• ×
الخميس 18 أبريل 2024 | 04-17-2024
ياسر بشير ابو ورقة

ونسي المظلوم!

ياسر بشير ابو ورقة

 2  0  1819
ياسر بشير ابو ورقة

* في الدنيا دي حاجات غريبة!!!.
* من الممكن أن تجد مجموعة من الناس تتجاوز أعدادها الآلاف، ينشطون في عمل جماعي لمدة تتجاوز ثلاثة عشر حولاً بهدف تحقيق انجازات معينة ثم يضعوا الخطط، ويبذلوا المال ويبدأ العمل، ومع بداية العمل تظهر السلبيات وتتكشف لآخرين حتى تبدو ظاهرة للعيان ولكن المجموعة المعنية بالأمر بالذات- لا تستطيع الإكتشاف!.
* وعقب كل عامٍ ونكسة وخسارة يستشيط القوم غضباً ثم يبدأوا في تحديد مواطن الخلل ولكنهم لا يتجرأوا على الإقتراب من مصدر الألم الحقيقي.
* هذا ما حدث في نادي المريخ خلال الفترة المذكورة ومازال في تكرار ممل للفشل وانتاج الأزمات.
* النتيجة تقول: أن حزب الجماعة لا يعني أن الناس يمكنها أن تتفادى الخسائر.
* وهذا ما يجعل الكثيرون يفضلون حكم الدكتاتور الملهم والقائد على الجماعة التي لا تحسن القياد.
* المشكلة بس لو حظك تعيس ووقعت تحت قبضة دكتاتور مختلف.
* الفقرتين السابقتين بالذات هما عبارة عن كسرة لا علاقة لها بموضوعنا اليوم!.
* أتدرون أين موضع الألم الحقيقي في المريخ؟.
* المشهد بل المشاهد قريبة منكم ولا تحتاج لتذكير، ولعلكم تلاحظون أن الهزائم التي يتعرّض لها فريق كرة القدم بالمريخ تتفرق في الغالب - حسب توزيع جماعة المريخ- إلى تقاعس اللاعبين مرة، ومرة من المدرب، وأخرى التحكيم، ومرة ضعف الإعداد، وفي مرة أسامة ونسي.
* لكن لا يجرؤ أحد على اعتبار أن طريقة ونهج إدارة جمال الوالي للمريخ هي السبب وأُس الداء وموطن الألم.
* خلال الفترة التي تقلّد فيها أسامة ونسي إدارة المريخ - في النصف الأول من عام 2016- كان المريخاب عندما تحدث الخسارة ينسون كل المبررات السابقة ويتحدثون على أن السبب الوحيد هو أسامة ونسي!.
* يتحدثون عن أن اللاعبين لم ينالوا أجورهم مع أنهم لا يستحقونها أصلاً.
* والمريخاب المعنيون هنا هم: الاعلاميين، والاقطاب، وحتى الجماهير التي قد يتجاوز عددها العشرة ملايين.
* ونكرر بصيغة أخرى أن هذه الملايين عندما تقع الهزيمة في عهد جمال فإنها تذهب إلى كل شئ إلا جمال.
* إذاً دعونا نصدر حكمنا للأمانة والتأريخ.
* والحكم هو: أن المريخ ماشي (التوج) و(بالمزيكا) وبأمر ملايينه وبمسؤولية مشتركة وجماعية.
* وحكمنا أسسناه أولاً بسبب الإدارة الناعمة لجمال والتي أراها السبب الرئيسي في الهزائم المتلتلة التي تقع على كاهل المريخ وجماهيره في كل عام.
* ثانياً وبدواعي الاحترافية المزعومة أصبح المريخ منجم للنقود وبالتالي أصبح قبلة اللاعبين لتحصيل المال لا من أجل صناعة أمجادهم الكروية وأمجاد ناديهم!.
* ثم أصبح كرسي القيادة في المريخ جحيم لا يطاق ومنطقة مقفولة لجمال الوالي الذي لا يُحسن القيادة ولا يجد من ينتقده حتى يحسن القيادة في يوم ما.
* إذا إعتبرنا أن ونسي المظلوم أخطأ في أمر ما فلماذا لم نسامحه ونمحنه الفرصة الثانية كما نفعل دائماً مع جمال الذي منحناه العشرات من الفرص؟.
* أم أننا نتواطأ جميعاً كملايين- من أجل أن يقتني اللاعبين ويفقر المريخ ويتمسّكن؟.
* لماذا لا يستطيع المريخاب أن يقولوا (بغم) في وجه الوالي؟.
* وحكمي الأخير مالم يغادر الوالي فلن تعود روح المريخ.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : ياسر بشير ابو ورقة
 2  0
التعليقات ( 2 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    alyyas 01-27-2017 03:0
    بصراحة هذا الدواء بلاش مسكنات يا مزمز والجاك وحق التحكيم من هو ... أبوشيبة فوبيا التحكيم وحكام صلاح يا ما عندكم أصلا صلاح .
  • #2
    الامين محمد نور 01-27-2017 11:0
    كلامك جميل وسليم وان كان سيغضب الكورال وقائده و المصلحجية والارزقية كما يقول محمد كامل .فادارات الاندية عندنا كلها وبدون استثناء هي سبب بلاوي كورتنا خاصه ادارتي القمة او الغمة كما يقول الاستاذ النعمان .انت و الاستاذ محمد كامل ما قصرتو ابدا لكن منو بيسمع كلام الببكي ؟ انا هلالابي لكن ما ينطبق على المريخ ينطبق على الهلال .الاهم استمرارية نقدكم ما دام تنشدون مصلحة المريخ خاصة و الكرة السودانية عامة ولك التحية مثنى وثلاث و رباع .
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019