إضاءة: بورك في الشباب الطامحينا
تسخينة: عيش شبابك!
مستويات (مُدهشة) قدَّمها منتخبنا الوطني للشباب
ليس في تحقيق بطولة انطاليا الودية
بل التقدُّم في المنافسات الكُبرى
المنتخب وجد رعاية شاملة و كاملة من المسؤولين و الجمهور
على حدٍ سواء
و وضع فيه الجميع آمالهم ليخرجهم من ظلمات الإحباط
إلى نور التتويج و البطولات
إعداد جيِّد توفَّر للفريق، دعم مادي و معنوي
باختصار كل أسباب و شماعات الهزائم للمنتخبات انتفت
الدور و الباقي على اللاعبين لاسعاد القاعدة الرياضيَّة العريضة
التي بنت عليهم الآمال و وضعت فيهم العشم!
المباريات السابقة كوم و مباريات الافريقية كوم آخر
لا سيَّما أن المنتخب يلاقي منتخبات قوية
على مستوى القارة و على مستوى الشباب و الكبار
يلتقي اليوم بنظيره السنغالي
و تتواصل مبارياته لينازل جنوب إفريقيا و الكاميرون
و كلها فرق لها باع، كبارا و صغارا
و هذا يعتبر الإختبار الحقيقي لمنتخبنا
قلوبنا و دعواتنا معكم
بالتوفيق!
شبابنا أملنا و لا أقول صغار الصقور فانتم كبار بأدائكم و تشريفكم لنا
الأمنيات بان يتواصل المسير
و نقول لكم كما قال الديبة للاعبي التعادلات:
إنتو رجال تاكلوا النار ما تخذلونا!
نفس الشئ!!!
ليت الأمر إقتصر على ذلك
قصائد كان يكتبها الشعراء فخراً في القبيلة
مبلوعة و (مهضومة)
لكن في نفس الوقت فإنَّ تلك القصائد تَحطُّ من شأن القبائل المعادية
و هنا مكمن المشكلة
تلك القصائد القديمة تسمى (النقائض)
لكنَّ البعض يريد أن يعيد إنتاجها في هذا العصر
ملاحظة: القبيلة هنا غالباً ما تكون فرداً
و كذا القبيلة المعادية!
و ليس هذا الوضع في الرياضة فقط!
تحويلة!!
قبل سنوات حينما كان اوار الحرب يشتد في افغانستان
(أرض الاستغاثة)
كان تلفزيوننا قد بعث مُوفداً لتغطية تلك الأحداث
جيِّد، أليس كذلك؟؟ لكن ما ليس جيدا ذهابه لباكستان
ليُغطِّي من هناك
الهلال ذهب لمهمة في كادوقلي ضد مريخها و واديها
لكنَّه نازل هلالها و هزمه بالأربعة
بعدد تعادلاته في الممتاز
خبر الشوم!
خبر سيئ تناقلته و سائل و وسائط الاعلام
عن مقتل عدد من الاشخاص المصابين بالعمي
رحمهم الله
تذكرت هذا الخبر حينما سألت صديقي عن الشبه بين الهلال و القطرة؟
فأجاب: كلهم بكبوا (نقطة نقطة)!
أخبار الغد
الهلال لن نلعب قبل برمجة مباريات المريخ المؤجلة.
حي الوادي ينتزع النقاط من حمام الوادي
الديبة يخرج الهواء الساخن
تفرغ زينة ينسحب من مواجهة الزعيم
رينجرز منافسنا شرس و سنسعي للاطاحة به من هنا!
ما شاعرين!
برنامج طرب الغبش استضاف شاعرا يشعر بالعربية (الجديدة)
ثم في اليوم التالي أستضيف نفس الشاعر في نفس التلفزيون
من مذيعة أخري
لو كان المتنبئ موجودا في زمن هذه الفضائيات الفاضية
لما استضيف في نفس القناة (يومين ورا بعض)!
شاعر آخر أستضيف في قناة أخرى
قال ان الفنان فلان و فرتكان و علان تغنوا باشعاره
ما حيرني ليس انني لم اسمع بهؤلاء الفنانين
بل لم أسمع به هو!
نقطة.. نقطة.. نقطة.. نقطة
خسر أهلي شندي من الشرطة (الحصان الأسود للبطولة) إلى الآن
حمد كمال استقال و قال إنَّ سبب عدم حصد نقاط المباريات السابقة
العقم التهديفي
قلنا إنَّ تحقيق نتائج جيدة على المريخ و الهلال ثم الانهيار أمام الآخرين
لن يخدم مصلحة الدوري الَّذي سيعود لأحد العملاقين!
أمام الوادي فرصة من ذهب لاعتلاء الصدارة برصيد 14 نقطة
فالخصم ضعيف جداً و مستسلم (للنهاية)!
دكتور ياسر بشير ابو ورقة، أعجبني كتابة (الدال) قبل الإسم في العمود
مبارك أخي ياسر، و (القول الفصل) إنَّها دكتوراة حقيقة، تهانينا!
في مطعم خوان ماتا (الاسباني) تناول مورينيهو و لاعبو مانشستر العشا
في (نُزهة) قبل مواجهة ساوث هامبتون أمس في نهائي رابطة المحترفين الإنجليزية
يعني (عشا عمل).. طبعاً فكُرَة القدم عندهم عمل
انتو قاليلنها (لِعِب)؟؟
بالمثل فإنَّ كرستيانو رونالدو اراد ان يمسح احزانه في مطعم في سيجوفيا بعيداً عن مدريد
و ظهر امام كائن هلامي هذا بعد خسارة فالينسيا
يعني (الدون) مسح أحزانه في الأكل
ماذا لو قام (الدرون) بتناول وجبة دسمة في نيالا ما سحا احزانه في الطعام
على أمل اكتمال الجوهرة التي ستمسح فيها كل الأحزان!
من زاوية تانية
مبادرة رائعة قام بها شاب من بربر اسمه اسامة تستحق ان نعكسها
فالرجل صاحب ركشة قرر توصيل مرضي الكُلي من و الى المشفي مجانا
بدأ الفكرة لوحده ثم تلاه عشرات ليؤكد ان الخير في هذا الشعب دائما
و أنه يحتاج فقط لمن يحفزه و يحركه!
تغريدة: رأيُ الشيخ خير من مشهد الغلام.. سيدنا علي بن ابي طالب رضي الله عنه و كرَّم و جهه!
و يظل المريخ الحاضر و المستقبل و التأريخ
و يبقى الهلال ( متعادلا باستمرار)!
و كلنا بنغلط!
آخر قطرة: شُكراً لكم!
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَتَّى لَا يَبْقَى مِنْ صَّلَاتِكَ شَئ، وَ سَلِّم عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَتَّى لَا يَبْقَى مِنْ سَلَامِكَ شَئ وَ بَاِرك عَلَى َيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَتَّى لَا يَبْقَى مِنْ بَرَكَاتِكَ شَئ!
و هذه بصمتي