# قبل تناول مباراة عصر اليوم التى تجمع هلال الملايين وشقيقه الأصغر هلال كادوقلى فى الاسبوع الرابع لبطولة الدورى الممتاز المقامة بأرض الأخير على أرضية ملعب النقعة لابد من التوقف مرة أخرى عند قضية وأزمة وكارثة ومعضلة البث التلفزيونى بعد ان تأكد للكل ان المباراة غير مشاهدة تلفزيونيا وحقيقة هذا شئ مؤسف ومحزن ان يخوض هلال السودان صاحب أكبر قاعدة جماهيرية فى طول البلاد وعرضها مباراته الرابعة فى البطولة الأولى ببلاد ملتقى النيلين دون ان يشاهد جمهوره العريض داخل وخارج البلاد مباراة من المباريات عبر قناة تلفزيونية وذلك لأن الاتحاد العام لم يوقع عقد البث مع القناة الناقلة للبطولة وذلك لغياب رئيس الاتحاد المتكرر خارج البلاد مما يدل على اجحاف واستخفاف غير مسبوقين وعدم تقدير واحترام للبطولة والجمهور والأندية واللاعبين والأجهزة الفنية معا.
# حقيقة لا نلوم الاتحاد ان سدر فى غيه وتمطى فى اجحافه واستخفافه وهو يتلاعب بالجميع وانما نلوم مجالس ادارات الأندية التى خفضت جناح الذل والمسكنة ليزدريها فى كل موسم ونلوم الاتحادات الولائية التى ظلت تبايع وتناصر الاتحاد رغم فشله وفساده بثمن بخس وعلى حساب سمعة ومكانة الكرة السودانية التى أرزحها تحت وطأة الانكسار والانهيار لسنوات وغابت عن كل المنافسات وحلت فى التصنيف تتزيل دول القارة السمراء .
# بعودة لمباراة عصر اليوم فهى تعنى الكثير لهلال السودان لهذا يخوضها فى طريق الاتجاه الواحد وهو تحقيق الفوز ولا شئ غير الفوز ليعود لسكة الانتصارات ويتزود بدفعها المعنوى المكتسب ويعوض تعثره بالتعادل أمام شقيقه الأصغر هلال الأبيض بأرض الأخير فى الاسبوع الثالث، وبالفوز أيضا يزيح منافسه عن الصدارة ويقترب منها فى انتظار تعثر الوادى نيالا
# المباريات الثلاث للفرقة الزرقاء فى البطولة أثبتت ان الفرقة تضم مجموعة من اللاعبين يتمتعون بالقدرة والثقة والخبرة والحنكة والبراعة التى تمكنهم من الوصول لشباك المنافسين من جميع الاتجاهات وفى أى وقت من عمر المباراة وهذه ميزة ترجح كفة الفرقة وكل المطلوب لتفعيل هذه الميزة لتأتى ثمارها ان يتفوق لاعبو الهلال على منافسهم باللياقة البدنية التى تمكنهم من أداء الشوطين بقوة وحماس وتركيز واصرار وبنفس واحد.
# اللياقة البدنية التى تكفل لهلال السودان خوض اللقاء على مدار الشوطين بقوة ونفس واحد هى السلاح الذى يجب ان يتزود به اللاعبون لمباراة اليوم لأن ملعب النقعة يحتاج للياقة بدنية عالية تمكن اللاعبين من الركض طيلة زمن اللقاء للتعامل مع الارسال الهوائى الطويل الذى غالبا ما يعول عليه لتجنب أرضية الملعب السيئة التى تعيق التمريرات القصيرة الممرحلة .
غيض
# نتمنى ان يوفق الجهاز الفنى فى اختيار ثنائى يؤدى فى عمق الدفاع بقوة وتناغم وتفاهم وانسجام ليمنح الثقة والثبات لبقية العناصر فى خطوط الفريق
# ايقاف عمار الدمازين لمباريتين افريقيتين لا يعنى ابعاده من حسابات الجهاز الفنى فى ظل النقص الذى يعانى منه الفريق فى عمق الدفاع فلابد من منحه الفرص ليسد النقص وليكون جاهزا بعد انقضاء فترة الايقاف.
# رفع المعدل اللياقى أمر لابد وان يجد الاهتمام من الجهاز الفنى حتى لا يركن الفريق للفتور والخمول كما حدث فى شوط اللعب الثانى أمام الرابطة كوستى خاصة ومباراة اليوم تقام على أرضية ملعب سيئة تعوق اللاعبين.
# ما يميز هلال السودان وجود أكثر من لاعب يجيد تسجيل الأهداف وأكثر من لاعب يجيد صناعة الأهداف والتسجيل فاذا تمت مراقبة تيتيه وكاريكا برز القادمون من الخلف نزار وأوكرا وجابسون وشيبولا وغيرهم وصنعوا وسجلوا فى أى وقت من عمر المباراة متى ما كانت اللياقة حاضرة .
# فى الأخبار ان الفلس والمسغبة والقحط وضيق ذات اليد دفع بل أجبر نادى نجمة المسالمة على السفر الى غينيا دون مرافقة المنسق الاعلامى للنادى لأنو الجماعة ما لقوا قروش عشان يقطعوا ليهو تذكرة الطيارة.
# المنسق الاعلامى ذاتو خيالى لأنو ما ممكن الواحد يقطع تذكرة طيارة بالعملة الصعبة ويطلع كرت الحمى الصفراء ويجى البيت ويستف شنطتو ويودع أهلو ويركب أمجاد ويمشى المطار ويخلص اجراءات السفر ويقعد فى الطيارة أربع ساعات وينزل فى مطار غينيا ويمشى الفندق ويمشى الاستاد عشان يتفرج فى صلاح نمر وباسكال وعبدالله ضفر وأمير كمال .
# المنسق الاعلامى الجابرو على التعب ده كلو شنو وممكن يمشى ميدان جاكسون يتفرج فى شكلة زى الاتفرج فى كورة ناس صلاح نمر وباسكال
# بعيدا عن الرياضة.. ما حدث فى الولايات المتحدة الأمريكية الأيام الفائتة ولا زالت وستظل ردود أفعاله وأثره وتأثيراته على كافة الأصعدة متواصلة ومستمرة على المستويين الداخلى والخارجى، ما حدث شئ طبيعى وكان متوقعا وان لم يكن متوقعا بهذا الحجم والوقع والأثر والتأثير الناتج من الصدمة القوية نتيجة لسرعة تنفيذ القرار وذهابه بعيدا فى معاداة المسلمين
# شئ طبيعى لأن الرئيس الأمريكى وعد ناخبيه بابعاد اللاجئين والمقيمين غير الشرعيين عن الأراضى الأمريكية تحت شعار أمريكا للأمريكيين ولكنه نفذ ما وعد به بدون تمهيد وبدون دراسة وبطريقة تصادمية دون ان يتحسب لردود الأفعال داخليا وخارجيا وتصدت المؤسسات والمنظمات القانونية والحقوقية لايقاف تنفيذ القرار الذى ألحق الضرر المباشر بشرائح ومجتمعات ونجحت فى تعليق قرار الرئيس الى حين الاحتكام للقانون، نجحت المؤسسات والمنظمات لأن أمريكا دولة المؤسسات والقانون وليست دولة ظلامية قمعية يتمدد ويسود فيها حكم الفرد المتسلط الذى يفعل ما يشاء بالبلاد والعباد دون مصفد أو كابح لنزواته وشطحاته وتجاوزاته ومغامراته