جلبت القلوب على حب من يحسن إليها
و لكن ليس كل القلوب
في الإبتدائي كنا نقف أمام الطابور
ونقول إتقِّ شر من أحسنت إليه
كل من تمَّ تقديمه لحكمة أو (مثل) و لا يجد مخرجا
يقولها: ( إتقَّ شرَّ من أحسنت إليه)
و نصفق له لأنَّه (خارج نفسه)
مضت الأيام و مضت تتبعها الأعوام
حينها (عايشنا) تلك الحكمة
و كأنَّها تُريد أن ترجعنا للذكريات أنَّ القصة ما برنامج
و لا مخارجات! بل حقيقة
مؤلم جداً هذا الشعور أن يسئ إليك من أحسنت إليه
و أنت ترغب في السكوت و الصمت على الأقل
إن لم يكن ( رد الجميل) رغم صعوبته
أن تمدَّ يدك ثم تنال عضة فهذه علقة ساخنة
و أن تبتسم لمن يضمر لك السوء فهذا سم زعاف
قبل أعوام ظهرت قصة السوداني في اليمن
هذه القصة الخطيرة و المؤلمة...
(أحسن في من عاداك) صعبة جداً
و مسامحة المخطئ (حارة)
لذا قال الحقُّ عّزَّ وَ جَلَّ
(وَ لَا يُلَقَّاهَا إلاَّ الَّذينّ صّبّرُوا وَ لَا يُلَقَّاهَا إلاَّ ذُو حَظٍ عَظِيم)
فتحنا قلوبنا قبل أبوابنا للإخوة السوريين
فتحنا لهم الروح ( خمس ضلف)
و النتيجة (طلعنا عفن)
قالت المرأة للفتى الذي ساعدها في عبور الزلط
الله ياخدك من وش الدنيا لأنَّها كلها نكد في نكد
و حسب فهمها هي ردت إليه الجميل هكذا
من إحتضناهم غرسوا في خاصرتنا نصلاً مؤلماً
المشكلة أنَّ ما يقوم به البعض ينعكس على الآخرين
ففي اليمن فقد السوداني مكانته بسبب تلك الحادثة ( الفرديَّة)
و البعض ممن إحتموا من قصف المدافع بنا و لا ذنب لهم
سيدفعون الثمن
عذِّب حُسَّادك بالإحسان إليهم)
( إتقِّ شرَّ من أحسنت إليه بالإحسان إليه)
قيمٌ جميلة لكن هل نستطيع أن نُنَزِّلَها لأرض الواقع؟
سورى!!!
فالقصة ليست في السورييين
مثل هذاه المبادلة للإحسان بالإساءة (رااااقدة جداً)
فكم جُرحنا من أناس طببناهم
و كم قُطِّعت اوصالنا من أناس لممنا شملهم
في كل أوساطنا يوجد هذا ( بكثرة)
و بخاصة الوسط الرياضي
الذي قيل عنه أنَّنا فيه ( لا بنخاصم لا بنعادي)
و طالعوا الصحف كل يوم وأنظروا كيف يتنكر البعض
و يسيئ البعض الآخر لمن أحسن.
اللهم اجعلنا من الصابرين ذوي الحظ العظيم
سوء كورتا
أداء المريخ الهزيل في المباراة السابقة يجعل الجميع يتخوف اليوم
على الرغم من أنَّ لعبة السلم و الثعبان في الأداء يجيدها اللاعبون
ربما يشرف غرزته على المباراة
المهم أن يغير الفريق من سوء كرته السابقة
لا سيما أنَّ حي العرب حقق نقطة في الجولة السابقة
و أنَّ هزيمة الشرطة أوقعت المريخ و سوف تكثر سكاكينه
تحويلة
حامد بريمة أحد أعظم حراس المرمى في هذه البلاد
بدأ حياته مهاجماً ثم تحوَّل ليصنع لنفسه مجداً عظيماً
لا أظنُّ أنَّه كان يمكن أن يحققه كمهاجم
و الكثير من اللاعبين في الملعب يُغيِّرون خاناتهم
و ينجحون في خاناتهم الجديدة.. ( بامتياز)
إذاً القصة في رغبة اللاعب و حماسه و عشقه للكرة
لذلك حكاية الخُطَّة و المُدرِّب (أعذار) جديدة للاعبين أدمنوا الفشل
جدلية
في الأهلي المصري حقَّق جوزيه بطولات عديدة
و للمنتخب حقَّق المعلم شحاتة القابا عدة
غوارديولا حقَّق لبرشلونة كاسات ( بالجملة)
في إعتقادي أنَّ أيِّ مدرب من ناس زعيط و معيط كان يمكن أن يفعلها
حتى هاي كان يمكن أن يحصد البطولات مع البرشا
فإذا وجد الكوتش لعيبة فانه سيحقق النجاح بلا شك
و أحياناً قد يكون هناك مدرب يصنع من الفسيخ شربات
كما فعل مصطفي يونس المصري مع فريق الهلال
لكن يبقى الآكد أنَّ وجود مدرب مميز و لاعبين مميزين
إشارة خضراء للمرور لدرب البطولات
نار على نار
شداد يخضع للضغوطات (المشكلة في الضغوطات دي ذاااتو)
(عاشور الأدهم) يتخيل ليك كدا زي البتحضر في (عصفور النار)
أخصموا من اللاعبين.. قرار عقلاني و ليس متسرع
أخصموا (ساااي) شركات الإتصال بدون ننغلب بتخصم مننا!
ليس المهم إشعال التمارين بالأهداف المهم أن تولع في المواجهات
هواء ساخن
في الكشف غالبا ما تجد عبارة فلان الفلاني و أولاده
في الكشف الأحمر غارزيتو و أولاده
منقة بالشطة: أيِّ لاعب قاعد في الكشف زيادة عدد أشطبوووه ( الوقت للعب)!
آخر قطرة: بلاد العرب أوطاني
اللَّهمَّ صَلِّ وَ سَلِّم وَ بَارِك عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ.
و هذه بصمتي