*هالة من الأهازيج والصخب والضوضاء عمت ديار المريخ ، وسطرت الصحف والاقلام الحمراء كل أحرف الحب والغزل والأشعار بأنواعها ، عقب (المعجزة) التي حققها الفريق علي فريق موريتاني ، إسمه غريب الأحرف واللون والنكهة !!
*فريق غير معروف حتي في بلاده إسمه (تفرغ زينة) ،يخيل إليك من الوهلة الأولي ان الإسم لمسلسل تركي جديد ، او عنوان لخبر عن (ممثلة) إسمها (زينة) تريد ان (تتفرغ) ..!!
*هذا لا يعنينا كثيراً فهذا شأنهم وقدرهم وإختيارهم الذي نحترمه ، ولكننا نعني هنا ان هذا الفريق ليس بالوزن الذي يوازي أقل فرق الممتاز عندنا ،فما الذي جعل المريخاب يموتون فرحاً بالهدف اليتيم !!
*صحيح ان الإتحاد العربي لكرة القدم ،وضع المريخ علي قدم المساواة مع (تفرغ زينة) ـ وهي مكانة لا تليق بناد كبير له اسمه ووضعه وجماهيريته الكبيرة ولم نكن نريدها والله لطرف يعد الند التقليدي لسيد البلد ، ولكن يبدو ان المريخاب الذين قبلوا بهذا الإستصغار ،لا يبالون بلعب (البلي) مع صغار الأندية ويفرحون بـ (حتة) حلاوة طالما ان البطولة عربية وسيكونوا موعودين بالريالات والدينارات و(اللذي منو) !
*مريخ التمهيدي إعتاد علي اللعب في هذه المرحلة مع صغار الفرق ، مجهولة المصدر ، مغمورة الأسماء ، لأن المنافسات ودرجات الإجادة هي التي تضعه في هذا الموقف (البايخ) ،ولكننا لم نكن نتوقع ،ان يتحول الفوز علي فريق موريتاني مغمور الي فرح هستيري ، و(تنطيط) في النادي والساحات ودعوات لإستقبال البعثة بالمطار!
*إنه فرح الغلابة ،وسعادة المساكين الذين لا يطمعون سوي بقليل يسد رمقهم !!
*وجزء من هذا الفرح المريخي الهستيري ، كان بسبب تعادل الهلال امام مريخ نيالا ،وقد نسوا سريعاً العلقة الساخنة من الشرطة القضارف في فاتحة الممتاز،وهذا دليل علي إهتمامهم بتعثر الهلال وفرحتهم بذلك بما يوازي سعادتهم بالإنتصارات التي يحققونها وربما أكثر !!
*بكل صراحة نعبر عن حزننا الشديد وأسفنا البالغ،لهذا الطموح القاصر لناد ،إعتقدنا ان فوزه علي فريق مغمور لن يبطره ،وانه بالقوة والثقة التي تجعل أنصاره وكتابه يعبرون عن هذه النتيجة بشكل أكثر من عادي وبصيغ توازي هذه المرحلة التمهيدية ، (لأنو التقيل جاي قدام في المنافسة الافريقية) !!
*كنا نضع المريخ لمهام أكبر ،ليكون (شيال تقيلة) مع الهلال والفرق السودانية للذهاب طويلاً في التنافس الافريقي ، ولكن يبدو ان الفريق الأحمر لن يستطيع التفوق الا علي فرق من أوزان (تفرغ زينة) !!
*(تفرك) بامية ولا تغلب (زينة) ،تتعشي ولا تنام خفيف !!
*فريق غير معروف حتي في بلاده إسمه (تفرغ زينة) ،يخيل إليك من الوهلة الأولي ان الإسم لمسلسل تركي جديد ، او عنوان لخبر عن (ممثلة) إسمها (زينة) تريد ان (تتفرغ) ..!!
*هذا لا يعنينا كثيراً فهذا شأنهم وقدرهم وإختيارهم الذي نحترمه ، ولكننا نعني هنا ان هذا الفريق ليس بالوزن الذي يوازي أقل فرق الممتاز عندنا ،فما الذي جعل المريخاب يموتون فرحاً بالهدف اليتيم !!
*صحيح ان الإتحاد العربي لكرة القدم ،وضع المريخ علي قدم المساواة مع (تفرغ زينة) ـ وهي مكانة لا تليق بناد كبير له اسمه ووضعه وجماهيريته الكبيرة ولم نكن نريدها والله لطرف يعد الند التقليدي لسيد البلد ، ولكن يبدو ان المريخاب الذين قبلوا بهذا الإستصغار ،لا يبالون بلعب (البلي) مع صغار الأندية ويفرحون بـ (حتة) حلاوة طالما ان البطولة عربية وسيكونوا موعودين بالريالات والدينارات و(اللذي منو) !
*مريخ التمهيدي إعتاد علي اللعب في هذه المرحلة مع صغار الفرق ، مجهولة المصدر ، مغمورة الأسماء ، لأن المنافسات ودرجات الإجادة هي التي تضعه في هذا الموقف (البايخ) ،ولكننا لم نكن نتوقع ،ان يتحول الفوز علي فريق موريتاني مغمور الي فرح هستيري ، و(تنطيط) في النادي والساحات ودعوات لإستقبال البعثة بالمطار!
*إنه فرح الغلابة ،وسعادة المساكين الذين لا يطمعون سوي بقليل يسد رمقهم !!
*وجزء من هذا الفرح المريخي الهستيري ، كان بسبب تعادل الهلال امام مريخ نيالا ،وقد نسوا سريعاً العلقة الساخنة من الشرطة القضارف في فاتحة الممتاز،وهذا دليل علي إهتمامهم بتعثر الهلال وفرحتهم بذلك بما يوازي سعادتهم بالإنتصارات التي يحققونها وربما أكثر !!
*بكل صراحة نعبر عن حزننا الشديد وأسفنا البالغ،لهذا الطموح القاصر لناد ،إعتقدنا ان فوزه علي فريق مغمور لن يبطره ،وانه بالقوة والثقة التي تجعل أنصاره وكتابه يعبرون عن هذه النتيجة بشكل أكثر من عادي وبصيغ توازي هذه المرحلة التمهيدية ، (لأنو التقيل جاي قدام في المنافسة الافريقية) !!
*كنا نضع المريخ لمهام أكبر ،ليكون (شيال تقيلة) مع الهلال والفرق السودانية للذهاب طويلاً في التنافس الافريقي ، ولكن يبدو ان الفريق الأحمر لن يستطيع التفوق الا علي فرق من أوزان (تفرغ زينة) !!
*(تفرك) بامية ولا تغلب (زينة) ،تتعشي ولا تنام خفيف !!
