*لم يكن لمحي الدين الديبة أن يجد كل ذاك الإستقبال والترحيب ، لولا ان جماهير الهلال تعرفه جيداً من خلال متابعتها لنجاحه مع معظم الفرق التي تولي تدريبها ،فضلاً عن تمتعه بشخصية قوية ، وشطارة و(شيطنة) تدريبية لا تتوافر في كثير من المدربين السودانيين .
*و(الولد الشقي) ، يملك الحرفنة والشقاوة والذكاء الكروي منذ كان لاعباً بارعاً في الأهلي مدني ودخوله بعد ذلك عالم النجومية في هلال الملايين ،ومنذ ذلك الحين يتمتع الديبة بعقلية تدريبية عالية المستوي وله ملكة تدريبية لاتخطئها العين.
*دائماً نردد ان المدرب الوطني أقرب الي نفسية اللاعب السوداني وان عوامل نجاحه اوفر من عوامل المدرب الأجنبي ،وهذه حقيقة مثبتة، ولكن مشكلتنا الأكبر اننا لا نوفر للوطني جزء يسيراً مما نوفره للقادمين من وراء البحار ، وكثيراً ما يحاول الإداريون و (العباقرة) حشر أنوفهم في تشكيلة اللاعبين ،ما يتسبب في الهزائم والعروض السيئة ، وهروب المدرب الوطني والأجنبي ايضاً بطبيعة الحال.
*ينبغي ان تكون تجربة الديبة الجديدة مع الفرقة الهلالية ،بمثابة فتح صفحة جديدة ،نركل معها كل اشكال الفوضي ،ونقضي بالمرة علي زحمة المنظراتية و(عباقرة) التحليلات الإستراتيجية !
*ومباراة المريخ نيالا يجب ان تكون البداية ، ليجلس كل في مكانه ، و (لينقطنا) كل واحد بـ (سكاته)،الإداري في مقعده ،والمشجع في المدرجات ، والمدرب علي الخط !
*المدرب محي الدين الديبة ،لا يملك عصا موسي ، امنحوه الفرصة ليضع بصمته الكاملة وذلك بالتأكيد ـ كما يعرف العقلاء ـ لا يتأتي بمباراة واحدة او حتي ثلاث مباريات !
*لاعبو الهلال ينبغي ان يرتفعوا الي مستوي المسؤولية ، عليهم ان يتحلوا بالرجولة والقوة وروح الإصرار ، فكل ذلك إفتقدناه في لقاء الاهلي شندي .
*سيد البلد لا يحتمل مزيد من نزف النقاط ، الفوز علي المريخ نيالا ، مسؤولية الجميع ،وذلك لن يتحقق ، إلا بالعزيمة والإصرار وصلاحيات كاملة للمدرب وثقة كبيرة في اللاعبين .
*مآخذنا علي مجلس الإدارة في بعض سياساته وقراراته خاصة في ملف التدريب، لا تمنعنا من ذكر إشراقاته وإسهامات رئيسه أشرف الكاردينال .
*الرجل يدفع بسخاء ، وينجز بصفاء نفس ، رغم محاولات هدم أركان النادي الكبير.
*هؤلاء رغم كل شئ هلالاب خلص ، مهما نختلف معهم ، سيظل هلالنا يجمعنا ، الهلال الذي علمنا ألا نشتم كبير عائلة ، او نفسد فرحة زرقاء تلوح في السماء .
*و(الولد الشقي) ، يملك الحرفنة والشقاوة والذكاء الكروي منذ كان لاعباً بارعاً في الأهلي مدني ودخوله بعد ذلك عالم النجومية في هلال الملايين ،ومنذ ذلك الحين يتمتع الديبة بعقلية تدريبية عالية المستوي وله ملكة تدريبية لاتخطئها العين.
*دائماً نردد ان المدرب الوطني أقرب الي نفسية اللاعب السوداني وان عوامل نجاحه اوفر من عوامل المدرب الأجنبي ،وهذه حقيقة مثبتة، ولكن مشكلتنا الأكبر اننا لا نوفر للوطني جزء يسيراً مما نوفره للقادمين من وراء البحار ، وكثيراً ما يحاول الإداريون و (العباقرة) حشر أنوفهم في تشكيلة اللاعبين ،ما يتسبب في الهزائم والعروض السيئة ، وهروب المدرب الوطني والأجنبي ايضاً بطبيعة الحال.
*ينبغي ان تكون تجربة الديبة الجديدة مع الفرقة الهلالية ،بمثابة فتح صفحة جديدة ،نركل معها كل اشكال الفوضي ،ونقضي بالمرة علي زحمة المنظراتية و(عباقرة) التحليلات الإستراتيجية !
*ومباراة المريخ نيالا يجب ان تكون البداية ، ليجلس كل في مكانه ، و (لينقطنا) كل واحد بـ (سكاته)،الإداري في مقعده ،والمشجع في المدرجات ، والمدرب علي الخط !
*المدرب محي الدين الديبة ،لا يملك عصا موسي ، امنحوه الفرصة ليضع بصمته الكاملة وذلك بالتأكيد ـ كما يعرف العقلاء ـ لا يتأتي بمباراة واحدة او حتي ثلاث مباريات !
*لاعبو الهلال ينبغي ان يرتفعوا الي مستوي المسؤولية ، عليهم ان يتحلوا بالرجولة والقوة وروح الإصرار ، فكل ذلك إفتقدناه في لقاء الاهلي شندي .
*سيد البلد لا يحتمل مزيد من نزف النقاط ، الفوز علي المريخ نيالا ، مسؤولية الجميع ،وذلك لن يتحقق ، إلا بالعزيمة والإصرار وصلاحيات كاملة للمدرب وثقة كبيرة في اللاعبين .
*مآخذنا علي مجلس الإدارة في بعض سياساته وقراراته خاصة في ملف التدريب، لا تمنعنا من ذكر إشراقاته وإسهامات رئيسه أشرف الكاردينال .
*الرجل يدفع بسخاء ، وينجز بصفاء نفس ، رغم محاولات هدم أركان النادي الكبير.
*هؤلاء رغم كل شئ هلالاب خلص ، مهما نختلف معهم ، سيظل هلالنا يجمعنا ، الهلال الذي علمنا ألا نشتم كبير عائلة ، او نفسد فرحة زرقاء تلوح في السماء .
