الموردة جاية ...


قناعتي دائماً أن للموردة فريقها مميز دائماً على مر الأيام فالناظر نظرة فنية للاعبين يجد أنهم أصحاب مهارات عالية وإمكانيات مهولة ، وفوق ذلك أعمار سنية صغيرة ، تعد عاملاً مساعداً لخلق فريق عملاق للموردة في المستقبل القريب إذا تركنا (الصقور) ولم ينقضوا على مواهبنا مثلما يحدث نهاية كل موسم كروي ، فالشاهد على ما أقول والدليل القاطع إليه أن المنتخب القومي السوداني للشباب يضم سبعة لاعبين من فريق الموردة ، وهذا دليل كاف على الثقة الكبيرة من الفنيون الذين أوكل لهم أمر اختيار لاعبي المنتخب في لاعبي الموردة . كما ان الفريق وخلال مباريات الدوري ال21 التي لعبت خسر فقط خمس مباريات ، وإن كان الفريق قد افتقد خلال الفترة الماضية المدرب الذي يوظفهم التوظيف السليم ويستفيد الاستفادة القصوى من مقدراتهم الفنية المهولة لمصلحة الفريق ، سقت هذه المقدمة لأقول للاعبي الموردة والذين أدوا المباراة الأخيرة أمام المريخ أنكم قدمتم وما استبقيتم شيئاً واحرجتم المريخاب بالهدف الذي تقدم به المهاجم الخطير الطيب الماحي حتى الدقيقة 72 من عمر المباراة والتي شهدت هدف التعادل للمريخ من الهدف الفضيحة الذي جاء من تسلل مكشوف شهده كل من شاهد المباراة إلا حكم الراية سامحه الله فقد اتبع مدرب الفريق تكتيكاً جيداً في المباراة طبقه اللاعبون بصورة جيدة ساعدهم على ذلك الفهم الجيد للدور المطلوب لكل لاعب فكان العطاء الجيد الذي خلص به الشوط الأول إلى التعادل ، وحتى بعد أن تعادل المريخ ، وفي الجزء الأخير من المباراة الدقيقة 72، تحرر اللاعبون من تكتيكهم الأول وانطلقوا مهاجمين بعد أن وضح لهم أن دفاع المريخ مرهق وغير متجانس وليس أدل على ذلك من ان أي كرة بين الطيب الماحي وسفاري احتسب فاول على سفاري وذلك في أكثر من كرة مشتركة اثناء المباراة مما حدا بحكم المباراة إلى إشهار الكرت الأصفر لسفاري أما طارق مختار فحدّث ولا حرج.! وكان مع التحرر والإنطلاق إلى الهجوم غفلة من الدفاع أن احرز المريخ هدف الفوز ، ولا أعرف هل تحرر اللاعبون من تلقاء أنفسهم بعد أن شعروا بتهالك دفاع المريخ أم أنهم تلقوا تعليمات من جهازهم الفني بذلك ، عموماً نقول قدم اللاعبون مردوداً جيداً وأظهروا حماساً كبيراً وأثبتوا أنهم كبار ولا يقلون قامة عن بقية الفرق الأخرى وليس أدل على ذلك أن جائزة سوداني ون التي تقدم لأحسن لاعب كانت من نصيب لاعب الموردة الطاهر الحاج ، وأنهم آتون في الموسم القادم بكل ثقلهم ليقدموا موردة جديدة تحرسها دماء شابة وسواعد قوية بإذن الله فلنقف معاً صفاً واحداً خلف هؤلاء الشباب فإنهم في حاجة للوقوف بجانبهم وشحذ هممهم ، ولندعم مجلس الإدارة حتى نهاية هذا الموسم وبعد ذلك نرتب الأوراق لنأتي للموسم الجديد ونحن أكثر قوة ومنعة وحماساً للتنافس على المراتب الأولى فالله معنا.

ناصية الشارع

للهلب نحن اخترنا.... شايلين معاه أملنا

مهما خانا زمنا ... ما بنخلي وطنا الموردة