فلت الهلال من هزيمة محققة من فرقة الهلال الابيض في تجربة حقيقية خارج اسوار ملعبه بهدفين لكل منهما بعد تقدم هلال الابيض بهدف السبق للاعبه ابكر بعد المعاناة الواضحة لخطوط دفاع الهلال الضعيفة والتي مثلها بوي والصيني في العمق السمؤل في الجانب الابسر واطهر في الجانب الايمن ولولا براعة نزار حامد لخرج الهلال خاسرا المواجهة بعد ان عادل نذار لهلال في منتصف الشوط الاول بعد سبعة دقائق من هدف هلال التبلدي بعد الهدف التعادلي لم يتبدل الحال لدفاع الازرق رغم السيطرة الزرقاء علي مجريات المباراة ووضحت علة الدفاعات الزرقاء في كيفية اجادة التغطية والتمركز وقوة الانقضاض بعد ان تلاعب موكورو بالدفاع واضاع فرص مؤكدة لفرقة هلال التبلدي بجانب مهند الطاهر في السحب وتهئية السوانح وكانت العرضيات بمثابة الخطورة الحقيقية لدفاعات الهلال وتمكن من خلالها مدافع هلال الابيض عمر سفاري من اضافة الهدف الثاني بغياب الاستراتجية في طريقة الوقفة والتمركز والتغطية في الكرات العرضية والعكسيات حيث مازالت العيوب المتراكمة وخروج الفريق في العام القبل الماضي في الدور النصف نهائي امام الاتحاد الجزائري من الكرات العكسية وضرب الكرات خلف المدافعين واضافة لخروج الفريق العام الماضي بسبب العناصر الضعيفة في العمق والاطراف امام الاهلي طرابلس من الدور 32 وعلي ذات النهج ظل دفاع الهلال يعاني بسبب عدم اضافة العناصر القوية التي تدافع عن شعار الفريق في المنافسات الافريقية بعد ان اغفل مجلس ادارة الفريق عن اهم خطوط الفرقة الزرقاء واهتم كثيرا بلاعبي الوسط محاور الارتكاز وصناعة اللعب بالاضافة الي المهاجم الغاني تيتية
كرة القدم اصبحت علم يدرس في ارقي الاكادميات والمنابر الرياضية الراقية وحينها قال المدير الفني لفريق مناشستر يونايتد انذاك الاسكتلندي اليكس فريجوسون الذي فاز بالثلاثية عام1999الاندية الاوربية والسوبر والكاس بعد ان ساءت احوال فريقة في اعوام 2004 اذااردنا الفوز بالبطولة الاوربية يجب ان نبني دفاعا قويا يصعب اختراقه حتي نعد مجددا للمنافسة بالفوز باليطولة الاوربية هكذا كانت روئية الخبير الاسكتلندي في عالم كرة القدم الاوربية
حيث لم تعد مباريات الفريق داخل الارض والخروج بالفوز باكثر من هدف هي المحك الحقيقي للفرقة وتعد بعد مبارتان خارج الديار بخيبة امل وتخرج متعادلا بقدرة قادر من الخسارة وفي اعتقادي لولم يعدل المدرب الفرنسي لافاني من الهفوات السلبية لخطوط الهلال الخلفية سستوالي الحسرات في الاندية وقفدان النقاط وخاصة امام هلال الكادوقلي الذي يعد افضل بكل المقاييس من هلال الابيض بعد كسب العلامة الكاملة لنقاط مبارياته الثلاثة اثنين خارج ملعبه والفوز علي الاهلي بثلاثية بمدينة كادوقلي
نتمني ان يجد الفرنسي مخرجا لورطة مجلس ادارة الفريق في عدم ترميم دفاعات الهلال بلاعبيين ذات قيمة فنية عالية تحسبا لانفاس الدوري الممتازالطويلة والمحك الاهم البطولة الافريقية
اخر الاسوار
مازالت عقدة تعادلات الهلال امام هلال الابيض بقلعة شيكان مستمرة بعد تعادل العام القبل الماضي والعام الماضي من دون اهداف والعام الحالي 2017 بهدفين
لم ينجح احد من المدربين الفرنسسين باتريك اسيموس ولاحتي كفالي ولا لافاني في كسر سلسلة التعادلات بمدينة الابيض
الصيني لم يضيف لدفاعات الهلال اي شي يذكر وربما تتم قناعة الفرنسي لافاني بااعادة النظر في خانة العمق الدفاعي
دفاع الهلال محلك سر بمدينة شيكان