لا يخالجنى ادنى شك فى ان اى عضوا فى اللجنة الاولمبيةمن حقه الترشح لاى
منصب فى اللجنة فهذا حق يستوجب الاحترام من كل اعضاء الجمعية العمومية
وحتى الان كما نعلم هناك كثيرون ترشحوا لمناصب فى اللجنة وهذا حقهم
المشروع والحاكمية فى النهاية للجمعية وكل من ترشحوا جديرين بالاحترام
لانهم مارسوا حقهم المشروع فى مؤسسة تحكمها الديمقراطية التى تكفل
للجميع حق ترشيح من يشاءون لمواقع الضباط ولعضوية المجلس من اعضاء
الجمعية وكل عضو له الحق ان يطعن فى اهلية من يرى ان ترشحه مخالف
للقانون

ويبقى من حق كل مرشح ان يعلن عن نفسه ورؤيته لما سيقدمه للجنة فى
اطار الدعاية المشروعة ونحمد الله ان المرشحين رغم تعددهم وتنافسهم فى
كل مواقع اللجنة باستثناء منصب النائب الثانى الذى لم يشهد اى منافسة
بين المرشحين نحمد الله اننا لم نشهد منهم ما يقلل من شان منافسيهم الا
ان ما صدر عن الاخ رافت بلة احد الثلاثة المرشحين لمنصب الرئاسة يخرج
عن قيم التنافس لانه يبنى حملته على تبخيس منافسيه و بصورة تفتقد
المهنية والمنطق بل فيها ما يحسب عليه انه يقدم نفسه لاعلى منصب فى
اللجنة ويكشف انه لا يعرف اختصاصات اللجنة التى يقدم نفسها مرشحا
لرئاستها يؤكدهذا ما اوردته الزميلة رفيدة من حوار معه بينما شمل الحوار
فى نفس الوقت مرشحين اخرين هما الاساتذة طارق عطا وعبدالرحمن السلاوى
والذين ابدوا اراءهم بموضوعية لا تقوم على تبخيس المنافسين وبهذا يكشف
رافت عن جهله بالمنصب الذى ترشح له لهذا كان لابد من هذه الوقفة مع ما
ادلى به رافت للصحيفة :

1- فهل يعقل ان من يترشح لرئاسة اللجنة لا يعلم ان اللجنة
ليست جهة مختصة بتاهل الاتحادات وان كان يحمد لها فى هذه الدورة انها
قدمت كل ما يساعد الاتحادات للتاهل لقلة امكاناتها واهمال الدولة لها
وانهامختصة فقط بمن يؤهله اتحاده فكيف ينتقد رافت اللجنة ويتهمها
بالفشل فى تاهل اللاعبين وهى ليست جهة اختصاص وكيف سيحقق هو هذا وهو غير
مختص وان كشف اليوم انه يجهل هذه الحقيقة وينتقد منافسيه وهم غير
مسئؤلين عن ذلك

2- كيف ينتقد منافسه الاستاذ هاشم هارون رئيس اللجنة بسبب
ما اسماها طول فترة توليه المنصب مع ان هاشم امضى ثمانية سنوات فقط بينما
رافت نفسه لازال يتولى امر الفروسية لاكثرمن عشرة سنوات حسب اعترافه
نفسه فلماذا لم يتنحى عن موقعه للشباب فاى انانية هذه يا رافت

3- كيف يعد رافت السودان بانه سيحقق له 12 ميدالية وليس
تاهيل 12 لاعب لاولمبياد طوكيو مع ان رافت نفسه والذى يتولى اتحاد
الفروسية لاكثر من عشرة سنوات لم يؤهل اتحاده للاولمبيادولو مرة واحدة بل
ويصر على ان يفاخر ببطولة الاوتاد مع انها ليست بطولة رسنمية معترف به من
اللجنة الدولية ومع ذلك يتاجر بها كانجاز

4- اتهم رافت فى حديثه للصحيفة انه يرفض الشللية مع انه قاد
اكبر شللية انقسامية فى الفروسية بين كتلتين اصابت الفروسية بتمذق كبير
ومنعا للمغالطة يا رافت انت تعلم اننى شخصيا وبناء على طلبكم ساعتدكم
بالمشورة القانونية فى اخطر معارككم الانقسامية التى فجرتوها فى
الفروسية فاين كان هذا المبدأ الذى تعيب به اليوم من لا يقودوا اى شللية
كما كنت انت

ولعلنى اخيرا اوجه سؤالا للسيد عبد الرحمن الصادق المهدى رئيس الاتحاد
هل هو يوافق رافت بما ورد عنه من حديث يجافى كل الحقائق فى سبيل الدعاية
لنفسه باجهاض حق منافسيه والتعرض لهم بكل ما يرتد لصدره هو قبل ان يمس
منافسيه ويقتقد اى مصداقية فيه

عفوا الاخ رافت ماكنت ساتعرض لهذا الموضوع لولا انك ادعيت كل ما هو
باطل فى حق من قدمت نفسك منافسا لهم وهذا حقك وجدير بالاحترام ولكن كل
ما اوردته ضد منافسيك زورا يرتد لصدرك انت قبل ان يمسهم لانك تتجاهل
فيه حقيقتك وتغالط الحقيقة حولهم وهذا ما اجبرتنى لكشفه لاجحافك فى حقهم
وكان بيدك ان تقدم نفسك باسلوب يليق بحقك فى التنافس على موقع الرئاسة
دون الافتراء على منافسيك بما ليس فيهم بل فيك انت شخصيا



خارج النص

شكرا الاخ عزالدين ابراهيم عبدالرحمن واقول لك الخلل ياصديقى فى النظام
الرياضى فهو افشل نظام لن تشهده فى اى دولة فى العالم قانونا وهيكلا
والاخطر ان الدولة ليست معنية به ككيان لتطور الرياضة وانما هى مهمومة
باستغلال جمهور الهلال والمريخ سياسيا على حساب الرياضة لهذا فان واقع
السودان لا يبشر باى تطور واما الحديث عن الفيفا (فحلم الجيعان عيش
وفاقد الشئ لا يعطيه)