• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-24-2024
سيف الدين خواجة

نحن وافريقيا... وتطور كرة القدم !!!

سيف الدين خواجة

 0  0  1510
سيف الدين خواجة

*الذي يشاهد مبريات الدورة الافريقي الجارية في الجابون يدرك مدي الهوه التي تفصلنا عن ما يجري في طول وعرض القارة التي اسسنا اتحادها !!!
* تاريخيا نحن ثالث كرة قدم افريقية من حيث النشأة مصر وجنوب افريقيا والسودان فاين نحن واين هم !!!
*هل نحن مجتمع ضد التطور في كل مجالات الحياة وبالاحري لماذا تراجعنا هذا التراجع المخيف هل نحن دولة ومجتمع يمشي بالمقلوب سياسيا واقتصاديا واجتماعيا نظرة سريعه لتاريخنا منذ الاستقلال تؤكد ذلك !!!
*هل شاهدتم ماذا تعمل غينيا بيساو وزيمبابوي، اضعف فريق في هذه الدورة سيهزم السودان بما لا نضيق سماعه اين تكمن المحنة في هذا القطاع الذي نهدر فيه المليارات دون ان نتقدم خطوة للامام !!!
*هل هي محنة ادارية او تدريبية او مواهب او لاعبين ليس لهم طموح ثم دولة لا تعرف كيف ترتب اولوياتها هل شاهدتم استادات الجابون بل وهل شاهدتم استاد جيبوتي يوم مباراة المريخ وانظر لاطلال المدينة الرياضية منذ عقود الا يستحق المسئولون ان يشتقوا في اعمدتها ،هل فقدنا حاسة الجمال وعندنا فنانين فازوا بالجوائز الاولي عالميا هل هي محنة نخب وكيف نخرج من هذه المتاهه !!!
*هل نحن ضد انفسنا والا كيف نفهم انهاء خدمات المدرب اليوغسلافي يانكو الذي اهلنا لدورة مونتريال متجاوزين تونس في عهدها الزاهر واهلنا لدورة افريقيا باديس ابابا 1976والسبب راي فني قاله ردا علي سؤال هل سيتاهل المريخ ضد المحلة افريقيا قال (مريخ مع السلامه )يعني لن يتاهل وحدث ما توقعه اليست هذه محنة اليست هلاريح سوس الكرة السودانية ؟؟؟
*يانكو هذا حين جاء طاف بولايات السودان ثم قال حكمه (انا لا اريد ان اعلمكم الكرة فقط اريد لاعب مطيع وينفذ الاوامر مشكلتكم لا تلعبون 90دقيقه كاملة وهذه مهمتي فقط )!!!
*وفعلا جعلنا نلعب اكثر من 90دقيقه ونفوز علي الفرق في عهده تونس ومصر وكينيا وتنزانيا لاننا نلعب90دقيقه اي لياقه كامله وهذا ما تفعله الفرق الان لذلك لم يستمر معه كمال عبد الوهاب والدحيش بل اختار من الموردة والتحرير والعامل واظهر لاعبين ما كان يظهروا لولاه ورغم ذلك تم انهاء خدماته بوشاية مريضة !!!
*الرجل حين ودعنا قال حكمه لم نفهمها لكن صدقت في الواقع يوم ان قال (هلال مع السلامه مريخ مع السلامه سودان مع السلامه ) ولشد ما اصاب الرجل !!!وهي سلامه لم نجدها حتي الان لانه وضعنا علي الطريق الصحيح لكننا نكرة التطور والتقدم والمجد في سبيل هلاريخ وهذا مرض لا شفاء منه !!!
*كيف نتقدم والاداريون يفتون في كفاءة المدربين اذن لماذا تعاقدنا معهم ؟؟؟كيف نتقدم ونحن نتعامل مع المدربين كالاحذية نبدلهم متي نشاء !!!هيدكوتي المجري الذي وضع الاهلي المصري علي طريق البطولات ليس له سيرة غير انه كان نجما مع بوشكاش لكن الاهلي صبر عليه عقد من الزمان من اين لنا بسوق نشتري منه الصبر ؟؟؟ وعلي ماذا نستعجل وقديما قيل (في العجلة الندامة وفي التاني السلامه ) الم نشبع بعد من الندامه ام اننا استمرانا الامر ومات الاحساس بسبب المصالح الخاصة ؟؟؟
*وهل تحولت انديتنا مع الاجهزة الرسمية والاهلية الي مافيا مصالح وساقية مدوره من الفشل ؟؟؟ وهل مجئ شداد سيعيد لنا شئ مما فقدناه ؟؟؟ اعتقد ان المسألة اكبر بكثير من مقدرة شداد في هذا الامر ثم اليست محنة-مع - تقديرنا لشداد تاريخا وكفاءة ونزاهه- ان نصبح معلقين علي شخص واحد كأن حواء السودان قدعقمت من انجاب الكفاءت واهل النزاهه وننسي في تعلقنا بعد -طول عمر لشداد- نسينا تعاقب الليل والنهار؟؟؟ اين ابو حراز وقاقارين وحسن عبد السلام وامثالهم كثر فقط كيف ننقب عنهم ونخرجهم للاضواء التي يسيطر عليها البغاث !!! ام ان للسياسة احطامها وهي التي اودت الرياضة علي ما فيها كوارث الي هذا الحضيض!!!
*شخصيا ليس لدي اعتراض علي عودة ليس عطفا علي تسريب رئيس الجمهورية لعودته وانما لابد من ضخ مياه جديدة في عروق الرياضة من هذه المياه الاسنة وهل نسي الاخ الرئيس ان المؤتمر الوطني هو اللاعب الرئيس في كل محنة وهل نسي الاخ الرئيس ان هذا الاتحاد الذي يمثل راس جبل الجليد في المحنة وادارات الاندية هي من صنع المؤتمر الوطني وهل استمر هذا الاتحاد الا بالفساد الذي مارسه ويمارسه الوطني بلا حياء وما لم يخرج الوطني من ملفات الرياضة لن ينصلح الحال لسبب بسيط وجوهري هو ان نشاط الحياة لكل ابناء الوطن وليس حكرا علي حزب او هيئة او مؤسسه وهنا تكمن ام المعارك والكوارث والاخ الرئيس يسعي لاصلاح الدولة فلا بد من حرية التنافس من الاندية حتي الاتحادات والا ستسمر الكارثه ولا بيت عزاء علي وطن نضيعه بايدينا !!!
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : سيف الدين خواجة
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019