من حق اى مواطن سودانى او غير سودانى ان يكره مصر وان يكون له راى ايا
كانت الاسباب والمبررات فهذا حق لا يملك احد ان يتدخل فيه لان كل مواطن
حر فى رايه يحب من يحب ويكره من يكره ولكن هذا لا يبرر له ان يتناقض مع
نفسه ويسئ لبلده وهو يعاير مصر لخسارتها النهائى امام الكمرون مع ان
مصر صاحبة افضل رصيد والسودان الاسوا رصيدا فماذا يقولون عن بلدهم الاسوا
وليس لاى شخص ان يلوم او يرفض اويعاتب من كان يتمنى ان يخسر منتخب مصر
نهائى امم افريقيا وليس له ان يحاسبه ان فرح على خسارتها فكل هذا شان خاص
به وحق لا يملك غيره ان يتدخل فيه
ولكن ان يبلغ بنا الحسد ان نعاير منتخب مصر ونقلل من شانه وقدره لانه
خسر نهائى البطولة الافريقية امام الكمرون وفشل فى الفوز بكاس الامم
الافريقية مع انه رغم هزيمته وخسارته البطولة فانه حقق الفضية وانه لا
يزال افضل منتخب فى افريقا رصيدا فى حصد البطولات وفى التاهل للنهائيات
بل ومصنف الرقم الاول رصيدا على مستوى العالم ونحن الذين نقلل من قدره
طيش افريقيا واننا اقصى ما حققناه فى البطولة الافريقية الفوز بها مرة
واحدة قبل مايقرب خمسين عاما مع ان مصرحققته 7مرات والافضل رصيدا
افريقيا كما اننا ليس لنا اى رصيد غير تحقيق البطولة مرة واحدة عام70 ولم
نتاهل للنهائى لاى نهائى مع اننا الاقدم تاريخيا افريقيا يوم كنا
بين اول اربعة دول افريقية نشاة ومؤسسة للاتحاد الافريقى قبل ا ن يجمد
منها جنوب افريقيا بسبب العنصرية واصبحنا ضمن المنتخبات الافريقية
الثلاثة ( بجانب مصر واثيوبيا) الااننا فى الوقت الذى شقت فيه مصر طريقها
للتسيد كرة العالم وافريقيا بحسب رصيدها فى البطولات فانا كنا ولا نزال
ألاسوأ بحساب عمرنا الاطول فى الكرة الافريقية لان اثيوبيا اثرت
عليها سلبا ظروف سياسية كما انها انصب تركيزها على العاب القوى
والدراجات واصبحت من سادتها عالميا
فهل تحت ظل هذه الحقيقة المرة يمكن لنا ان نعاير مصر لانها خسرت البطولة
امام الكمرون فى عام 2017 مع انها رغم خسارتها النهائى لا تزال تحتفظ
بصدارة المنتخبات الافريقية بفوزها بالبطولة سبعة مرات بل وباحتفاظها
بالكاس لفوزها به لثلاثة دورات متتالية بجانب فوزها عدة مرات بكاس
الاتحاد والكونفدرالية وتعدد بلوغها نهائى البطولتين كما انه وان خسرت
البطولة امام الكمرون فانها لا تزال تحتفظ بلقب البلد الاعلى رصيدا فى
البطولة الكبرى وان خسرت النهائى امام الكمرون
من يصدق ان بلدا يتصدر افريقيا واعالميا نبخس منه نحن السودانيين
لخسارتها النهائى امام الكمرون ورغم خسارته لا يزال يتربع على صدارة
افريقيا فكيف نعايره نحن طيش افريقا (بجدارة) الذى لم يشهد تاريخنا فى
البطولة غير الفوز باللقب مرة واحدة فى عام70 ويوم كانت كل المنتخبات لا
تتعدى الثمانية ومن ذلك الفوز دخلنا متحف الفاشلين (بجدارة) ولم نتاهل
للمشاركة فى نهائيات البطولة الافريقية الا مرتين خدمتنا بسبب رفع
عددالمنتخبات ل16 منتخب وقبعنا كعاتنا فى مركز الطيش من16 منتخب دون نقطة
و هدف وطيش الثمانية فى البطولة الثانية واليوم نعاير صاحب افضل رصيد
لانه خسر النهائى امام الكمرون
انها الحقيقة المرة ونحن افشل المنتخبات الافريقية بحساب اننا الاقدم
افريقيا فى المشاركة فى البطولات فكيف يكون الحكم عليناونحن نعاير منتخب
مصر صاحب المركز الاول لانه خسر النهائى اما الكمرون
بذمتكم كيف اذن يكون جكمنا على انفسنا اذا كان هذا حكمنا على منتخب مصر
حقا الاختشوا ماتو فاليوم فاننا بجانب فشلنا فى الملعب فاننا الافشل فى
احترام القيم الرياضيةونحن نعاير افضل منتخبات القارة انجازا لانه خسر
النهائى فماذا يكون حكمنا على انفسنا اذا تجردنا واصدرناحكمنا بامانة
ونزاهة
التحية لمنتخب مصر الذى لايزال يحتفظ بلقب افضل منتخبات افريقيا بل
وصاحب الرصيد الاعلى فى الاحصاءت العالمية الرسمية والتهنئة لمنتخب
الكمرون بتحقيق بطولته الخامسة (ومعقول يكون عندنا لسان طويل بهذه الحجم)
خارج النص
-شكرا الاخ عبدالباقى لقد اوفيت وانت ترفض اقحام الخلافات فى مناسبات
لا تقبل هذا ولكن لعلمك مجلس الهلال رفض قبل ان يظهر صلاح ادريس وليس
العكس
- شكرا الاخ ابايزيد على الصديق اذا كنت ترفض تابين واحياء ذكرى من
كان لهم عطاء مميزا فان رايك هذا لن يجد قبولا من اى جهة وانا واحدا
منهم ولا يصح ان تقحم الخلافات فى مثل هذه المناسبات
شكرا الاخ مجدى ولكن كيف تقلل من التاهل لنهائى البطولة وهو اولا
بالنسبة للسودان وللهلال اعلى انجاز فى البطولة الافريقية الكبرى
للاندية واهم من هذا الا تعلم ان كل البطولات الرسمية القارية والافريقية
تتوج اصحاب المراكز الثلاثة الاولى بالميدليلت من ذهبية وفضية وبرونزية
ومعقول باخينا تبخسمن فضية اسماعيل بطل العاب القوى التى حققها
للسودان لاول مرة فى تاريخ الاولمبياد باحتلاله المركز الثانى ياخوانا
ما تريحونا من التعصب ايا كان مصدره
عفوا هناك تعقيبين لم يتم نشرهما لهذا لست فى موقف للتعليق عليه
---------------
-شكرا الاخ شوقى الفيفا لم يحدث ان سكتت عن تدخل الدولة وانها تعلم
نهاية الدورة ولم تتدخل لاسباب شخصية وانها لا تمد لاى اتحاد فترته اذا
لم يعقد دورته فى موعدها كما انها ترفض تعيين اى لجنة تسير ولكنها فى
حالة الاتحاد السودانى فانهاامام وضع مختلف لان الاتحاد اعلن عن عقد
جمعيته فى موعدها والدولة هى التى تدخلت ومنعت الجمعية وكانت بصدد
تعيين لجنة تسيير رغم ان قانون 2016 لايخول لها تعيين لجنة كما ان
الفيفا ترفض التعيين ولن تعترف به الا ان الفيفاهى التى قررت مد فترة
الاتحاد لانه ليس مسئؤلا عن عدم انعقاد الجمعية فى موعدها حتى تحمله
المسئؤلية وتحرم منتخب الشباب وانديته من المشاركة فى البطولات الخارجية
وهو لم يرتكب مخالفة لهذا مدت له فترته حتى تنعقد جمعيته تحت القانون
الجديد حتى لاتعاقبه بالتجميد بسبب مخالفة ارتكبتها الدولة فى حقه وحق
انديته لهذا ليس صحيحا ما قلته انت ان الدولة مدت للاتحاد فالدولة لم
تمد له بل اعلن وكيل الوزارة نفسه عقب اعلان قرار الفيفا بمد فترة
الاتحاد رفضهم للقرار و ان الوزير سيعين لجنة تسيير الا انه اصطدم بان
قانون الدولة لا يخول له ذلك وان الفيفا ستجمد السودان لوعينت له لجنة
تسيير ثانيا اتفق معك الاخ شوقى فى ان الاتحاد او اى هيئة غيره ليس من
حقه ان يوقع عقدا لفترة اطول من دورته ولكن المؤسف ان كل الهيئات تفعل
ذلك والعقد يصبح ملزما للاتحاد امام القضاء والسبب فى ذلك ان اختصاصات
المجالس المنتخب ليس هناك اى نص يحظر عليها ابرام عقود تتخطى دورة المجلس
المنتخب وهوما يجب ان يضمن فى النظام الاساسى بل والقانون
واما سؤالك حول تحويل الاندية لشركات فان على راس الاخطاء التى وردت فى
القانون هوهذه البدعة لان تكوين شركات اندية ليس شانا عاما معنية به كل
الاتحادات والانشطة الرياضية انما هو قرارخاص بالفيفا واتحادةكرة القدم
وفى اتحادكرة القدم معنية به فقط الاندية الاحترافية لهذا فان ماورد فى
القانون الذى يحكم كل الانشطة واتحاداتها معيب ان يضمن نصا كهذا وهو
امر يجب ان يضمن فقط فى لائحة اندية المحترفين والخاصة بالاتحاد العام
لكرة القدم فقط الامر الذى كان يتتطلب من القانون ان ينص فقط على تخويل
الاتحادات ان تضمن انظمتها الاساسية كيفية تكوين شركات ان رات ذلك لا ان
يصبح نصا فى القانون وهو شان خاص باتحاد واحد وبالاندية الاحترافية
وحدها ولكن عيب القانون انه بنى على كرة القدم وحتى فى كرة القدم بمفهوم
غير صحيح بعد ان اصبح تكوين الاندية شركات يخص كل الاندية فى السودان
-شكرا الاخ مجدى اوافقك اكبر عيب بل وعبث نشهده اليوم فى السودان هو
منح الجنسية سواء لدوافع سياسيةاو رياضية او مصالح اخرى

الذين لم يتركوا لنا فرصة لتشجيعهم الم تقرأ او تشاهد الاعلام
المصري وما يردد على أعلى مستويات الدولة الفرعونية
عن السودان وشعبه ... بالله عليك استحي وكفاية تمرغ
في مستنقعات المصريين الاسنة ... سؤال بسيط وهل كان
المصريين ح يشجعوا السودان لو لاعب ضدد الكاميرون .. ولماذا
لانسخر من الذي يسخر منها في كل مناسبة وبدون مناسبة ...
ومهما نسخر منهم لن تبلغ معشار سخريتهم منا ...
انا تكلمت عن انك عاوز تعمل للتأبين مشكله
وليس انني تكلمت عن او رفضت التأبين
انا قلت لك ما تعمل لينا مشكله بسبب التأبين ونحن في غنى عنها
لو الرئيس رفض التأبين كما يراه من وجهة نظره فهو حر وﻻ فرض عليه
انا قلت لك انت صحفي كبير اذا واحد عاوز يعمل موضوع للتأبين انت مفروض تتصدى له
ارجو ان تكون فهمتني
انت الذي اقحمت هذه المشكله في هذه الظروف
وهذا رأيك وكل من قرأه انتقده وانا واحد منهم
انا تكلمت عن انك عاوز تعمل للتأبين مشكله
وليس انني تكلمت عن او رفضت التأبين
انا قلت لك ما تعمل لينا مشكله بسبب التأبين ونحن في غنى عنها
لو الرئيس رفض التأبين كما يراه من وجهة نظره فهو حر وﻻ فرض عليه
انا قلت لك انت صحفي كبير اذا واحد عاوز يعمل موضوع للتأبين انت مفروض تتصدى له
ارجو ان تكون فهمتني
الرياضي من امثالك ان نكون الطيش
اذا كنا نسخر منها كرويا هم يسخرون
منا في كل المجالات وحتى اعلاميا سخرون منا والاعلام مهنتك هل سبق وان رديت على سخريتهم منا في يوم من الايام
مشاعرنا بالطريقة دي لانو كل فعل ليهو رد فعل و الكراهية دي سترتد علينا ونحن شعب ما بنتحمل و بننسي سريع [جدا نحن قلنا شنو و عملنا شنو.
مشاعرنا بالطريقة دي لانو كل فعل ليهو رد فعل و الكراهية دي سترتد علينا ونحن شعب ما بنتحمل و بننسي سريع [جدا نحن قلنا شنو و عملنا شنو.