• ×
الأربعاء 24 أبريل 2024 | 04-23-2024
صلاح احمد ادريس

على نياتكم 16-37

صلاح احمد ادريس

 0  0  7853
صلاح احمد ادريس
‬: الارباب يواصل كتابة حلقات مقالة و
يكتب على نياتكم الحلقة 16

لا بدّ لي من إزجاء الشكر للأستاذة الكبيرة بت الناظرة شكرًا جزيلًا ونبيلًا، ذلك لأنها قد أسدت لي معروفًا كبيرًا، وهي تتيح فرصة الإبداع، وأنا محبٌ بإفراط للإبداع والمبدعين.
بالأمس جاءتني احتفاءات أخجلت تواضعي، وأنا ما كنت يوماً معتزاً بتواضع نفسي ومقامها، مثلما كنت بالأمس والتواضع صفة من صفات الكبار الكرام، وقد قيل قولًا فصلًا بأن من تواضع لله رفعه، وفي ذلك بمعنى نفس المعنى مع الفارق الحازم والجازم والحاسم ان امتد ذلك التواصل، ليشمل بني البشر ولعلها مناسبة أعيد فيها ما كنت قد قلته كثيرًا، وأتمنى ان لو كنت قد تعرضت له بالكتابة ولو لمرة واحدة بأنني ما رأيت احدًا قد تواضع تواضعًا جعلني أنكره عليه، مثلما كان سمةً وصفةً، وطبعًا عند الراحل المقيم والرمز العظيم الأستاذ الكبير الطيب صالح رحمه الله وجعل الجنة مثواه.
جاءتني ووصلتني احتفاءات كبيرة وشحنتني بما يستحقة غيري ولا أستحقه أبدًا، اتفقوا على أن ما كتبته بالأمس عن زواج أخي الحبيب تكعيب وتربيع وتخميس وتسديس وتسبيع وتثمين وتتسيع وإلى مالا حدود الدكتور جمال الوالي، وما كان لي أن أكتب ما كتبت لولا أنني قد قرأت مثلما قرأتم بلا شك ما سطرته الأستاذة بلا حدود بنت الناظرة، وهي تحكي وتورد أن كردنديش، وحشتني هذه الكلمة بعد أن سطت وغلبت عليها الطاردينال وطارنديش.
قال الكاردينال وكتبت الأستاذة الكبيرة جدًا بنت أحد حكماء شمبات باعتبار ما كان، بأن قائدها وزعيمها، كان قد صور حفلات عرس حال تخرجه من الثانوية، وأفرطت فيما أوقع قائدها وزعيمها في كذب صريح.
كان ذلك، كما قالت، عند تخريج كردنديش، وما أجمل هذه الكلمة، عام 82، وهذا خطأ كبير.. أقصد عام التخرج لأن الخطأ الأكبر والصدمة الأعظم أنّ كردنديش، ما أجمل هذا الإسم، قد ضرب بنيران صديقة إذ أنه، وأعني كردنديش، كان قد قال بعظمة لسانه، وهو يستجدي عطف السادة المشاهدين والسيدات المشاهدات بأنّه قد أخطأ وارتكب الجرم، أو الجرمين احتيال وتزوير حينما كان صغيرًا وعمره تستعتاشر سنة، بالتاء، ثنة، بالثاء أيضًا.. والجريمتان كانتا قد تمتا في 95 أو 94 أو حوالي ذلك وهذا يعني أن عمره، المديد إن شاء الله، قد كان دون الرابعة.. ولا أعتقد بأن الزمن قد فات ولا أنّ الفرصة قد ضاعت ليسجل هذا السبق والإتجار في سجلات جينيس.
أمّا الأستاذة الكبيرة بت الناظرة فقد جاءتها ما أصابتها إصابة قاتلة بنيران صديقة.. يبدو أن كردنديش قد سئم وزهج من هذه المسرحية البايخة لكنه لم ينسَ الرفق بالقوارير لأنه إن كانكردنديش الذي نعرفه كما رأيناه مع عبد اللطيف فكان قد ردّ، كعادته الصاع عشرين صاعًا.. لكنه يا عيني ردّ عشرين صاعًا واحدًا لكنه صاع كبيييير.. فرأسمال الصحافي مصداقيته.. ومكانته عند قرائه ومحبيه تتضعضع وتصبح شتاتًا تذروه الرياح إن فقد تلك المصداقيةوبماذا؟؟ بكذبة كبيييرة بكسكتة أكبر.. تبجحت الأستاذة الكبييرة ورمت بسنارتها في المحيط لتخرج لها صيدًا ثمينًا فخرج لها جان عظيم مدّ لها لسان السخرية والتكذيب والتحقير..معقولة يا كردنديش..خلاص يا خي شيل الكضبة دي انت عليك الله..1982 إنت بتصور فيديو.. هو الزمان داك كان في الفيديو ذاتو خلي الكاميرا والتصوير.. وخلي بورتسودان في الخرطوم كان في تصوير فيديو.. قول لينا يا أخانا وأستاذنا محمد إبراهيم ويا حليل فارتي.. وكمان عرس صلاح كان في المتمة يا شاطر.. خلاص ولا نقيف.. نتوقف لنفتح ملف آخر أوه من الزئبق الأحمر.. وإلى ذلك الوقت غنوا معي.. ليه يا سمير ما جيتنا.. حجبوك ولا نسيت.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : صلاح احمد ادريس
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019