بعد أن أكدا أن مصلحة الهلال عندهما أكبر من أي خلاف
*مع كامل الأحترام والتقدير للزملاء الذين وقفوا صراحة أو خلف السطور ضد لقاء الصفاء الذي تم بين رئيس الهلال وحكيم الهلال في ذكرى رحيل زعيم أمة الهلال, أو الذين استهزاوا باللقاء وأعتبروه تمثيلية بايخة لاتعبر عن دواخل الرجلين، أو الذين انتقدوا اللقاء من منطلق التباين في مواقف الرجلين وطريقة تفكيرهما, أو الذين كان لهم رأي سالب في وقوف بعض الصحف والصحفيين مع هذا اللقاء الذي اعتبروه مرتباً وتنبأوا بانتهائه بانتهاء ليلة الذكرى.. ومع كامل الأحترام لحق الزملاء في الأختلاف في أي قضية هلالية وطرح آراهم فيها بكل صراحة ووضوح من منطلق الحرص على مصلحة الكيان , فان تأييد (قوون) المنطقي للقاء الصفاء بين الرئيس والحكيم واشادتها به والعمل على تكريسه وترسيخه كان هدفه الوصول للوحدة عبر إيقاف الصراعات والخلافات وحملات الهجوم المتبادلة منذ أكثر من عامين حتى يعمل المجلس في أجواء هادئة ومستقرة لتكملة مشروع الجوهرة وإعادة بناء الفريق في التسجيلات القادمة برؤية فنية وحسب الاحتياجات الفعلية للفريق لمعالجة اخطاء التسجيلات والتي يعتبر السبب الأساسي فيها الخلافات التي اتاحت للبعض المشاركة الفعلية في تسجيل الهلال للاعبين ليسوا في قامة ومكانة النادي ولايستحقون شرف إرتداء شعاره الذي دافع عنه أعظم النجوم في تاريخ الكرة السودانية وصنعوا تاريخه ومجده بمهاراتهم وفنهم وإبداعهم الذي لازال محفورا في ذاكرة الجماهير.
* لقد كان واضحاً من خلال روح الود والصفاء بين الرجلين في دار الزعيم حرص وإصرار كل منهما على تجاوز محطة الخلافات وتبادل الاتهامات بفتح صفحة جديدة يسودها الاحترام والتقدير والتعاون من أجل هلال قوي ومتحد يملك القدرة لتحقيق آمال وتطلعات الجماهير التي أيدت لقاء الصفاء لأنها تدرك بحسها الهلالي أن قوة ناديها في الوحدة وليس في المعارك والصراعات التي تحولت الى خلافات شخصية فجرها وأشعلها بعض أصحاب الاجندة الذين عملوا على تعميقها والمتاجرة بها لتحقيق مصالح شخصية ضحوا في سبيلها بالهلال الذي لم يبق فيه مكان للجراح بعد الصراعات التي باعدت بين أبنائه ولم يجن منها غير الخيبة والفشل. واذا كانت بعض الاقلام من دعاة الفرقة والشتات تتوقع رفض الرجلين للسلام على بعضها وتبادل عبارات الهجوم والإتهامات فقد خذلها أشرف وطه بحرارة العناق وروح الود التي استقبلا بها بعضهما ليضربا بهذا الموقف المثل الحي في الولاء المطلق للهلال والوفاء لقيمه وتقاليده ويؤكدا أن مصلحة الهلال عندهما أكبر من أي خلاف أو سعى لتصفية الحسابات.
* وبما أن لقاء الصفاء لم يكن تمثيلية بايخة أو لقاء مرتباً أو مجاملة لم تتعد حدود الطاولة التي جلس عليها الرجلين فقد سانده وأيده كبار الهلال ورموزه والملايين من جماهيره التي ليس لها مصلحة في استمرار الصراع لأنها تدرك أن الوحدة هي الطريق للإنتصارات والإنجازات وأن استمرار الخلافات لن يقودها الا للهزائم والانقسامات ولذلك فان من يرفض الوفاق ولم الشمل لايريد الخير للهلال ومحبيه وله أجندة يسعى لتحقيقها على حساب مصالح أكثر من 20 مليون هلالي لايمكن التضحية بها من أجل مصالح مجموعة من الأشخاص مهما كانت أدوارهم لأن الهلال الذي هو أكبر من الجميع وفوق الجميع ينبغي ان يضع كل شخص نفسه في خدمته ولا يوظف هذا الكيان العظيم لتحقيق أهدافه ومطامعه.
*واخيراً اذا كنا قد اختلفنا مع الكاردينال في أساليب الشطب والتسجيل وطريقة ادارة النادي والفريق فقد كان هدفنا مصلحة الهلال وليس اثارة الفتن والمشاكل لعرقلة المسيرة ولذلك طالبنا بالخروج من دائرة العمل الصغيرة التي أدخل المجلس نفسه فيها بالانفتاح على الأهلة بمختلف افكارهم وتنظيماتهم ومجموعاتهم التي تضم مئات بل الاف الكوادر القادرة على دفع الهلال نحو آفاق التقدم الرحبة كما طالبنا باجراءات اصلاحية بدأت بتسليم مقاليد العمل في ادارة الفريق لقدامى اللاعبين عمر النقي وحمد كمال وعصام علي الريح وهي خطوة وجدت الاشادة والترحاب من كل الأهلة باعتبارها بداية للسير على طريق الاصلاح في مختلف المجالات الشئ الذي دفعنا لمساندة وتأييد المجلس لخطوات الإنفتاح على كوادر الهلال ولكل عمل يجمع الأهلة ويوحد جهودهم لخدمة النادي بالفكر والجهد والمال.
*وأخيراً جدا نقول للرافضين للتقارب بين أشرف وطه هل الحل في نظرهم لمشاكل هو إستمرار الخلاف والمعارك والشتائم التي شوهت وجهه ومزقت صفوفه وأضعفت فريقه وأهدرت موارده وأضرت بمسيرته وأبعدته عن تحقيق أهدافه الكبرى في الجلوس على عرش الكرة الافريقية الذي ظلت الجماهير تنتظره منذ عشرات السنين.
*مع كامل الأحترام والتقدير للزملاء الذين وقفوا صراحة أو خلف السطور ضد لقاء الصفاء الذي تم بين رئيس الهلال وحكيم الهلال في ذكرى رحيل زعيم أمة الهلال, أو الذين استهزاوا باللقاء وأعتبروه تمثيلية بايخة لاتعبر عن دواخل الرجلين، أو الذين انتقدوا اللقاء من منطلق التباين في مواقف الرجلين وطريقة تفكيرهما, أو الذين كان لهم رأي سالب في وقوف بعض الصحف والصحفيين مع هذا اللقاء الذي اعتبروه مرتباً وتنبأوا بانتهائه بانتهاء ليلة الذكرى.. ومع كامل الأحترام لحق الزملاء في الأختلاف في أي قضية هلالية وطرح آراهم فيها بكل صراحة ووضوح من منطلق الحرص على مصلحة الكيان , فان تأييد (قوون) المنطقي للقاء الصفاء بين الرئيس والحكيم واشادتها به والعمل على تكريسه وترسيخه كان هدفه الوصول للوحدة عبر إيقاف الصراعات والخلافات وحملات الهجوم المتبادلة منذ أكثر من عامين حتى يعمل المجلس في أجواء هادئة ومستقرة لتكملة مشروع الجوهرة وإعادة بناء الفريق في التسجيلات القادمة برؤية فنية وحسب الاحتياجات الفعلية للفريق لمعالجة اخطاء التسجيلات والتي يعتبر السبب الأساسي فيها الخلافات التي اتاحت للبعض المشاركة الفعلية في تسجيل الهلال للاعبين ليسوا في قامة ومكانة النادي ولايستحقون شرف إرتداء شعاره الذي دافع عنه أعظم النجوم في تاريخ الكرة السودانية وصنعوا تاريخه ومجده بمهاراتهم وفنهم وإبداعهم الذي لازال محفورا في ذاكرة الجماهير.
* لقد كان واضحاً من خلال روح الود والصفاء بين الرجلين في دار الزعيم حرص وإصرار كل منهما على تجاوز محطة الخلافات وتبادل الاتهامات بفتح صفحة جديدة يسودها الاحترام والتقدير والتعاون من أجل هلال قوي ومتحد يملك القدرة لتحقيق آمال وتطلعات الجماهير التي أيدت لقاء الصفاء لأنها تدرك بحسها الهلالي أن قوة ناديها في الوحدة وليس في المعارك والصراعات التي تحولت الى خلافات شخصية فجرها وأشعلها بعض أصحاب الاجندة الذين عملوا على تعميقها والمتاجرة بها لتحقيق مصالح شخصية ضحوا في سبيلها بالهلال الذي لم يبق فيه مكان للجراح بعد الصراعات التي باعدت بين أبنائه ولم يجن منها غير الخيبة والفشل. واذا كانت بعض الاقلام من دعاة الفرقة والشتات تتوقع رفض الرجلين للسلام على بعضها وتبادل عبارات الهجوم والإتهامات فقد خذلها أشرف وطه بحرارة العناق وروح الود التي استقبلا بها بعضهما ليضربا بهذا الموقف المثل الحي في الولاء المطلق للهلال والوفاء لقيمه وتقاليده ويؤكدا أن مصلحة الهلال عندهما أكبر من أي خلاف أو سعى لتصفية الحسابات.
* وبما أن لقاء الصفاء لم يكن تمثيلية بايخة أو لقاء مرتباً أو مجاملة لم تتعد حدود الطاولة التي جلس عليها الرجلين فقد سانده وأيده كبار الهلال ورموزه والملايين من جماهيره التي ليس لها مصلحة في استمرار الصراع لأنها تدرك أن الوحدة هي الطريق للإنتصارات والإنجازات وأن استمرار الخلافات لن يقودها الا للهزائم والانقسامات ولذلك فان من يرفض الوفاق ولم الشمل لايريد الخير للهلال ومحبيه وله أجندة يسعى لتحقيقها على حساب مصالح أكثر من 20 مليون هلالي لايمكن التضحية بها من أجل مصالح مجموعة من الأشخاص مهما كانت أدوارهم لأن الهلال الذي هو أكبر من الجميع وفوق الجميع ينبغي ان يضع كل شخص نفسه في خدمته ولا يوظف هذا الكيان العظيم لتحقيق أهدافه ومطامعه.
*واخيراً اذا كنا قد اختلفنا مع الكاردينال في أساليب الشطب والتسجيل وطريقة ادارة النادي والفريق فقد كان هدفنا مصلحة الهلال وليس اثارة الفتن والمشاكل لعرقلة المسيرة ولذلك طالبنا بالخروج من دائرة العمل الصغيرة التي أدخل المجلس نفسه فيها بالانفتاح على الأهلة بمختلف افكارهم وتنظيماتهم ومجموعاتهم التي تضم مئات بل الاف الكوادر القادرة على دفع الهلال نحو آفاق التقدم الرحبة كما طالبنا باجراءات اصلاحية بدأت بتسليم مقاليد العمل في ادارة الفريق لقدامى اللاعبين عمر النقي وحمد كمال وعصام علي الريح وهي خطوة وجدت الاشادة والترحاب من كل الأهلة باعتبارها بداية للسير على طريق الاصلاح في مختلف المجالات الشئ الذي دفعنا لمساندة وتأييد المجلس لخطوات الإنفتاح على كوادر الهلال ولكل عمل يجمع الأهلة ويوحد جهودهم لخدمة النادي بالفكر والجهد والمال.
*وأخيراً جدا نقول للرافضين للتقارب بين أشرف وطه هل الحل في نظرهم لمشاكل هو إستمرار الخلاف والمعارك والشتائم التي شوهت وجهه ومزقت صفوفه وأضعفت فريقه وأهدرت موارده وأضرت بمسيرته وأبعدته عن تحقيق أهدافه الكبرى في الجلوس على عرش الكرة الافريقية الذي ظلت الجماهير تنتظره منذ عشرات السنين.