• ×
السبت 20 أبريل 2024 | 04-18-2024
غبوش

حليل لافاني لو كانت دي طريقة من أتينا به لينقذ الفريق ..!

غبوش

 0  0  8520
غبوش


* عندما كتبنا هنا وقبل يومين من مواجهة الامس أن لقاء الهلال ومريخ البحير لقاء اكثر من خطير لم نكن نرمي الحديث علي عواهنه .. ولم نكن نهدف إلي خلق بلبلة في الشارع الهلالي بتلك الحروف الساخنة .. بل كنا نريد أن نحذر من الذي شاهدناه بالأمس .

* بالأمس واصل الاسياد مسلسل التعادلات الأكثر من بايخ وهم يسقطون للمرة الرابعة في سبع مباريات في هذا الفخ الخطير الخطير .. بل الخطير للغاية أمام مستضيفهم مريخ البحير في المباراة التي جرت عصراً بإستاد مدينة نيالا في الإسبوع السابع من الممتاز .

* تعادل الأمس كان الاسوأ .. والأكثر إيلاماً .. من كل التعادلات السابقة التي حدثت في عهد المدرب الفرنسي السابق دينيس لافاني .. لأن الطريقة التي تحقق بها او بالأصح تواصل تحقيقيه بها كانت معلومة لأصغر مشجع هلالي دعكم من مدرب إستنجد به الهلال ليكون إضافة حقيقية للأزرق وينقذه من تردي الأداء ويعالج تلك السلبيات .

* الديبة أو مدرب المنتخبات أو إبن الهلال القريب من النادي والمتابع لكل صغيرة وكبيرة فيه أو هكذا ماقاله المجلس عنه عندما قرر الإستعانه به ليكون خلفاً للفرنسي المقال لافاني .

* هذا الديبة هو السبب الأول والمباشر في تعادل الأمس .. وهو السبب الأول والمباشر في مواصلة تدني الأداء .

* الديبة عندما جاء للهلال كان يعلم أو المفترض أنه يعلم أن أسباب تدني شكل الهلال ونتائجة ترتكز علي عدة نقاط أسهب الإعلام والمراقبين في شرحها وتبيانها خلال فترة لافاني ولا بأس أن نكررها ليكون القارئ قريباً معنا في الصورة .

* الجميع بدون إستثناء عاب علي الفرنسي لافاني إصراره علي الدفع بمهاجم واحد في كل المباريات السابقة .. والجميع بلا إستثناء أخذ علي ذلك المدرب فشله الكبير في معالجة ظاهرة أهدار الفرص أمام المرمي .. والجميع بلا إستثناء كذلك كان ناقماً علي ذلك الفرنسي إهماله لعدد من الاسماء التي كانت تستحق المساركة وتمسكه بأسماء تستحق أيضاً الجلوس لفترة علي بنك البدلاء حتي تستعيد مستوياتها الحقيقية .. والجميع أكد أن تلك العيوب الكبيرة كانت سبباً مباشراً في تدني مستوي الهلال وظهوره بالشكل الذي شاهدناه عليه هيناً ليناً وهدفاً سهلاً لجميع الخصوم داخل وخارج أرضه .. هذا كان ما أخذ علي الفرنسي .

* تعالوا معي .. لنتابع ما قعله الديبة بعد أن تمت إقالة الفرنسي وتعيينه مكاناً منقذاً للفريق .

* الديبة لعب بالأمس بنفس التنظيم العقيم الذي كان يلعب به الفرنسي .. بل وذاد عليه (كوز ماء) كبير وهو يدفع باللاعب أطهر الطاهر في المقدمة الهجومية وحيداً وهو الغائب عن هه الوظيفة لفترة ليست بالقصيرة مستغلاً الظروف التي يعيش فيها الهلال حالياً والمتمثلة في إصابة الغاني تيتيه ومرض المهاجم الثاني كاريكا .

* ذلك التصرف من الديبة أفرغ الهلال تماماً من كل العناصر الهجومية بالفريق ورمي به في الملعب من أجل تحقيق الإنتصار .

* والديبة أراد أن لا يغير كثيراً في الأسلوب الذي لعب به الفرنسي سابقاً مستنداً علي أن الوقت لا يسمح بهكذا تغيير في هذا الزمن القصير الذي إستلم فيه التدريب .. فماذا كانت النتيجة ؟؟ النتيجة كانت أن الديبة لا هو حافظ علي بعض إشراقات وإيجابيات الفرنسي لافاني المحدودة ولا هو وضع فكرته الخاصة به وقاد الهلال بها لتحقيق المطلوب .. بالبلدي لا نال عنب الشام ولا بلح اليمن .. حيث ظهر الهلال بلا هوية وبلا روح وبلا أي قدرة فنية حتي علي مجارات خصمه .

* الهلال في عهد لافاني كان يصنع الفرص حتي وهو في اسوأ حالاته .. وكان يصل لمرمي الخصم ويتباري اللاعبون في اهدار السوانح .. أما بالأمس في عهد الديبة وجدنا أن الهلال وحلال المباراة بأكملها لم ينظم أكثر من هجمتين أو ثلاثة فقط علي مرمي خصمه فأي إنقاذ وأي معرفة تلك التي جاء بها الديبة ؟؟.

* كثيرون سيجدون العديد من الإعذار للمدرب علي شاكله أنه لا يمتلك عصا موسي ليغير من شكل الأزرق بين ليلة وضحاها .. ولهولاء نقول نحن أيضاً لم نكن نطالبه بتغيير شكل الأزرق في هذه الفرصة القصيرة للغاية بل كان عشمنا علي الاقل أن يحافظ علي الإيجابيات التي وجدها علي قلتها إن لم يضفها لها القليل .. وشكل الهلال بالأمس لا يقول ذلك ابداً إن لم يخالفة بصوره أكبر .

* وكثيرون كذلك سيقولون أن الديبة كان حظه سئ للغاية وهو يبدأ أول مبارياته مع الفريق ليجد أنه يفتقد لجهود ثنائي المقدمة الهجومية الأول الغاني تيتيه والوطني مدثر كاريكا .. ولهولاء ايضاً نقول إن غاب تيتيه فهناك الريدة كان في كامل الجاهزية وهناك شلش لماذا لم يبدأ بهما المباراة منذ البداية فإن نجحا كان المطلوب .. وإن أخفقا فلن يلومه أحد لأنه لم يشرف علي تدريبهما في الفترة الماضية .

* لكن أن تقوم بالدفع بلاعب مثل أطهر الطاهر في المقدمة الهجومية ووحيداً وهو البعيد من هذه الخانة لفترة طويلة جداً فتلك مغامرة فنية للأسف دفع الهلال ثمنها نقطتين غاليتين للغاية في وقت نحن فيه الأحوج لكل نقطة.

* الهلال بالأمس سادتي دخل للملعب مهزوماً قبل أن تبدأ المباراة بأمر مدربه المنقذ محمد محي الدين الديبة والذي لا نلومه كثيراً ليس لأنه إستلم المهمة في وقت ضيق قبل المباراة بل لأن تلك هي إمكانياته التدريبية الحقيقية .. وتلك هي حدود معرفته الفنية .. راجعوا شريط المواجهة ستجدون أن مريخ البحير كان هو الهلال الذي نعرف بسبب الديبة والعكس صحيح .. بمعني أن الهلال الذي تعودنا منه أن يكون مهاجماً وضاغطاً منذ البداية للنهاية .. والهلال الذي تعودنا منه أن يكون باحثاً عن الفوز والنقاط كاملة لا الخروج بأقل الهزائم لا المتخندق في مناطقة الدفاعية كان هو الخصم .. والعكس صحيح حيث أغري وضع الهلال السئ هذا اصحاب الأرض ليتقمصوا شخصية حامل اللقب ويهاجموا الأزرق طيلة زمن المباراة .

* لا عداوة لنا مع الديبة أو غيرة من المدربين لكن الهلال عندنا أكبر من أن يظهر بكل هذا الهوان الذي شاهدناه عليه بالأمس .. والذي جعلنا نتحسر علي فترة لافاني الاسوأ في الهلال .

* عفواً فليس للمداد اليوم بقايا ..

آخر مداد ..!

ربنا يستر من الفهم الأشتر .
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : غبوش
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019