• ×
الجمعة 29 مارس 2024 | 03-28-2024
نادر التوم

(تِلْكُم) الأيام

نادر التوم

 0  0  1321
نادر التوم

إضاءة: اللَّهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّم وَ بَارِك عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ المَنصُورِ بِالرُعْبِ وَ آلِهِ
تسخينة: و إنكسر فيني الترجي!
الشباب زمان في المريخ كان شعارهم الغيرة و أداءهم الحماس
لذلك وضعوا بصماتهم في كل البطولات
الإفريقيَّة و العربيَّة و المحليَّة
كان لاعبو المريخ يقاتلون كل الجبهات و يبذلون الغالي و النفيس
لم نسمع يوماً بأنَّ لاعباً لم يلعب بسبب (الفلوس)
لذلك حقَّقوا نتائج مذهلة
لعبوا الكرة لإمتاع أنفسهم أولاً فأمتعوا الجميع
لكنَّ الزمن تغير و من يقول خلاف هذا (بره الشبكة)
الزمن أصبح زمن (مادة) كما وصفها الشاعر المبدع العبَّادي
المريخ يلعب مساء اليوم الإياب أمام الإتصالات الجيبوتية
و قد خسر نتيجته الأولى (خارج الارض) بالتعادل بهدف
سبحان الله! المريخ متعادل بره الأرض و جمهوره و إعلامه زعلان
و هذه الثقافة تحسب لغارزيتو الذي بثَّ الروح من جديد فيه
لكنَّ غارزيتو هذا نفسه ليس مع سياسة القتال في عدة جبهات
و مع إستراتيجيَّة التركيز على بطولة واحدة
و إستراتيجيَّة (عشان تعمل حاجة لازم تخلى حاجة)
و لاعبو المريخ سيجدون أنفسهم محاصرين بعدد من المباريات
محليَّاً و إفريقيَّاً و عربيَّاً
و طالما أنَّ الدوري الممتاز مهم للمشاركة افريقيا
يبقى له أولويَّة
و طالما أنَّ الإفريقيَّة هي التي تُسلِّط الضوء على الزعيم
و هي التي ينتظرها جمهورها بفارغ الصبر فلها أولوية
و العربية أيضاً ينتظرها جمهور المريخ لكنَّ نتائجها ليست ذات تأثير
حتى لو حقَّق الزعيم بطولتها
لذلك نتوقع ألا يوليها غرزتة إهتماماً كبيراً
مع أنَّ المشاركة في عدة بطولات لها نواحيه الإيجابيَّة
بغض النظر عن إمكانية تزايد الإصابات وسط اللاعبين
فهو سيمنح الفرصة للاعبين الذين لا يُشاركون
و ربما يشكلون إضافة حقيقيَّة و نواة للفريق الأساسي
قبل سنوات فرح الهلالاب لتعادل فريقهم مع الترجِّي
مع أنَّ المباراة ( وصمة العار) أُقيمت في الصيف منتصف النهار
و في المقبرة و مع ذلك سجل الترجي ثلاثة أهداف في شباك الهلال
هذه الأهداف من هذا الفريق الذي هو الفريق الثاني
حيث كان الفريق الأساسي يقاتل إفريقياً في بطولة أهم
المريخ يمكن أن ينتهج ذات الإستراتيجيَّة فيلعب بالصف الثاني العربيَّة
و يدوَّر الممتاز على اللاعبين حتى يكونوا في إستعداد دائم
متى ما دعت الحوجة لإشراكهم إفريقيا
و حتي لاعبي الشباب يمكن أن يجدوا الفرصة
كشف المريخ زاخر بالمواهب التي تحتاج للتوظيف الجيد
و ترتيب الأولويات!
(الحَظ)رِي!
قبل فترة طلبت دولة عربيَّة عدد 3 أشخاص لشغل وظائف هناك
قدم للوظيفة ثلاثة آلاف و المراد منهم ثلاثة فقط
أي من كل ألف يريدون واحداً (فقط)
أظن أنَّ الحضري لو قدم لتلك الوظائف لأخذوه
فالرجل محظوظ (لى درجة)
أنظر لطريقة مشاركته في هذه الأمم، حارس يصاب و حارس لا يشارك
وهو ( ما كضَّب خبر)
صحيح أنَّه تألَّق لكن لولا الحظ لما وجد هذه الفرصة
الحضري تأريخٌ كبير و قد كتبنا هذا من قبل
لكن هذا التاريخ لم يشفع له بالعودة لأهلي القرن
لعب في عدد من الأندية داخل و خارج مصر
و بكى بدموعه لكنَّ الأهلي لم يَحِن أو يَرِق
لو كان الحضري لاعباً عندنا لعاد للأهلي
و لتدخل الأجاويد و (الضغوطات) لأنَّنا بلا مؤسسيَّة
و الإدارة عندنا ( ماشة بالنيَّة)
مع الأسود!!
تأهلَ الفراعنة للنهائي ولكن للحق فقد شجعنا بوركينا فاسو
و ما فازوا، ( حظ بس) شان تعرفوا الحضري مرزَّق
و في النهائي سنقف مع الكميرون
ليس حقداً و لا حسداً لكنَّنا في كرة القدم نشجع كل ماهو غير مصري
مع أنَّ المصريين لديهم إستراتيجيَّة ناجعة و ناجحة في تخطِّي الأفارقة
و طالما أنَّهم تخطوا المغرب و حلُّوا عقدة السنين، فالله يستر بس!
تخريمة: متى يحل الهلال عقدة (كاس الكنغو)؟؟؟؟؟
نار على نار
جمهور المريخ لن يخذل الزعيم اليوم
الباقي على اللاعبين و على غارزيتو
سادومبا يحل محل جابسون.. هو سادومبا جا تاني؟؟
و هل هذا تمهيد ليلحق سلمون بسادومبا؟؟
اليوم نتوقع أهداف مهاجمي المريخ في الجيبوتي
رُدُّوا على الجيبوتي و دُقُّوا القراف، فقد تحفَّزت الفرق للإجهاز عليكم.
تغريدة: طالب ميسي بالصمت لإكمال مفاوضاته مع برشلونة.
تدوينة: الخروج من العربيَّة سيعطي الفرصة لمن كان يود أن يلعب فيها
زول ينسحب و داير يلعب؟؟ ... دي كيفن دي؟
قووول لعبتو ح تعملو شنو يعني؟
و يظل المريخ الحاضر و المستقبل و التأريخ
و كلنا بنغلط!
آخر قطرة: كانت لنا أيام
تقفيلة: عربي عربي!
اللَّهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّم وَ بَارِك عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الحَبِيبِ المَحْبُوبِ شَافِي العِلَلِ وَ مُفَرِّجِ الكُرُوبِ وَ آلِهِ!
و هذه بصمتي


امسح للحصول على الرابط
بواسطة : نادر التوم
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019