الهلال والمريخ الا قدم فى نشاتها تاريخيا من الاندية الافريقية والعربية
والتى شارف عمرها اوتعدى المائة عام من يصدق انها الاسوا مردودا ووجودا
فى الكرة الافريقيةوالعربية حيث ان ايا منها لم يحقق للسودان البطولة
الافريقية الكبرى ولو مرة واحدة مع انهما ظل يحتكرا تمثيل الكرة
السودانية فى هذه البطولة الكبرى لما يزيد عن نصف القرن
ومن يصدق انهما رغم شح وتواضع مردودهما افريقيا فان ما نشهده فى
الفريقين انهما بدلا من ان يقدما ما يؤكد انهما يتتطوران فى المستوى حتى
يرفعا سقف الامل فى تحقيق البطولة الافريقية فان مستواهما يتدنى
اكثرمما يحبط اى امل فى ان يحققا ما سبق تحقيقه ببلوغ الهلال النهائى
مرتين و تحقيق المريخ كاس الاتحاد فكيف لهما ان يحقق الافضل منه وقد
ظلت نتائج الفريقين تتدنى وتهبط من سنة لاخرى للاسوأ طوال الخمسة وعشرين
عاما منذ حققا انجازاتهم المتواضعة افريقيا فى الوقت الذى نشهد فيه ان
ما يصرف على الفريقين يتعدى مئات المليارات من الجنيهات شهريا وليس كل
عام واعلام لا يحظى به اى فريقين فى العالم وليس السودان مما يؤكد وبلا
ادنى شك ان هناك خلل كبير لا يصعب علينا ادراك هويته واسببابه
فالواضح ان الخلل يتمثل فى التدنى الادارى فى الفريقين طوال هذه الفترة
وهيمنة السماسرة الذين شهدت سنوات الفشل المذكورة (نبتهم الشيطانى) الذى
هيمن على القمة االمزعومة و تتضاعف اعدادهم من سنة لاخرى دون اى مردود
غير دفع ما نسميها باندية (الغمة ) للاسوا من عام لعام فى التعاقد مع
افشل اللاعبين يؤكد هذا ان ما حققه الفريقان رغم انه لا يذكر لضعفه كان
قبل العام االثانى من التسعينات والذى لم يتعدى تاهل الهلال لنهائى دورى
ابطال افريقيا عامى 87 و92 وفوز المريخ ببطولة الدرجة الثانية كاس
الاتحاد الافريقى فى مطلع التسعينات ويومها كما تعلمون انه لم تكن هناك
مليارات تهدر فى الفريقين او سماسرة يهيمنون عليهما و يسوقون لها افشل
اللاعبين بمئات المليارات من الجنيهات يساعدهم على ذلك الهرج الجماهيرى
والاعلامى
فمن منكم يصدق ان الهلال يعجز امام فريق يلاعبه بسبعة وربما اكثر من
مشاطيبه من اللاعبين ويعجز عن التفوق عليه ومن منكم يصدق ان اثنين من
مشاطيبه كلتشى وبكرى المدينة يحتكران لقب هدافى الدورى فى المريخ واهلى
شندى
ومن منكم يصدق ان المريخ يدفع المليارات ويسجل ثمانية لاعبين دفعةواحدة
مطلع هذا الموسم ويتواضع اداء الفريق لمستوى لم يعرفه فى اى موسم اسبق
مع انه اعد فريقه بثلاثة معسكرات ولأ طول فترة زمنية لم تتوفر لغيره من
الاندية ومع ذلك نشهد تواضع نتائجه و يحتل المركز السادس اوالسابع مع
بداية انطلاقة الدورى ومن يصدق ان المريخ يعزل مدربه الذى اشرف على
اعداد فريقه قبل ان يلعب اول مباراة رسمية له ومن يصدق ان يعيد المدرب
الذى سبق له ان عزله عن موقعه ويعود به بديلا للمدرب الذى فصله فهل كان
محقا عندما فصله ام غير محق اليوم عنما اعاده
من منكم رصد عدد المحترفين اجانب ومحليين الذين تعاقد معهم الفريقان خلال
العشرة سنوات الاخيرة فقط وبكم من المليارات المصحوبة بهرج اعلامى
وجماهيرى مع انهم لم يحققوا اى تقدم فى مركز الفريقين خارجيا ولم يضيفا
له جديدا داخليا ولتروا من منهم اكمل موسمه ولم يتم التخلص منه قبل اكمال
فترة تعاقده وكم منهم اهدرت فيه المليارات واخذ مكانه فى مقاعد
الاحتياطى قبل ان يتم شطبه او اعارته بل وكم هم عدد اللاعبين الذين تم
التعاقد معهم خلال هذه السنوات وكم كانت تكلفتهم وما هو الانجاز الذى
حققوه لهم افريقيا حتى يكون اضافة لرصيدهم
ويبقى السؤال كيف يكون مردود هذا الواقع والصرف المالى الخيالى ان تكون
نتائج الفريقن افريقيا من السئ للاكثر سوءا
الا ترون ان الحديث عن فشل ما تسمى بقمة الكرة السودانية فى عهد تدفق
المليارات لاتسعه هذه المساحة الضيقة
ليس لى ما اختم به هذا الحديث الا ان اشكر الله سبحانه تعالى ان انعم
على بالا اشهد اى من الفريقين بل الكرة السودانية لما يقرب من عشرة سنوات
لم تطأ قدماى اى استاد او اترصد اى قناة ناقلة لكرة سودانية مع اننى
ظللت تاريخيا لاكثرمن اربعين عاما لا اغيب يوما عن دار الرياضة امدرمان
عصرا ثم مساء باى من الاستادات التى تستضيف الهلال اوالمريخ وغيرهم الا
اذا كنت خارج السودان وهذا ما احمد الله عليه
كنت أود أن تواصل في تناولك لقضية النيل شندي باعتبار من المناصرين والمؤيدين بأن للنيل قضية. ومن هذا الموقف وأن رجل قانوني حصيف توقعنا أن تتعرض للسناريوهات المحتملة في حال وصول ملف القضية للفيفا وتوقعاتك لماذا يحدث هناك مستندا على النصوص والإجراءات التي ستحكم القضية. ولكن فاجأتنا بالتوقف عن الكتابة في هذا الموضوع والانصراف لقضايا اقل أهمية ولا تدخل في خطك الاعلامي الذي ارتبط بتناول الاشكالات والابعاد القانونية للقضايا في الساحة الرياضية. فهل أغلق هذا الملف لديكم بالرغم أنك تتخذ مثل هذه القضايا فرصة لتنوير الراي العام وتثقيف المشاهد في الجانب القانوني وهذه محمدة وميزة ارتبطت بك دون سواك. فلما الانصراف عن هذا الموضوع فليس بالضرورة أن يكون رايك صحيحا ولكن الحراك الذي تولده كتباتك له اضافته ويثري الساحة الرياضية باراء المهتمين في مجال القانون. اتمنى أن تعود لهذا الموضوع وتتناول كل الفرضيات والنتائج التي ربما سيئول اليها.
تحيه طيبة
اتفق معك فى نقطة ان القمة لم تقدم اي شئ يساوي جزء بسيط من تاريخهم وهنا اقصد تاريخ الانشاء والمشاركات
ولكن اختلف معك فى نقطة المشاطيب
اولا شطب اي لاعب لا يعني ان مستواه ضعيف او اقل من اي لاعب يعلب الان فى القمة
لان اللاعب الذي تم شطبه عندما تم تسجيله فى القمة كان لاعب بارز فى الموسم الذي تم تسجيله فيه وهنا يلعب عامل التوفيق والفرص
كم لاعب تم شطبه بعد تسجيله وعاد تاني للقمة لان نجاح اللاعب وفشله يرتبط بعوامل كثيرة.
زلاتان إبراهيموفيتش فشل فى البارسا وتم الاستغناء عنه هل هذا يعني انه لاعب فاشل رغم ان المواقع يقول اي لاعب يتم تسجيله فى البارسا نسبة نجاحه 100% لان البارسا يمتلك عناصر تنجح اي لاعب ورغم ذلك لم ينجح وانتقل الى الدوري الفرنسي واصبح احسن مهاجم فى فرنسا ومن احسن المهاجمين فى العالم والامثله كثيرة.
معظم اللاعبين التم شطبهم من القمة لم يتم شبطهم لان مستواهم لا يؤهلهم بل هناك سوء ادارة وايضا المناخ العام فى القمة لا يساعد كثير من اللاعبين فى النجاح وايضا عدم مشاركتهم بصورة منتظمه وهناك لاعبين لم يجدوا حتى الفرصه ليثبتوا وجودهم.
فى حديثك تقصد هلال كاقلي الذي لعب ضد الهلال واذا رجعت للمشاطيب كما تسميهم هناك لاعبين تم الاستغناء عنهم من الهلال لامور شخصية لا علاقة لها بمستواهم مهند الطاهر الهلال لم يجدد معه لامور شخصية وتصفية حسابات من الكاردينال وللاسف فى الهلال يتحكم بعض الصحفيين امثال الرشيد وفاطمه الصادق والشيخ موكورو لم يتم الاستغناء عنه لانه لاعب ضعيف المستوى بل تم شطبه عبر الصحفيين الذين لا يفقهون اي شئ فى كرة القدم وايضا تم اعارة الشغيل لتسجيل ابراهومه مشطوب المريخ لمكايدات تقودها فاطمه الصادق.
واقولها لك اي لاعب تم شطبه الان يندموا على شطبه لان الشطب تم لتصفية حسابات
الخلل فى كورة القدم السودانيه ليست فى اللاعبين بل الخلل فى الادارة والاعلام السالب الذي اصبح يتحكم فى ادارات الاندية
والاعلام هذا محتاج مجلدات ليحمل سوالبه
هناك اعلاميين يكتبوا فى الصحافة الرياضية لا يفرقوا بين الضربة الحرة المباشرة والغير مباشرة وللاسف يسموهم نقاد هذه هي مصيبتنا