض ممكن طالما ان المباراة مقامة بارض ممثلنا
ولكن انديتنا التى شاهدناها فى الدورى الممتاز وغيره كانت تخوض الجولات بلا استراتيجيات وفى البال الخسارة الاخيرة لهلال الابيض فى عقر داره فى الدورى الممتاز بمعنى ان الارض عند انديتنا لها مقاييس مختلفة تعادل نظرات المحترفين لها وتلك فى اعتقادى نظرة خاطئة رغم انها مطلوبة لان الجمهور فى كثير من الاحيان يكون مخزل اكثر مما هو داعم لدرجة وصفه بالرقم 12
اذا استطاعت الاندية الخاسرة واعنى الميخ وهلال الابيض من فهم هذه الخصائص ونظر المدربون وهم غارزيتو وابراهومة الى ناحية التوان ومنح اللاعبين حرية الحركة وفق الخبرات التى يتمتعوا بها فلن يجدو مشقة فى تعويض النتيجة التى نرى انها قريبة فى هلال الابيض وليست بعيدة على المريخ الذى يحتاج للتحرر اولا من مسائلة الشماعات الجاهزة فقد لاحظنا حتى الجهاز الفنى يتحدث عن الارهاق وهو مبرر واهى طالما ان البعثة وصلت قبل ايام من المباراة وكان بامكان المدرب ان يجعل اللاعبون يخلدوا للراحة طالما شعر بانهم مرهقون
اما هلال الابيض فتقف رغبة مدربه الوطنى ابراهومة ليكون اول مدرب من الجيل الجديد يصل بفريق الى مرحلة دور ال 16 بعد ماذدا واحمد بابكر هذا فضلا عن فرقة رغبة نجوم الهلال الذين يسعوا لدخول التاريخ ومن هذا المنطلق نجد ان سوانح الهلال كبيرة فى التغلب على منافسه الجنوب افريقى بعكس اهلى شندى رغم الفوز الذى حققه فى مباراة الذهاب بشندى لان الخصم الذى نجح فى احراز هدفين خارج ارضه وبعد ان كان خاسرا بمثلهم بالتاكيد هو ليس خصم سهل مهد لنفسه الدخول لمباراة الاياب بفرصتين لن يالوا جهدا من تعزيزها باحدى الفرصتين الا اذا نجح لطفى السليمى من استدراك مهام مثل هذه المباريات التى قراها فى الكتب ومارسها فى الملعب وعاونه اللاعبون الذين لم يشرف على اعدادهم ناهيك عن تسجيلهم ومعرفة قدراتهم واحتياجات اخرى يعرفها المدرب فى لاعبه ولكن يبقى بصيص الامل لتاهل الاهلى فى دراسة لطفى لخصمة وهذا ربع المشوار
اما الهلال والمريخ فعودانا على التارجح وحتى فى كثير من مبارياتهما معا كان الاكثر جاهزية هو الخاسر ولذلك لا نقول ان المريخ من الصعوبة ان يحرز ثلاثة او اربعة اهداف خارج ارضه فقد فعلها فى مرات نادرة ولكن نشير لصفوفه غير المتجانسة او قل عدم اكتشاف غارزيتو للفرقة المثالية لسبب بسيط هو حداثته التى حذر من مغبتها كثير من المراقبون الذين يروا ان فترة الاعداد تمثل نصف المشوار
الهلال هو الوحيد من بين الاندية الشار اليها الذى حاز على نتيجة مريحة نسبيا تمكنه من التاهل ليس لان مدربه الحاضر قبل اسابيع قليلة من المباراة واعى ومقتدر ولكن لان منافسه متواضع ولا مقارنة بين الكرة السودانية والكرة فى موريشص انهم مازالوا يتحسسون اقدامهم ولكن هذا لا يعنى انهم سيستسلمون بل العكس تماما انهم سيقاوموا بكل الاسلحة وان لم يكن ليس هناك ما يخافوا عليه فيبقى ان كل شئ وارد وعلى الهلال التحسب ايا كان الظرف
دمتم والسلام
ولكن انديتنا التى شاهدناها فى الدورى الممتاز وغيره كانت تخوض الجولات بلا استراتيجيات وفى البال الخسارة الاخيرة لهلال الابيض فى عقر داره فى الدورى الممتاز بمعنى ان الارض عند انديتنا لها مقاييس مختلفة تعادل نظرات المحترفين لها وتلك فى اعتقادى نظرة خاطئة رغم انها مطلوبة لان الجمهور فى كثير من الاحيان يكون مخزل اكثر مما هو داعم لدرجة وصفه بالرقم 12
اذا استطاعت الاندية الخاسرة واعنى الميخ وهلال الابيض من فهم هذه الخصائص ونظر المدربون وهم غارزيتو وابراهومة الى ناحية التوان ومنح اللاعبين حرية الحركة وفق الخبرات التى يتمتعوا بها فلن يجدو مشقة فى تعويض النتيجة التى نرى انها قريبة فى هلال الابيض وليست بعيدة على المريخ الذى يحتاج للتحرر اولا من مسائلة الشماعات الجاهزة فقد لاحظنا حتى الجهاز الفنى يتحدث عن الارهاق وهو مبرر واهى طالما ان البعثة وصلت قبل ايام من المباراة وكان بامكان المدرب ان يجعل اللاعبون يخلدوا للراحة طالما شعر بانهم مرهقون
اما هلال الابيض فتقف رغبة مدربه الوطنى ابراهومة ليكون اول مدرب من الجيل الجديد يصل بفريق الى مرحلة دور ال 16 بعد ماذدا واحمد بابكر هذا فضلا عن فرقة رغبة نجوم الهلال الذين يسعوا لدخول التاريخ ومن هذا المنطلق نجد ان سوانح الهلال كبيرة فى التغلب على منافسه الجنوب افريقى بعكس اهلى شندى رغم الفوز الذى حققه فى مباراة الذهاب بشندى لان الخصم الذى نجح فى احراز هدفين خارج ارضه وبعد ان كان خاسرا بمثلهم بالتاكيد هو ليس خصم سهل مهد لنفسه الدخول لمباراة الاياب بفرصتين لن يالوا جهدا من تعزيزها باحدى الفرصتين الا اذا نجح لطفى السليمى من استدراك مهام مثل هذه المباريات التى قراها فى الكتب ومارسها فى الملعب وعاونه اللاعبون الذين لم يشرف على اعدادهم ناهيك عن تسجيلهم ومعرفة قدراتهم واحتياجات اخرى يعرفها المدرب فى لاعبه ولكن يبقى بصيص الامل لتاهل الاهلى فى دراسة لطفى لخصمة وهذا ربع المشوار
اما الهلال والمريخ فعودانا على التارجح وحتى فى كثير من مبارياتهما معا كان الاكثر جاهزية هو الخاسر ولذلك لا نقول ان المريخ من الصعوبة ان يحرز ثلاثة او اربعة اهداف خارج ارضه فقد فعلها فى مرات نادرة ولكن نشير لصفوفه غير المتجانسة او قل عدم اكتشاف غارزيتو للفرقة المثالية لسبب بسيط هو حداثته التى حذر من مغبتها كثير من المراقبون الذين يروا ان فترة الاعداد تمثل نصف المشوار
الهلال هو الوحيد من بين الاندية الشار اليها الذى حاز على نتيجة مريحة نسبيا تمكنه من التاهل ليس لان مدربه الحاضر قبل اسابيع قليلة من المباراة واعى ومقتدر ولكن لان منافسه متواضع ولا مقارنة بين الكرة السودانية والكرة فى موريشص انهم مازالوا يتحسسون اقدامهم ولكن هذا لا يعنى انهم سيستسلمون بل العكس تماما انهم سيقاوموا بكل الاسلحة وان لم يكن ليس هناك ما يخافوا عليه فيبقى ان كل شئ وارد وعلى الهلال التحسب ايا كان الظرف
دمتم والسلام
