# حقق مريخ السودان فوزا باهرا وعزيزا على مضيفه تفرغ زينة الموريتاني بهدف دون مقابل في ذهاب الدور التمهيدي الثاني بتصفيات الاندية العربية سجله المدافع علي جعفر ليقترب بنسبة كبيرة من التاهل الى مسرح النهائيات والانضمام لكبار العرب الذين سيتسابقون في العاصمة المصرية القاهرة خلال شهر يوليو القادم على لقب البطولة المليونية..
# كالعادة - وكما حدث في ذهاب الدور التمهيدي بابطال افريقيا - غاب النقل التلفزيوني للمباراة التي اقيمت الجمعة بنواكشوط وكما تعودنا فان جل الاجهزة الاعلامية - اذاعات وصحف وقنوات - اعتمدوا على (الخيال التجاري) في وصف احداث اللقاء المقام (كتيمي) رغم الطفرة الخرافية في اجهزة الاتصال..!!
# ولعل الامانة المهنية تجبرنا على الاشادة بمجمل التتيحة التي انتهت عليها جولة الذهاب ولن نقع في المحظور ونستند على خيالنا وعاطفتنا في التعليق على مباراة لم نشاهدها وسنكتفي بالتاكيد على ان الفوز يعتبر نتيجة ممتازة قربت الاحمر من النهائيات مع الاشارة الى ضرورة التعامل بالجدية المطلوبة في جولة الاياب..!!
# الانتصار الرائع في نواكشوط ورغم غلاوته الا انه يضع على افراد التشكيلة والجهازين الفني والاداري والزملاء في اجهزة الاعلام المختلفة - خاصة الصحف - امام مسئولية كبرى تتمثل في ضرورة تجاوز احداث لقاء الذهاب بالسرعة المطلوبة ومضاعفة الجهود لحسم الاياب واغلاق الباب امام اي مفاجآت قد تحدث من جانب (الشناقيط)..!!
# نعود لما دار قبل المباراة والمتعلق بجهل جل افراد الاسرة المريخية بامكانيات الفريق الموريتاني المنافس والذي لن يقف احد على امكانياته الا بعد ظهوره من خلال جولة الاياب الحاسمة التي ستقام الاسبوع المقبل بام درمان وتحديدا مساء يوم السبت الموافق الرابع من شهر مارس..
# عموما واذا ما قارنا وضعية المريخ المتميزة وامكانياته وقاعدته الجماهيرية مع وضعية تفرغ زينة الموريتاني وسوني الغيني سنكتشف الغوارق الخرافية التي تصب بلاشك في صالح الاحمر السوداني والتي ستجبرنا بلاشك على ان لا نرى اي غرابة او حدث خارق استثنائي في عبور المارد للمراحل التمهيدية سواء في التصفيات الافريقية او العربية..!!
# وتبقى التحديات الحقيقية التي تنتظر المريخ في قادم المواعيد سواء في البطولة الافريقية او النهائيات العربية خاصة لانها ستشهد مشاركة الكبار على شاكلة ابطال مصر والسعودية والجزائر والاردن والمغرب وساعتها ستخرج المباريات من دائرة الاكتفاء بممارسة الغزل من خلال سماع النتيجة فقط كما حدث في التمهيديات السابقة بغينيا الاستوائية وموريتانيا..!!
# المنطق يؤكد ان مشوار المريخ في الموسم التنافسي الجديد لا يزال في مراحله الاولية ولم يتجاوز مرحلة البدايات وامام ابناء غارزيتو العديد من الاختبارات والامتحانات الصعبة والمعقدة امام اندية اكبر واعرق واقوى من تلك التي مباريات ومقابلات لا تتعدى دائرة التدريبات الساخنة القوية الجادة وبالتالي تندرج تحت بند الاعداد للقادم الاخطر..
# القاعدة المريخية الوفية ينتظرها دور مهم وكبير ومباشر في جولة الاياب الحاسمة امام تفرغ زينة الموريتاني لا ولن يساورنا الشك ولو للحظة في انها ستتاخر عن القيام به بالصورة المثالية وذلك بالحضور الكثيف والهتاف والتشجيع المستمر على مدار الشوطين والمساهمة بذات الطريقة التي ساعدوا بها رفاق جعفر في المرات السابقة..
# القصة يا شباب تؤكد ان المارد المريخي لا يزال في طور الانطلاق لان الاحمر وكلما صعد وتجاوز الدائرة التمهيدية الحالية فانه سيلاقي ويواجه المزيد من الصعوبات والعقبات التي لن تاتي على قالب السهولة لان المنافسين فيها لن يكونوا على مستوى سوني وتليكوم والتفرغ الموريتاني..!!
# تخريمة اولى: شاهدت مباراة الهلال ومريخ نيالا وحقيقة لم المح اي شئ له علاقة بكرة القدم وكان اللقاء اشبه باللعبة الشعبية الشهيرة (شلعت).. واعتقد ان مستوى الهلال الباهت يجب ان يقنع هواة اصدار القرارات الارتجالية بان تفيير المدربين قرار خطير اثاره السلبية اكثر واعمق من نتائجه الايجابية..!!
# تخريمة ثانية: الفوز الباهر الذي حققه الشرطة القضارف على الاهلي بشندي اكد جدارته بالانتصارات السابقة التي حققها على كبار البطولة المريخ والخرطوم الوطني.. ومن على البعد نبعث بالتهاني الحارة لعشاق المرة بالقضارف ونخص بالتهنئة المدرب الشاطر محمد الطيب مع الامنيات بالمزيد من التقدم والتفوق في قادم الاسابيع..
# تخريمة ثالثة: شاهدت مباراة الوادي نيالا والاهلي العاصمي امس ووجدت ان العك فيها لم يختلف عن ذلك الذي تابعناه الجمعة في نفس الملعب بين الهلال والمريخ.. والحقيقة ان الجمهور كان هو النجم الاول والاوحد.. ونهمس في اذن المسئولين باتحاد نيالا مطالبين بتاجير عامل لمواساة المساحة خلف المرميين مقابل (50) جنيها طمعا في صورة اكثر روعة للملعب والاستاد.
لم تحتجب عن الظهور فى اليوم التالى لفوز المريخ ؟