الهلال صرف ملايين الدولارات على المدربين الأجانب منذ الستينات والنتيجة صفر كبير!
* المستوى العشوائي الذي ظهر به الهلال في مباراتي الابيض وكادوقلي وأدى لفقدانه لاربع نقاط ولصدارة الممتاز يتحمل مسئوليته الكاملة المدرب لافاني الذي فشل خلال الشهور الماضية في تجهيز الفريق وإعداده بدنيا وفنيا وتكتيكيا وفي توظيف قدرات اللاعبين في الخانات المناسبة للوصول لتشكيلة ثابتة تحقق التفاهم والانسجام وتمكن الفريق من إنتزاع الانتصارات وتقديم العروض التي تمتع جماهير الهلال الذواقة وتحلق بها في سماوات الفن والابداع
*ورغم كل ماتوفر للمدرب لافاني من معسكر إعداد طويل بالقاهرة وتسجيل مجموعة من اللاعبين المحترفين والمحليين والتعاقد مع مساعد مدرب أجنبي وأداء الفريق لثلاثة عشر مباراة تجريبية ورسمية إلا أن المدرب لافاني لم يستطع في ظل كل ماتوفر له من معالجة مشكلة الدفاع وهبوط اللياقة والاستفادة من قدرات لاعبين أمثال الثعلب ووليد علاء الدين في صناعة اللعب لخلق الفرص السهلة للمهاجم تيتيه في المساحات الخالية التي تمكنه من إستثمار مهارة التهديف في إحراز الاهداف والتي صام عنها في مباراتي هلال الابيض وهلال كادوقلي لانه لم يجد من يلعب له التمريرات السحرية في الاماكن المناسبة , كذلك لم يتمكن لافاني من الاستفادة من قدرات محمود أمبدة كطرف شمال يجيد الدفاع والانطلاق للامام لعكس الكرات وتفعيل الهجوم, ومن مهارات الريدة وشلش الهجومية الكبيرة والتي تمكنهما من تشكيل صداع دائم لأي دفاع بسرعتهما الكبيرة وقدرتهما في إحراز الاهداف من مختلف المواقع والاتجاهات ولذلك إذا أراد مجلس الهلال إيقاف نزيف النقاط في الممتاز والذهاب بعيدا في البطولة الافريقية لابد من إعفاء هذا المدرب اليوم قبل الغد وإختيار مدرب وطني من أبناء الهلال لأن الفريق لا يحتمل أي أخطاء في الدوري أو البطولة الافريقية.
* إن تجارب الهلال مع المدربين الأجانب التي بدأت منذ أيام استاروستا وناغويرا وبرانكو وميرسلاف وميشو وأنور جسام والحيدوسي والنابي والعشري ومصطفي يونس وريكاردو وكامبوس وسانتوس وبلاتشي وكافالي كانت كلها فشل وإخفاقات ولم يستطع أي مدرب أجنبي تحقيق أي إنجاز خارجي للنادي عبر مسيرة تجاوزت 50 عاما, وحتى الوصول للنهائي الافريقي مرتين في عامي 87 و 92 كان بإشراف أحمد عبد الله وكمال شداد كما أن إنجاز التوالي الشهير الذي يفخر به الأهلة كان على يد المدرب فوزي المرضي ولذلك فإن مصلحة الهلال العليا تقتضي الاستعانة بأحد أبناء الهلال المشهود لهم بالكفاءة والخبرة أمثال المدرب الشاطر الفاتح النقر الذي حقق نجاحات كبيرة في آخر تجربة له مع الهلال في عهد هذا المجلس بجانب قدرته وخبرته الكبيرة لمعالجة الآثار النفسية لفقدان النقاط ورفع معنويات اللاعبين وإعادة الثقة الى نفوسهم باجادته لفن التعامل معهم إضافة لمعرفته التامة بقدرات أندية الممتاز وطرق لعبها وثغراتها ونقاط قوتها وكيفية تحقيق الفوز عليها , ولذلك فلنترك العناد والمكابرة والتهافت واللهاث غير المجدي وراء المدربين ونستمع لصوت العقل لان حل الازمة الفنية بالهلال يتوقف على الاستعانة بأحد أبناء النادي من المدربين خاصة وان الأموال التي صرفها الهلال على المدربين الأجانب في الماضي والحاضر كان من الممكن توظيفها لتأسيس اكاديمية أو مدرسة للكرة تخرج لاعبين على مستوى عال من الكفاءة البدنية والمهارية تقود الهلال لتحقيق أحلامه وآماله في البطولة الخارجية وتدر عليه أموالا ضخمة من بيع اللاعبين للأندية العربية والآسيوية والاوربية تمكنه من الاستغناء عن جيوب الافراد والاعتماد علي موارده الخاصة ولكنه استعجال اداريين للمكاسب والتي جعلتهم يعتمدون على اللاعب الجاهز الذي لم يجن منه الهلال غير الهزائم والخيبة والفشل.
*خلاصة القول ان رفضنا للتعاقد مع المدربين الاجانب ينطلق من أسباب منطقية وموضوعية وفنية في مقدمتها اللغة والتي تقف حاجزاً بين المدرب واللاعبين لعدم قدرته على التخاطب المباشر معهم لنقل توجيهاته. وتوضيح مايريد من اللاعبين تنفيذه من مهام وواجبات في التمارين والمباريات خاصة وان مخاطبة اللاعبين عبر مترجم لا توصل لهم المعلومات بالمستوى المطلوب كما أن المدرب الأجنبي مهما كانت قدراته وخبراته لايستطيع تطوير مستوى لاعب بمعالجة عيوبه التي ظل يلعب بها لاكثر من 20 عاماً ولذلك فإنه كثيرا ما يواجه بمشاكل كبيرة في تنفيذ المهام التي يكلف بها اللاعبين لان مهاراتهم الفطرية والتي لم تتلق أي تدريبات في سن مبكرة لاتمكنهم من تطبيق توجيهات المدرب في الملعب فيفشل في أداء دوره ويتعرض للهجوم والمشاكل التي تؤدي في النهاية لرحيله غير مأسوف عليه, وقد أكد لي المدرب البرازيلي ريكاردو في إحدى الرحلات الخارجية ان الكرة السودانية لن تتطور بدون مراحل سنية ولن يستطيع أي مدرب أجنبي أن يحقق النجاح المطلوب في ظل الضعف الواضح في مهارات اللاعبين الاساسية والتي تعتبر من أهم أسباب تدهور الكرة وقال إن دوره ليس تعليم اللاعبين أساسيات الكرة في الاستلام والتمرير والحركة السليمة بل هي الاشراف على التدريبات واختيار التشكيلة وطريقة اللعب وادارة المباريات وهي المسائل التي ينبغي ان يحاسب عليها المدرب وليس على إضاعة الفرص السهلة وأخطاء الدفاع التي تتسبب في هزائم الاندية السودانية في البطولات الخارجية .
*كلمة معبرة لعبد المنعم عبد العال في ذكرى قاهر الظلام
* رغم ظروف مرضه ومرض كريمته الكبرى وصال فقد حرص الهرم الاداري عبدالمنعم عبد العال على الحضور من مدني للمشاركة في الذكرى الخامسة لرحيل رئيس الهلال الأسبق عبد المجيد منصور حيث إرتجل كلمة بليغة ومعبرة عن علاقته بعبد المجيد منذ أيام بنك الخرطوم وتحدث عن قدراته الإدارية وأفكاره النيرة وشجاعته ومواقفه المشهودة في الهلال والعمل البنكي وإقترح عبد المنعم تكريمه على المستوى القومي وإطلاق إسمه على شارع أو موقع بالنادي وطباعة كتابه الذي تحدث فيه عن رحلة حياته وكل ماحققه فيها من نجاحات وما واجهه من تحديات ومشاكل وعقبات تعتبر عظة وعبرة لكل الشباب الراغب في حياة ناجحة.

اولا يجب عدم التسرع فى الحكم بفشل إو نجاح المدرب المطلوب إعطائه مزيد من. الوقت بعد ذلك يتم الحكم عليه
ثانيا المدرب المحلى الازال الوقت مبكر لايوجد مدرب محلى مؤهل لقيادة فريق القمة
اكبر مشكلة واجه الهلال الموسم السابق كثرة تغيير المدربين ومن الاسباب الرشيسية لذلك انتقدات الصحفيين بعلم وبدون علم والمدرب الحالي كسب مباراتين وتعادل في ارض الخصم في مباراتين بحساب الدوري ممتاز ويجب احترام كل الخصوم في الدوري ودوري هذا العام غير وستكون هناك اكثر من مفاجأة وعليه يجب الصبر شوية لهذا المدرب ولا يمكن ان نصفه بالفاشل في مباراتين لم نراه وخارج الارض ولا نعرف ظروف اللاعبين والمدرب ....مع اطيب تحياتي لك وانت الهرم الاعلامي الذي لا يقارع فقط اردن اوضح ان لا نستعجل
والله مدرب لايملك شخصية قوية
ولو عايزين تستمروا في البطولة الافريقية عليكم بالنابي والصبر عليه