• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024
رامي عثمان

لا تظلموا كاريكا يا شعب الهلال..!!!

رامي عثمان

 0  0  1330
رامي عثمان




* في مباراة لم نشهد فيها اي لاعب من فريق الهلال بمستواه الحقيقي منذ بدايتها وحتى لحظة اطلاق قاضي الجولة لصافرة النهاية ورغم ذلك نجد ان بعض الاهلة يرمون اللوم على قائد الفريق مدثر كاريكا كونه أضاع ركلة الجزاء التي كانت سوف ترجح كفة الهلال في المباراة وتمنحه النقاط لتجعله في الصدارة ..

* ولكن علينا الا نضع اللوم على مدثر كاريكا وحده لأن الجميع ليس بأحسن منه حالا في المواجهة السابقة فخطأه الوحيد هو أنه أراد ان يكون مصدر الفرح لجماهير الفريق بإحراز هدف عن طريق نقطة الجزاء ولكن سوء الطالع حرمه من هذه اللحظة ..

* القائد لا خلاف على إمكانياته المهولة والتي جعلته محبوبا لكل انصار النادي وكثيرا ما منحنا السعادة في المباريات الأفريقية والمحلية بالأهداف الجميلة والأداء الرائع كما كان يقدم الإضافة النوعية للفريق عندما يكون أوج عطاءه ..

* لذلك على جماهير الفريق مساندته في هذه اللحظات لأنه يحتاج لوقفة شعب الهلال معه لأن الكيان عودنا ان نقف بجانب بعضنا البعض والا ننهش في جسده وهو من قدم الغالي والنفيس من اجل إسعاد كل الشعب الازرق ..

* نتمنى من اللاعب ان يراجع حساباته لتعود له نجوميته المعهودة وعليه ان يدرك بأنه كثيرا ما يخطئ في تسديد ركلات الجزاء وهي لا تحسب ضده ولكن تخصم من رصيده اذا تقدم لها واراد تنفيذها وقام بإضاعتها مثلما حدث امام اسود الجبال ..

* المؤكد ان اللاعب يعيش اوقات عصيبة في هذه الفتره لأنه يشعر بالندم على اخفاقه وتسببه بفقدان الازرق لنقطتين جعلت فريقه ثالثا في روليت المنافسة ولكن الحقيقة ان الهلال لم يكن يستحق الفوز لأنه لم يقدم ما يشفع له بالخروج منتصرا وعلينا ان نكون منصفين ..

* إذا كان فريق الهلال متقدما على اسود الجبال بأكثر من هدف لن نرى كل هذا الضغط والهجوم الذي تعرض له اللاعب وهو من افنى حياته لخدمة الهلال رغم المغريات التي قدمت له في السابق ولكنه فضل فريقه لحبه واخلاصه الشديد ويجب الا يكون هذا جزاءه ..

* كل الأندية العالمية يخفق لاعبوها في تنفيذ ركلات الجزاء وليس هذا فقط بل في بعض الأحيان تخرج بخسارة لم تكن في الحسبان امام أندية صغيرة ومجهولة وامامكم أمثال كثيرة لا تحصى ولكنهم يعودوا اكثر قوة لأن الكبير لا يتوقف عند محطة واحدة ..

* تناسوا الماضي لأنه قد رحل ولن يعود وأكثر ما يهمنا هو الحاضر والمستقبل لفريق الهلال حيث يمكن ان نلملم اطرافنا سريعا من اجل العودة من جديد لسكة الانتصارات فلم يتبقى سوى القليل من الزمن لبداية التنافس الأفريقي ..

* دعونا من الاحاديث الواهية والانتقادات الهدامه التي لن تفيد الفريق في شئ وكل ما على اللاعبين فعله هو ارضاء انصارهم بالجدية داخل الملعب بتقديم المستوى المشرف والاداء المنظم لأن ما حدث في الجولات السابقة يعتبر إنذارا شديد اللهجة من اجل الانتباه لما هو آت ..

* الجهاز الفني والإداري ينتظره الكثير من العمل لتهيئة الأجواء داخل أروقة النادي ونتمنى ان تكون الاستعدادات القادمة امام اعين الجماهير كي تساند اللاعبين وترفع من معنوياتهم خاصة بعد الإخفاقات الأخيرة للخروج من النفق المظلم والإحباط الذي لازمهم ..

* نطالب مجلس الهلال بالصبر على المدرب الفرنسي ومنحه الفرصة الكاملة لتقديم كل ماعنده من خبرات لمصلحة الفريق وكما يجب الابتعاد عن القرارات الانفعالية عند الإخفاق لا قدر الله لأن الاستقرار الفني سيأتي بفوائد عديدة إضافة لتعود اللاعبين على الخطة التكتيكية التي يرسمها لهم المدرب ..

* التحلي بالعزيمة والإصرار يجب ان تكون هي اهم الأسلحة التي يتزود بها فريق الهلال في المجابهات التي تنتظره لأنها قادرة بأن تجعله يتفوق على جميع الأندية مهما كبر حجمها ، وكل ما نتمناه فقط ان يكون الازرق قد استفاد من التجارب الماضية وقام بتلافي العيوب المتكررة ..

.... إحتراسات متفرقة ....

* تعادل فريقا توسكر الكيني وبورت لويس الموريشيصي بهدف لكل في مباراة تهم الهلال كثيرا لأن الفريق المتأهل سيواجه الازرق في الدور الأول للبطولة الافريقية في شهر المارس القادم ..

* نتيجة هذا اللقاء يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأنه لا يوجد فريق ضعيف في هذه البطولة فكل المعطيات كانت تشير بفوز كبير للفريق الكيني خصوصا وهو يلعب بمعقله امام خصم يعتبر مغمورا ومجهولا كرويا ولكن حدثت المفاجأة بعد خروج الفريق الضيف بتعادل ثمين جعله قاب قوسين من التأهل للأدوار المتقدمة ..

* الفريق الموريشيصي كان متأخرا بهدف في شوط المباراة الأول ولكنه استطاع ان يعدل الكفة في الحصة الثانية بمعنى أنه لم ييئس او يستسلم للخسارة فأجتهد لاعبوه حتى أدركوا التعادل خارج أرضهم لذلك نتمنى ان يكون وزير الدفاع الهلالي طارق أحمد آدم قد دون كل التفاصيل الصغيرة والكبيرة عن هذا اللقاء وتقديمه للخبير لافاني من اجل وضع الخطة المحكمة لإسقاط الفريق المتأهل منهما والعبور للمجموعات الأفريقية ..

* في مهزلة مستفزة بل فضيحة كروية هزت عرش الكرة السودانية بخسارة ثقيلة بمعنى الكلمة بلغت إحدى عشر هدفا (11) بالتمام والكمال ولجت الشباك في مباراة واحدة فقط امام منتخب الكويت وليست هي الخسارة الوحيدة فقبلها تلقى صغار السودان الهزيمة بخماسية من منتخب روسيا وقبلها بالثلاثة امام صغار السيلساو البرازيلي ..

* إخفاق جعلنا في حيرة من امرنا لأن المنتخب الذي حقق لقب البطولة السابقة عن كل جدارة وإستحقاق تم ابعاده عن هذه النسخة والاستعانة بصغار اقل ما يمكن ان نصف من اختارهم بأنهم جلبوا العار للكرة السودانية وجعلوا اسم الوطن أضحوكة في شفاه الجميع .. عجبى !!

* لن نلوم ابناءنا الصغار على هذه الفضيحة فهم لا ذنب لهم ولكن يجب محاسبة كل من قام بإختيارهم ولابد من محاسبة الجهاز الفني الذي وافق على قيادة الدفة الفنية رغم علمهم بأن الصغار فاقدي الموهبة لأنها تعتبر جريمة بحق الوطن ويجب ان ينالوا الجزاء على ما ارتكبوه فرغم الأمل الذي كنا نضعه على صغار الجديان وحامل لقب النسخه الاخيرة لبطولة "ج" المدرسية بمواصلة التألق والمحافظة على اللقب ولكن تم ابعادهم بفعل فاعل ليتم مسح الصورة الجميلة التي رسموها في العام السابق ..

* ختاما .. صغار السودان في خبر كان ..

.. إحتراس أخير ..

انتهى زمن الصديق وقت الضيق واصبحنا في زمن عند كل ضيق تخسر صديق ..

*********************

فتكم بعافية وكان حيين بنتلاقى ..

إلى اللقاء ..
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رامي عثمان
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019