@ لقطة المباراة المعبرة، كانت في اللافتات التي رفعتها جماهير الهلال في لقاء الامس، تضامناً مع القائد مدثر كاريكا، وضد ابطال الزمن السفيه.
@ عبرت الجماهير عن ناديها العظيم.. واحيت قيمة اضافية من قيم الهلال الجميل، كان كاريكا هو الغائب عن ارض المباراة، والحاضر في ضمير اليقين الهلالي، فلم يجد غير دموعه ليرد بها على هذا الوفاء النادر.
@ اما المباراة التي حسمها الهلال منذ شوطها الاول، بهدف تيتيه واستعاد بها صدارة المنافسة منفرداً، فقد جاءت رتيبة ومملة ولا تعبر عن فريق له مدرب اجنبي، ومحترفين يصرفون رواتبهم بالدولار، حيث مارس لاعبو الهلال كل صنوف (العك الكروي) وفشلوا في اقناعنا بأنهم يؤدون مباراتهم الخامسة في البطولة الكبرى، على الرغم من ان هدف (فتح الشهية) الذي تكفل به تيتيه لم يتأخر كثيراً، ولكنهم ربما حزموا امرهم على ان يضحوا بمدربهم، لافاني، متواضع القدرات.
@ الاسبوع الخامس يمثل حداً فاصل لاكتشاف امكانيات المدرب، من عدمها، واعتقد ان قرار اقالته قد صدر سلفاً ووضح فعلاً انه (كيسو فاضي).
@ ننظر للبطولة الافريقية بمشوارها الطويل، ورغم ضعف منافسي الدور الاول، الا انه لا يوجد ما يطمئن بان الهلال سيمضي بعيداً في البطولة الحلم.

فيء اخير

@ الكاردينال الذي يقال انه من اشطر رجال الاعمال في افريقيا، ويجلس الآن على مقعد رئيس الهلال، للاسف الشديد، لا يعرف الفرق ما بين 87/78 لذلك لم ينتبه الى ان تاسيس نادي الهلال مضى عليه 87 عاماً بالتمام والكمال مع ان اي طالب صغير في مرحلة الاساس لن يعجزه الحساب لدرجة ان يخطئ في تحديد الناتج ما بين 2017 و 1930 .. بالغت يا كردنة.
@ من استلم اكثر من ثلاثين ملياراً من اموال ايجارات دكاكين الهلال هل يفشل في ان يدفع منها (2) لحل قضية غارزيتو.. يا اخوتي ان ارتداء شعار الثريا على قمصان فريق الهلال لوحده ولمدة ست اشهر يساوي خمسمائة الف دولار بينما يحتاج غارزيتو لمائة الف فقط.
رائعون في بريدي
لك التحية.. أستاذنا كبوش ولقلمك ومن قبل لضميرك الواعي في زمن اللاوعي واللا ضمير.. لك التحية وأنت تكتب لنا به عنا وتكتب بصيغة نحن... في زمان الأنا البغيضة
كن بخير فنحن نستمد احساسنا بالخير في الدنيا باشراعكم لقلم الحق.
اسامه فزارى
الاخ ايمن كبوش....
والله يا استاذ لقد أصبت عين الحقيقة بتناولك الموضوعي لهذين العمودين علي التتابع.
زمن طويل لم اقراء أعمدة لصحفيين ليقيني التام بأنها أصبحت وكرا للتابز وإستعراض المهارات اللغوية في الشتم والتبخيس وإظهار التبعية لفلان أو علان.. أصبح كاتب العمود المحترم عملة نادرة هذه الأيام بعد أن نجح مخطط إعلام الضلال في جر الجميع الي مستنقع اللغة الآسنة وانتهاج خط قلة الأدب الذي فكك المجتمع الهلالي الطيب الذي كان يعرف ب (أدب الهلال) .
جميل أن تخلو لغتك من التهاتر وانت تسير في الطريق الصحيح وتكتب من أجل الهلال وبس بعيدا عن انتمائك.
كن كما أنت وسنظل نقرأ لك لأنك أثبت ثبات قلمك وأظهرت معدنك الأصيل وانت الان تتحدث بلسان الجمهور الهلالي الواعي المستنير.
اثبت علي الحق وسيتبعك آخرون للحفاظ علي قيم وأدب الهلال فأنتم تمثلون مستقبل الإعلام الهلالي.
خالد مقاشي