* لانشك مطلقا في أهلية المدرب الوطني محمد محي الدين الديبة (( الولد الشقي )) في قيادة الفريق الهلالي في هذا المنعطف الهام من تاريخه والخروج به من النفق المظلم الذي اوقعه فيه طيب الذكر الفرنسي دينيس لافاني الذي عاث في هلال العز فسادا وخرمجه وافقده شخصيته الاعتبارية وجعله مسخا مشوها فالمدرب الديبة مدرب شاطر وزول فاهم كوره ولديه ثقافة التكتيك العالي والخطط الفنية التي من الممكن ان تحيل اليابس الى اخضر في هلال العز اضف الى كل ذلك شخصيته القوية واعتزازه بنفسه بالدرجة التي لن يسمح فيها لأي اداري بالتدخل في عمله حتى لو كان رأس الهرم الدكتور اشرف الكاردنالي والذي لم يختار الديبة في هذا الوقت العصيب الا لثقته الكبرى في قدراته وامكانياته الفنية والاختيار بلاشك لم يأتي من فراغ بل هو قد جاء لقناعة تامة بان الديبة هو رجل المرحلة الراهنة ريثما يرتب المجلس اموره مع مدرب اجنبي أخر ليقود المهمة في دوري ابطال افريقيا،،
* ونحن وان كان هنالك مالابد من التذكير به للولد الشقي للتركيز عليه قبل التكتيك والخطط الفنية وغيرها من اساسيات كرة القدم التي تعتبر من الاولويات عند اي مدرب بوصفها من الادوات التي تقود الفريق لسكة الانتصارات وتحقيق البطولات الا اننا نهمس في اذن الديبة من جهة ونصرخ في وجهه من الجهة الاخرى ونقول له وبصريح العبارة بان مهمتك الاساسية وانت تتقلد هذه المهمة آلتي تنوء بحملها الجبال ان تستشعر في هولاء الفتية روح الولاء والغيرة على الشعار الذي يحلي صدورهم ونكران الذات والتغالب على النفس فالفتية يلعبون مبارياتهم بروح انهزامية وتكاسل لايحسدون عليه ونحن نفتقد فيهم روح الحماسة والقوة ورباطة الجأش والغيرة على الشعار الغالي الذي حمله نفر عزيز من ابناء الهلال دافعوا عنه وعن حياضه بالمهج والارواح ونذروا الروح قربانا لشجرة الهلال التي تفيأنا ظلالها انتصارات داوية وكئوس امتلات بها خزانة الاسياد واصدقك القول ايها الولد الشقي باننا اذا لم نحس بان هولاء الفتية يلعبون بغيرة ابراهيم يحى الكوارتي وديم الصغير وبحماس عيسى دهب وقوة وصلابة عثمان الجلال وفتونة الدحيش وجسارة عيسى دهب فان كل الجهود الفنية التي ستبذلها ستذهب هباء ادراج الرياح ولن تؤتي اوكلها فلتكن لها كابتن الديبة ولتشهر العين الحمراء في وجه اي لاعب متقاعس ليس لديه الاستعداد للتضحية ونكران الذات والتحرر من روح اللامبالاة والعشوائية اللانهائية التي تقمصها عدد غير قليل من لاعبي الهلال فكانت سببا مباشرا في غياب شخصية البطل الذي بات فاقدا للهوية فمن ليس لديه الإستعداد للتضحية نكران الذات وبذل النفس والنفيس لهلال الملايين فليذهب غير مأسوفا عليه فمسيرة الهلال لن تتوقف بذهاب اي لاعب فالهلال باق والافراد زائلون،،
تلكس .. مستعجل
* مباريتي نيالا امام المريخ والوادي فيهما يكون الهلال او لايكون فمجال التفريط غير وارد حتى في النقطة الواحدة وعلى لاعبي الهلال ان يدركوا هذه الجزئية جيدا زيصعوها نصب اعينهم،،
