* هل تتعامل السلطات في بلادي كل السلطات- بما فيها السلطات الصحية مع ما يرد في الصحف على أنه عبارة عن (طق حنك)؟.
* أو كما يُقال أنه كلام جرائد الغرض منه التسلية والإثارة!!.
* قلنا يوم أمس الأول أن ما ورد في صحيفة ( عالم النجوم) حول لاعب المريخ المحترف النيجيري كونلي يعد أمراً خطيراً ويجب التعامل مع الخبر المنشور بالحجم الذي يُناسبه.
* للتذكير مجدداً نقول أن الصحيفة المذكورة نشرت تقريراً طبياً جاء فيه أن اللاعب كونلي مصاباً بمرضٍ خطيرٍ.
* انتظرنا ردة فعل نادي المريخ ولكنها جاءت في تقديرنا دون مستوى الحدث.
* قرأنا في اليوم التالي لنشر خبر (عالم النجوم) نفياً من نائب مدير القطاع الطبي بنادي المريخ الدكتور محمد كمال.
* حتى النفي جاء من شخص غير إداري بالنادي وإنما طبيب يعمل لصالح النادي.
* المؤسسية تقتضي أن يفيد هذا الطبيب إدارة النادي بتقرير القطاع الطبي حول الخبر المنشور وعلى الإدارة أن تتخذ الإجراء المناسب بواسطة أحد أعضاء لجنة التسيير.
* يعني حتى النفي لم يصدر بشكل رسمي من لجنة التسيير المريخية (الإدارة).
* ولأننا رأينا أن الأمر جلل فقد استنكرنا أن يكون الرد بالنفي فقط.
* الرأي عندي أن الموضوع كبير وخطير ويتطلب إجراءات قانونية وليس نفياً صحيفاً.
* إذا أصر نادي المريخ على موقفه الضعيف هذا فليس أمامنا سوى مُناشدة السلطات الصحية في السودان لممارسة سلطاتها والتعاطي مع خبر (عالم النجوم) بكل الجدية.
* لا يوجد طريق ثالث حيال هذه القضية المثيرة فإما أن الصحيفة أخطأت بإيرادها لأخبار مضروبة وتقرير غير سليمٍ عن حالة اللاعب الصحية وعليها أن تتحمل مسؤوليتها وفقاً لمبدأ الحرية والمسؤولية، أو أن خبرها صحيح فيجب إقصاء اللاعب من كشوفات النادي والاتحاد الرياضي لكرة القدم.
* حتى الإتحاد الرياضي لديه دور يجب أن يلعبه في هذه القضية وعليه مخاطبة نادي المريخ بشكل رسمي ليستفسره عن صحة التقرير الطبي المنشور.
* الأندية المشاركة في بطولة الدوري الممتاز يُمكنها تقديم إعتراضها للاتحاد الرياضي بناء على الخبر المنشور حتى تتبيّن الصواب من الخطأ.
* لا يمكن لنادٍ الطعن في قانونية مشاركة اللاعب في أي مباراة ضد فريق كرة القدم بناديه، ولكن يمكنه التحفظ على خوض المباراة من الأساس قبل مراجعة أمر اللاعب.
* إذا قُدّر للمريخ التّوغل أكثر في بطولة دوري أبطال أفريقيا فإن الأندية العربية بالذات ستكون مُتشددة في المسألة ولن تتهاون فيها.
* لابد أن قطاعات كبيرة من جماهير المريخ تنتظر أن تتكشف لها الحقيقة لتطمئن القلوب.
* مرة أخرى نقول: الموضوع موضوع إجراءات قانونية وليس نفياً صحيفاً فقط.
* فتحت صحيفة ( التيار) المجال أمام الجماهير السودانية لتُشكّل مستقبلها لفترة ما بعد العام 2020م بإرادة جماعية وليس بوصاية من فرد.
* يمكن أن يشارك الجميع من أجل وضع حدٍ لأسطورة (البديل).
* عندما تدشن ( التيار) حملتها الذكية في الأيام القادمة سيُدرك كل فرد من مواطني بلادي أنه يمكن أن يكون البديل فلا شئ بات مستحيل!.
* وقبل طرح البديل نفسه دعونا نُؤسس معاً- لنظام إنتخابي يستحق الإحترام.
* قيسوا العملية الإنتخابية من حيث الممارسة والتفاعل معها فإن صُلحت فأعلموا أننا عبرنا وودعنا الفشل إلى الأبد.
* أنا، وأنت، وهذا، وذاك، وهؤلاء، وأولئك كلنا ضامنون للدستور، واتفاقية الدوحة، وكل العهود لن تسقط بذهاب أحد.
* غداً نتحدث عن تناقضات وأكاذيب غارزيتو وسرقته لجهد الآخرين.