مثلما كان تسريب خبر تدريب الديبة للهلال هدفا حققته ادارة الهلال في مرمي الجماهير الهلالية الصابرة قبل ان تاكد الرسوب العريض في ملف التدريب والمتمثل في الاقالة والتعيين وضرب الارقام القياسية في السنوات الثلاثة التي مرت علي عمر المجلس وبمثابة سكب الماء علي نار مشتعلة ليحولها الي رماد فقد ارتأت الادارة ان تتقي غضبة الجماهير من تخبطاتها المتكررة بتكليف محي الدين الديبة في قيادة الدفة الفنية للفرقة الزرقاء قبل المواجهة الافريقية في اقل من اسبوعين والزج به في مواجهة الجماهير بعد العثرات والتعادلات المخيبة للهلال في مباريات الممتاز حتي الاسبوع السادس ومن المؤكد لي بان الحالة النفسية السئية لرماة الهلال بعد النتائج المتارجحة تتطلب من المدرب الديبة العمل علي الجانب النفسي واخراج اللاعبين من حالة الاحباط المتكررة وتهيئة الاجواء المثالية قبل المواجهة الولائية بنيالا امام الوداي والمريخ حيث تحتاج تلك المباريات الي الجوانب المعنوية العالية حتي يخرج الفريق من دوامة التعادلات
المؤكد ان تعين الديبة مدرب لفريق كبيركالهلال اوجد في الشارع الرياضي مناصرين يثقون في قدراته الفنية كماوثقوا به كالاعب ومتعاطفين يخشون ان تخذله ظروف داخلية او عوامل خارجية تعجل بفشله وعندئذ لن يرحمه احد واعداء استيغظت لديهم جراح الماضي وهولاء سيهاجمونه في كل الاحوال ويقللون من قدراته
الان الواقع يقول ان الديبة هو المدرب ونجزم وبكل ثقة انه لن يكن اسوأ من الجيش الجرار الذي سبقه من المدربيين وخرجوا من الباب الصغير بلا اثر اوذكري وهذا التغير يعد سلسلة طويلة من التغيرات العديدة التي اجراه مجلس ادارة الهلال باسناد المهمة لمدرب وطني مثلما حدث من قبل وتعيين احمد ادم وصلاح ادم والتاج محجوب ومبارك سلمان والفاتح النقر والقائمة تتطول في عصر الاحتراف فلم تعتد الجماهير الاروئية المدربيين الاجانب ولكن الاندية مع ذلك ترضخ لشروطهم وتمنحهم كل الصلاحيات والرواتب العالية وجلهم فشل في تحقيق اي لقب خارجي ولكنه خرج بالشرط الجزائي غانما وادراة الهلال هي التي تعاني من هذه النماذج وهنا يجب عليها ان تستثمر هذا التغير والظروف في اصلاح ماافستده المفاهيم الخاطئة بوضع استراتجية للمستقبل فقد وضح انها وغيرها من ادارة الاندية تسمع بها ولكن لاتطبق شيئا منها كذلك عليها تغير الطريقة التي يتعامل بها قادة الهلال مع الكيان والجماهير والاعلام
فقد انكشف خلال الفترة الماضية حالهم ووضح ان بعضهم وكل اليه امر ليس اهلا له
واخيرا ان كان هدف ادارة مجلس الفريق هدف في الحصول علي الالقاب الخارجية فعليها البذل بسخاء في التعقدات ليس في لاعبيين الاجانب من يصنعون الفارق في المنافسات الخارجية ناهييك عجزهم في تخطي الهلال كادوقلي والاهلي الاشندي وان تكون البداية من الداخل بابعاد لاعبين لم يعد لديهم مايقدمونه من دون مجاملة ويتم كبح جماح ايا من يتلاعب بتاريخ الهلال العظيم
اخر الاسوار
الفرصة مازالت مواتية للهلال في تجاوز عثراته والسير في الاتجاه الصحيح
الفرقة الزرقاء تحتاج الي القليل من رفع الروح المعنوية والعودة بالنقاط الكاملة من نيالا
عودة كاريكا للهجوم تعطي الفريق الدافع الكبيير في تحقيق الانتصارات
المؤكد ان تعين الديبة مدرب لفريق كبيركالهلال اوجد في الشارع الرياضي مناصرين يثقون في قدراته الفنية كماوثقوا به كالاعب ومتعاطفين يخشون ان تخذله ظروف داخلية او عوامل خارجية تعجل بفشله وعندئذ لن يرحمه احد واعداء استيغظت لديهم جراح الماضي وهولاء سيهاجمونه في كل الاحوال ويقللون من قدراته
الان الواقع يقول ان الديبة هو المدرب ونجزم وبكل ثقة انه لن يكن اسوأ من الجيش الجرار الذي سبقه من المدربيين وخرجوا من الباب الصغير بلا اثر اوذكري وهذا التغير يعد سلسلة طويلة من التغيرات العديدة التي اجراه مجلس ادارة الهلال باسناد المهمة لمدرب وطني مثلما حدث من قبل وتعيين احمد ادم وصلاح ادم والتاج محجوب ومبارك سلمان والفاتح النقر والقائمة تتطول في عصر الاحتراف فلم تعتد الجماهير الاروئية المدربيين الاجانب ولكن الاندية مع ذلك ترضخ لشروطهم وتمنحهم كل الصلاحيات والرواتب العالية وجلهم فشل في تحقيق اي لقب خارجي ولكنه خرج بالشرط الجزائي غانما وادراة الهلال هي التي تعاني من هذه النماذج وهنا يجب عليها ان تستثمر هذا التغير والظروف في اصلاح ماافستده المفاهيم الخاطئة بوضع استراتجية للمستقبل فقد وضح انها وغيرها من ادارة الاندية تسمع بها ولكن لاتطبق شيئا منها كذلك عليها تغير الطريقة التي يتعامل بها قادة الهلال مع الكيان والجماهير والاعلام
فقد انكشف خلال الفترة الماضية حالهم ووضح ان بعضهم وكل اليه امر ليس اهلا له
واخيرا ان كان هدف ادارة مجلس الفريق هدف في الحصول علي الالقاب الخارجية فعليها البذل بسخاء في التعقدات ليس في لاعبيين الاجانب من يصنعون الفارق في المنافسات الخارجية ناهييك عجزهم في تخطي الهلال كادوقلي والاهلي الاشندي وان تكون البداية من الداخل بابعاد لاعبين لم يعد لديهم مايقدمونه من دون مجاملة ويتم كبح جماح ايا من يتلاعب بتاريخ الهلال العظيم
اخر الاسوار
الفرصة مازالت مواتية للهلال في تجاوز عثراته والسير في الاتجاه الصحيح
الفرقة الزرقاء تحتاج الي القليل من رفع الروح المعنوية والعودة بالنقاط الكاملة من نيالا
عودة كاريكا للهجوم تعطي الفريق الدافع الكبيير في تحقيق الانتصارات