* كما توقعنا وتوقع الكثير من المراقبين فقد أجهز الوصيف على بقايا الفريق الغيني وأودع في شباكه اربعة اهداف مع الرأفة في لقاء الاياب الذي لم يكن اي عاقل يتوقع ان يكون فيه للفريق الغيني اي حضور ذهني او بدني او فني فيه لان ليالي العيد قد بانت من لياليها في معقل الغينيين وهم يتواضعون في عقر دارهم وامام جماهيرهم المتواضعه وينهزموا بهدف العجوز كليتشي الذي جاء في الوقت بدل الضائع فقد انكشفت اوراق ذلك الفريق الضعيف وتيقنا بانه سيكون لقمة سائغة للوصايفة في لقاء الاياب في ام درمان وهو ماحدث بالفعل حيث وجد اخوان بكري و الطريق سالكا الى مرمى الفريق الغيني ليودعوا في مرماه الاهداف مثتى وثلاث ورباع بعد ان وجدوا الفريق الغيني كجثة هامده ليسرحوا ويمرحوا بين دهاليزها وبلاشك فان من يعجز عن تحقيق نتيجة ايجابية في بلاده فهو قطعا لن يقوى على الخروج بنتيجة مقنعه خارج الارض ولذلك لم نستغرب فوز المريخ بالاربعة وهي نتيجة متواضعة في ظل التواضع الذي كان عليه الفريق الغيني والذي يبدو انه لايزال في سنة اولى كرة قدم والمدهش والمؤسف بل الاكثر اسفا بان هذا الفريق المتواضع الكسيح قد نجح وبرغم ضعفه وهزاله وقلة حيلته في الوصول لشباك الوصيف وليس هذا فحسب بل ان رماته قد اهدروا ثلاثة اهداف كانت سانحة للتسجيل وهذا يعني وبكل صدق بانه لا فرق بين احمد وحاج احمد فكلاهما في الهم شركاء"

*ولكل الوصايفة الفرحانين بالفوز على فريق سوني المتواضع بل الاكثر تواضعا نقول لاتفرطوا في التفأول فقريقكم الذي شهدناه امام سوني الغيني فريق عادي بلا خصائص فنيه تميزه وهو وبشكله الذي شهدناه به سيعاني الامرين في معمعة دور ال ٣٢ وهو يدخل بين احضان الكبار فقد انتهى زمن الترضيات والتربيت على الكتوف ودخلنا مرحلة الجد والجد جد فهل انتم جاهزون لهذه المعمعة التي لايمكن الصمود فيها بدعاء الاماهات وتباريك الحبوبات بل بالبذل والعطاء ونكران الذات والمستوى الفني العالي والمقدرة على مقارعة الكبار فهل الوصيف يمتلك كل هذه المقومات لكي يقوى على البقاء بين الكبار اشك في ذلك كثيرا لاسيما وان مدربه قد أشار الى تخوفه من الجوانب اللياقية وشكى منها مما يدل على ان معسكراتهم الثنائية قد كانت مسرحا للتسيب واللامبالاة والعشوائية اللانهائية بعد ان كانت الشيشة وحاجات تانية حامياني العنوان الابرز في المعسكرات ويقيني بان الوصايفة ضاربين الروري عديل بعد التأهل الى دور ال ٣٢ خوفا وخيفة من ان ترميهم القرعة في احضان الاربعة الكبار ولو حدث ذلك فهم قطعا سيكونوا قد وقعوا في شر اعمالهم وسيتمنوا لو انهم ودعوا المنافسة من دورها التمهيدي ولننتظر حتى نرى الى اين ستكون وجهتهم القادمة وبعدها سيكون لكل حادث حديث،،

فاكس .. مستعجل

من اتلكوم الجيبوتي الى سوني الغيني ياقلب لاتحزن !؟

الكلام .. الأخير

* معقوله ياأهلة سنبقى وحتى الاسبوع السادس من عمر الدوري الممتاز ننتظر طلة النجم الأستثنائي ابوستة دون ان ننعم بابداعاته وصولاته وجولاته وهو الذي كان ملء البصر والاسماع مع هلال الرمال لقد كنا نمني النفس بان يمن الله على هذا النجم المهول بالشفاء من الاصابة التي داهمته في معسكر الفريق حتى يعود لدفع ضريبة الهلال ولكنه وبعد ان تعافى من الاصابة اللعينة التي حرمت الهلال من جهوده ظل حبيسا لدكة البدلاء الامر الذي ترك اكثر من علامة استفهام حائرة في نفوس الجماهير الهلالية فماذا وراء الاكمة ياأهلة وهل اللاعب بالفعل يشكو من اصابة مزمنة تمنعه من تقديم جهوده لهلال الملايين ام ماذا افيدونا أفادكم الله فالهلال في حاجة ماسه لجهود هذا النجم الاستثنائي فنحن نخشى ان يكون الهلال قد اشترى الترام في صفقة هذا اللاعب الذي لايزال لاعبا هلاليا مع وقف التنفيذ!!!!!


كلمه اخيرة بعد الاخيرة

* في الهلال تنشد عن الحال هذا هو الحال !!؟؟