*بمناسبة بطولتي أفريقيا للأندية ، الهلال يشارك في المنافسات الافريقية الرسمية ،منذ العام 1966 ولم يكتب الله له نصيباً من لقب حتي يومنا هذا، والمريخ يشارك منذ العام 1971 ،وحصل علي لقب بطولة الكؤوس اليتيمة في العام 1989.
*وطوال هذه السنوات العجاف لم نتعلم من أخطائنا، ولم نتوقف هنيهة لنسأل أنفسنا سؤالاً : لماذا تخفق أنديتنا كل عام في تحقيق لقب افريقي ،الهلال منذ أول مشاركة ـ قبل 51 عاماً ـ والمريخ منذ ـ 46 عاماً مازال بلقب وحيد ، وبقية الأندية السودانية بالكاد تصل الي دور الـ 32 او الـ 16 ؟!!
*عدم طرح السؤال نفسه ،هو سبب إخفاقات أنديتنا ،في كل عام نستبدل اللاعبين والأطقم الفنية ، ولا نستبدل طرق تفكيرنا ولا نراجع عقولنا .
*تمر السنوات والعقود ،وتحمل أنديتنا شهادات الخروج بشرف ، وحتي حين توفرت المعسكرات الإعدادية وإرتفع سقف الطموح ،بظهور رؤساء الأندية من رجال الأعمال ، وفتح المجال واسعاً لإستقدام مدربين أكفاء ولاعبين أجانب وتجنيس بعضهم ، ظل الحال كما هو عليه ،بعيداً عن منصات التتويج !
*لكن هل يستقيم الظل والعود أعوج ، فالبطولة المحلية التي تؤهل لبطولتي افريقيا ، (الدوري غير الممتاز) منافسة ضعيفة ،تنظيماً ومستوي ،وتحكيماً ، وهي محتكرة ومتبادلة بين الهلال والمريخ !
*الصحف الرياضية والأجهزة الإعلامية الإذاعية والتلفزيونية مصنفة (هلال ، مريخ) .
*التشجيع ،وصل الي حد الهوس والتعصب الأعمي ، بل والكراهية المتبادلة بين أنصار ناديي القمة ، طالع مواقع التواصل الإجتماعي ولاحظ الكم الهائل من أسماء القروبات وأقلها وأخفها وقعاً علي الآذان (كارهي الهلال) ويقابله من هناك (كارهي المريخ) .
*عدا الألقاب (العبيطة) و (القميئة) التي تطلق علي الهلال والمريخ وتكشف عن نفوس مريضة و (ملوثة) من الداخل مثل (الدلاقين) و (الجلافيط) و(الزنطور) ، وآخيراً ظهرت ألقاب مثل (المدعوم) وربما (المدفور) كل هذه الألقاب او معظمها للأسف الشديد من إبتكار ورعاية الصحافة الرياضية وكتابها (المتعصبين) ،وليست من بنات أفكار ساكني الخيران ومرتادي الشوارع الخلفية !!
*هذا الجو المشحون بالكراهية ،ولد المزيد من التناحر والتعصب بين أنصار الهلال والمريخ ، وظل رجاء كل طرف ان يُهزم الطرف الآخر في المباريات الخارجية ، ولم يخل بوست بفيس بوك في هذين اليومين من دعوات لرب العالمين ان يخسر المريخ ، وتأتي دعوات أيضاً من هناك ان يخسر الهلال في مباراته المقبلة !
*وما يحدث في مواقع التواصل من مساجلات ربما أخف وطأة مما يكتب في بعض الصحف الرياضية ، من (عبط) و (إستظراف) يحمل السم في الدسم !
*هل يعقل ان يذهب الهلال والمريخ بعيداً علي المستوي الافريقي ، بينما الأفكار والعقول تتراجع وتتحجر بمرور السنوات ؟!
*يخرجون بـ (شرف) ويملونا (قرف) !!
*وطوال هذه السنوات العجاف لم نتعلم من أخطائنا، ولم نتوقف هنيهة لنسأل أنفسنا سؤالاً : لماذا تخفق أنديتنا كل عام في تحقيق لقب افريقي ،الهلال منذ أول مشاركة ـ قبل 51 عاماً ـ والمريخ منذ ـ 46 عاماً مازال بلقب وحيد ، وبقية الأندية السودانية بالكاد تصل الي دور الـ 32 او الـ 16 ؟!!
*عدم طرح السؤال نفسه ،هو سبب إخفاقات أنديتنا ،في كل عام نستبدل اللاعبين والأطقم الفنية ، ولا نستبدل طرق تفكيرنا ولا نراجع عقولنا .
*تمر السنوات والعقود ،وتحمل أنديتنا شهادات الخروج بشرف ، وحتي حين توفرت المعسكرات الإعدادية وإرتفع سقف الطموح ،بظهور رؤساء الأندية من رجال الأعمال ، وفتح المجال واسعاً لإستقدام مدربين أكفاء ولاعبين أجانب وتجنيس بعضهم ، ظل الحال كما هو عليه ،بعيداً عن منصات التتويج !
*لكن هل يستقيم الظل والعود أعوج ، فالبطولة المحلية التي تؤهل لبطولتي افريقيا ، (الدوري غير الممتاز) منافسة ضعيفة ،تنظيماً ومستوي ،وتحكيماً ، وهي محتكرة ومتبادلة بين الهلال والمريخ !
*الصحف الرياضية والأجهزة الإعلامية الإذاعية والتلفزيونية مصنفة (هلال ، مريخ) .
*التشجيع ،وصل الي حد الهوس والتعصب الأعمي ، بل والكراهية المتبادلة بين أنصار ناديي القمة ، طالع مواقع التواصل الإجتماعي ولاحظ الكم الهائل من أسماء القروبات وأقلها وأخفها وقعاً علي الآذان (كارهي الهلال) ويقابله من هناك (كارهي المريخ) .
*عدا الألقاب (العبيطة) و (القميئة) التي تطلق علي الهلال والمريخ وتكشف عن نفوس مريضة و (ملوثة) من الداخل مثل (الدلاقين) و (الجلافيط) و(الزنطور) ، وآخيراً ظهرت ألقاب مثل (المدعوم) وربما (المدفور) كل هذه الألقاب او معظمها للأسف الشديد من إبتكار ورعاية الصحافة الرياضية وكتابها (المتعصبين) ،وليست من بنات أفكار ساكني الخيران ومرتادي الشوارع الخلفية !!
*هذا الجو المشحون بالكراهية ،ولد المزيد من التناحر والتعصب بين أنصار الهلال والمريخ ، وظل رجاء كل طرف ان يُهزم الطرف الآخر في المباريات الخارجية ، ولم يخل بوست بفيس بوك في هذين اليومين من دعوات لرب العالمين ان يخسر المريخ ، وتأتي دعوات أيضاً من هناك ان يخسر الهلال في مباراته المقبلة !
*وما يحدث في مواقع التواصل من مساجلات ربما أخف وطأة مما يكتب في بعض الصحف الرياضية ، من (عبط) و (إستظراف) يحمل السم في الدسم !
*هل يعقل ان يذهب الهلال والمريخ بعيداً علي المستوي الافريقي ، بينما الأفكار والعقول تتراجع وتتحجر بمرور السنوات ؟!
*يخرجون بـ (شرف) ويملونا (قرف) !!
