* قد لايعلم كل عشاق القمة ان هنالك فرق كبير بين ممارسة النقد الذي يكون الهدف منه التصحيح وغيره من الكتابات الباهتة التي لا يبعد تناول العامة لها من محيط العاطفة في التعاطي خاصة اولئك الزملاء الذين تم تصنيفهم وانقسموا ما بين الاحمر والازرق..!!
* الفرق بين التشجيع واللهث لنيل رضاء المحبين ولو بنشر معلومات مغلوطة والعزف على وتر العاطفة ـ الذي يبقى دواماً حساساً ونتائجه سريعة لاي مجموعة مُخدّرة تعشق الاحمر والازرق بتلقائية تصل الى الجنون ـ يبقى فارقاً خرافياً على الدوام..!!
* الحقيقة ان ما نتابعه على الصفحات التي صنّفت نفسها وحددت اهدافها لا علاقة له بالشئ المسمى نقداً او عملاً صحافياً لان الواقع يكشف لنا بعمق ان ما يحدث لا يخرج عن اطار الوهم وبث سموم التعصب تحت عنوان المكاواة كما الاطفال الصغار..!!
* المتابع للاحداث الكروية في السودان يجدها تتشابه الى حد التطابق في تفاصيل الفشل والدليل ان فرقنا ظلت صديقة دائمة للهزائم والانكسارات والسقوط المتواصل في كل عام في البطولات العربية والافريقية.. وتتعدد النكسات والاسباب واحدة ومتكررة..!!
* خلال السنوات الاخيرة قال المال كلمته في الاندية الكبيرة لكن ظل الفهم الاداري معزولاً عن تلك المنظومة المالية التي استقطبت مجموعة من الارزقية الذين تحولوا مع الايام الى (مطبلاتية) لا يعرفون غير ممارسة الغزل الاشتر وبيع الوهم للمتابعين..!!
* ولعل المؤسف في ذلك الواقع المرير يتمثل في تحول اتجاهات الولاء فبعدما كان بالامس للكيانات صار اليوم للافراد وبصورة قبيحة وصلت بالرياضة عموماً وكرة القدم على وجه الخصوص الى مرحلة متأخرة ومسيئة لهذه المنافسة الشريفة النظيفة..!!
* وفي ظل التعاون وتبادل المنافع والمصالح ظهرت طبقة الارزقية الخطيرة فاشاعت الفساد ووضعت يدها على كل الامور في ظل تواضع وتراجع المقدرات والخبرات الادارية بالاندية وعلى احدث اساليب انتشار الفساد تمدد الجسم الغريب وفرض كلمته..!
* تراجع اصحاب الوجعة وانسحب بعضهم من المشهد احتراماً لأنفسهم وتاريخهم ومكانتهم في حين ان البعض خاض مع الخائضين ورضي بالتهميش مضحياً بكل شئ في سبيل لا شئ وعلى هذا المنوال تمضي المسيرة عرجاء للامام وصاروخية للخلف..!
* وعلى الجانب الثاني من المشهد ظهرت السمسرة في كل ما له علاقة باللعبة وصار التعاقد مع اللاعبين والمدربين يتم عبر وسطاء هم في الاصل دخلاء لا علاقة لهم بكرة القدم لكن وضعهم الجديد والمفاجئ جعلهم الأدرى والافضل في اختيار النجوم..!!
* وفي ظل ذلك الوضع نتابع جيوش المحترفين وهم يرتحلون من والى الخرطوم كل ستة أشهر برفقة سيرهم الذاتية المهولة لدرجة اننا نتابعهم يلعبون ويجيدون على صدر الصفحات فقط قبل ان يعود (المُداح) الى الحقيقة ليصفوا الاجانب الجدد بالفشل..!!
* وبمثلما نتابع السماسرة يتفننون في وصف اللاعبين الاجانب نجدهم الاجدر باختيار المدربين واصدار الفتاوى المناسبة في حقهم مقابل ضمان الحصول على حفنة دولارات تسمى عمولة تعود عليهم هم بالفائدة في حين ان الاندية تظل هي الخاسر على الدوام..!!
* عشرات السنوات مرت ـ وامامنا عشرات السنوات قادمة ـ وسيناريو الفشل لا يزال يسكن دريارنا وفي كل عام نتابع التجار ـ تجار الكلمة ـ وهم يتفننون في تطوير سوق بيع الوهم وباحجام متعددة وعبوات مختلفة.. والناس لا تفكر في تجاوز مرحلة العاطفة..!!
* الادلة العملية الحالية تؤكد ان الازمة التي تحاصر كرتنا السودانية وانديتنا على وجه الخصوص بالجد عميقة وتحتاج لسنوات طويلة من العمل الاصلاحي الشاق والضمير السليم والعمل المدروس العلمي البعيد عن الهرجلة وسياسة الصدفة وحظ العماية الحالي.
* تخريمة أولى: ادى المريخ خمس مباريات دولية خارجية رسمية منها ثلاث بالبطولة العربية ومبارتان في البطولة الافريقية الى جانب ثلاث مباريات في الدوري الممتاز المحلي ورغم ذلك غاب نجم نجوم التسجيلات (ميدو باشا) عن التسجيل ولا عجب..!!
* تخريمة ثانية: استبشرنا خيراً بفوز قناة الملاعب بحق البث والنقل الحصري للقاءات الممتاز ولكننا تفاجأنا بتعاملها البدائي مع المشاهدين واصرارها على عدم الترويج للمباريات التي ستقوم بنقلها.. حتى الاستديوهات جاءت باهتة والتعليق حدّث ولا حرج..
* تخريمة ثالثة: يستهل منتخبنا الشاب اليوم مشواره في نهائيات الأمم الافريقية بزامبيا وعلى الرغم من التجاهل الاعلامي الذي حمل لنا تأكيدات على ان (الوطنية بانت) الاّ اننا لن نقف كثيراً امام ذلك الطناش ونتمنى التوفيق لابناء مبارك سلمان وامير دامر..!!
*************************
هنا يظهر العداء والهدم وليس البناء
يااخي راعي الضان في الخلاء اصبح يعرف انك لاتعرف متي تنتقد
انت تدعي انك صحفي مريخابي والكل يعرف نحن في بداية الموسم وميدو لم يلعب في كل المباريات . وارد في كرة القدم صيام الهدافين في كل انحاء المعمورة
عن التهديف وفي مثل هذه المواقف يحتاج اللاعب الي الدعم
الموسم في اوله المريخ محتاج دعم ولا باس من كتابة بعض الاخطاء لتلافيها .لكن مثلك منتظر ان يهزم الفريق ويقول قلنا وحذرنا .
انت محتاج قراءة واطلاع علي الصحف التي تنتمي للاندية الكبيرة وقارن بين ماتكتتب ويكتبون .الاعمدة عامة ويقراها الكل وارحمونا ياكتاب هذا الموقع
تخاصموا في الخاص يرحمكم الله.
ميسى نفسه لا يحرز فى كل مباراة ولا رونالدو
اذا مفتكر انو الكلام الخارم بارم البتكتبو دا يسمي نقد مفروض تمشي تقرأ عن اسس النقد .
البتعمل فيهو دا اسمو انتقاد وليس نقد ( هل تعرف الفرق بين النقد والانتقاد ؟؟ ) .
القارئ يميز جيدا بين النقد بهدف التصحيح والنقد لاهداف شخصية .انت وغيرك من الصحفيين لايمكنهم الحكم علي القارئ مدي معرفته ولكن القارئ يستطيع ان يحكم عليك انتم الصحفيين ويحكم علي الاداريين ويحكم علي اللاعبين .
والله العظيم انا لم احس في يوم من الايام انك بتكتب من اجل المريخ ولكن تكتب وفقا لاهواءك وعداواتك الشخصية .
99% من كتاباتك عن مزمل , انت جعلت مزمل محور حياتك وهذا الرأي ليس من خيالنا ولكن من واقع كتاباتك التي لاتخلو من العبارات المحفوظة .
ورينا قاصد منو بالعبارات دي , مش مزمل ؟؟ انت لم توجه اي كتابات لمجلس المريخ ولم تخاطب الجمهور وانما كل كلامك عن المطبالاتيةوووووو .
اخرج انت من عباءة ومتلازمة مزمل التي صارت حالة مرضية بالنسبة لك والقارئ لايحتاج منك لنصائح ,
*اعملوا مؤتمر كبير لاجتثاث الصحافة السالبة وجنودها للابد.
الاعلام الرياضي الان يغلب عليه المهرجون المنتفعون او المتطفلون ... هؤلاء وضعوا ضمائرهم في جيوبهم وحتى المسؤولية امام الله تجاهلوها.
- امس شاهدنا مباراة رائعة لشباب مصر ومالي مباراة تحكي عن اهتمام الدولتين بكرة القدم ومدارسها الاولية. المباراة لم تقل عن اي مباراة من مباريات امم افريقيا للكبار.
* ندعوا الله ان يوفق شبابنا اليوم في اللعب باعصاب هادئة وجماعية.