• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-24-2024
كبوش

الاتهام ليس ادانة يا خالد عز الدين

كبوش

 0  0  2249
كبوش


@ لابد لي ان اعيد، وتعيدوا معي، قراءة ما كنت قد كتبته في هذه الزاوية وردّ عليه الزميل خالد عز الدين في عموده المقروء (بدون حجاب) بصحيفة قوون الغراء، اعدت القراءة مرة ومرتين ثم اجتزأت الآتي: (قبل اكثر من نصف موسم، بشرّتنا الصحافة الرياضية، او بعض كتّابها اذا اردنا الدقة والتخصيص، وعلى رأسهم الاساتذة خالد عز الدين، الرشيد علي عمر، معتصم محمود، نادر عطا، وآخرين، بشرّونا جميعاً بمجلس ادارة جديد، سيقود الكرة السودانية الى عهدها الزاهر، ومجدها الاسيل، مسنوداً بالدولة وبعض اجهزتها المختصة بما فيها أمانة الشباب ودائرة الرياضة، بينما كانت جميع المؤشرات تقول بأن القوم قد حزموا أمرهم... واختاروا منصة انطلاقهم... مستعينين بأسلحة (باليستية) و(كيماوية) ورؤوس نووية، استهدفوا بها، اول ما استهدفوا، صديقنا اسامة عطا المنان... حيث تركز (الضرب الممنهج) حول الفساد المالي والاداري، بدأت القصة بتقرير المراجع القومي.. وانتهت بجهود رفع الحصانة وتحويل الملف الى المحكمة للفصل فيه.
@ يستطيع المراجع القومي ان يشير للمخالفات وان يحدد أصحابها.. ومن حقه كذلك ان يوجه الجهة المعنية بالتوجه الى النيابة التي بدورها يمكن ان تصل الى درجة توجيه التهمة بعد وزن البينات، وكذا الحال بالنسبة للمحكمة التي يمكن ان ينطق قاضيها، وهو قاضي محكمة الموضوع، بإدانة المتهم، ولكن حكمه هذا، لا يمثل آخر درجة للتقاضي، ولان اغلب كتابنا الاماجد، يعرفون ذلك، سعوا، سعيا لا يخالطه شك عندي، الى ادانة اسامة عطا المنان بالنشر الذي ينبغي ان نطلق عليه النشر الضار الذي لا يخلو من اشانة سمعة، النشر ادانة وتشهير ايها السادة، لذلك تسعى النيابة احياناً كثيرة لمنع النشر مع التشدد بفقه وقاعدة المتهم برئ حتى تثبت ادانته.)
@ هنا انتهى دفاعي عن اسامة عطا المنان، او كما اسماه خالد عز الدين، ولكي نربط القارئ بالفكرتين الاساسيتين، فلابد من اجتزاء بعض مما جاء في زاوية (بدون حجاب) وألخصه في الآتي: (تجاهلت كل الذين دافعوا عن اسامة عطا المنان من باب (الاساءة) لأنني لا أرد الاساءات ولأنهم ارادوا ان يبعدوننا عن الموضوع الأساسي ! ولكنني شعرت في عمود الزميل أيمن كبوش المدافع عن اسامة عطا المنان ما يستحق الرد وما يستحق التوضيح أيضاً بسبب اتهام الاخ كبوش (لنا) بترصد اسامة على مستوى شخصي ومن هنا أود ان ابدأ الرد فأنا ارفض ان أكون ضمن مجموعة تهاجم أسامة كمجموعة متحدة من الصحفيين فأنا اكتب لوحدي ولا علاقة لي بأي مجموعة لأنني أكتب رأي شخصي جدا.. الشئ الثاني وهو مهم أيضا أخي كبوش فعلاقتي الشخصة باسامة مثل علاقتك به يسودها الود والسلام والمجاملة وقد التقينا اكثر من مرة ولم اجد منه الا الود وبادلته التحية بأفضل منها بما في ذلك يوم القرعة وأنا احترم اسامة من هذه الناحية جدا وأثبتها له وللاخ معتصم جعفر في كل مناسبة فهما يتعاملان بكل الود ويؤديان التحية.. لذلك فان حديثك عن ترصد شخصي لاسامة غير موجود من ناحيتي بل بالعكس أنا أتمنى ان يخرج اسامة بريئا من كل التهم الموجهة اليه.. فلا عداء بيننا حتى اتمنى له الادانة..
نعود للموضوع الأساسي ونقول لك ان اسامة لا نتهمه (نحن) او أنا وليس الأمر أمر شخصي.. أسامة يتهمه المراجع القومي بالفساد والاختلاس.. وتتهمه الارقام وهو حتى الآن ومعه معتصم ومجدي وكل مجلس الادارة لم يستطيعوا الدفاع عن أنفسهم وأنت أيضا لم تستطع الدفاع عنه لأن الدفاع عن اسامة يكون بتفنيد الاتهام بالارقام لا بحضور القرعة.
وتأكد أخي أيمن, لو كان بالامكان الصمت على كل هذا لصمت أنا.. لأن الذي بيني وبين معتصم واسامة من الصعب جدا ان أتجاوزه او أعرض الود لكل هذه التجربة ولكنها الحقائق التي لا يمكن القفز فوقها .. انها المستندات تقول ذلك وهي التي تتهم اسامة ومعتصم لذلك فانني اقول لك ولكل اصدقاء اسامة ومعتصم ومجدي.. لا تغضبوا من خالد عزالدين.. اغضبوا من المستندات وردوا عليها !!)
@ ما الذي يغضبني او يغضب غيري، يا خالد عز الدين طالما اننا متفقان على عدم وجود (ادانة) لاسامة او لغيره، وسعدت جداً بانك لم تكتب الا ما كتبته انا، بأنه مجرد (اتهام) من المراجع القومي والنيابة... ثم نقف هنا لنواصل غدا حديث الارقام الذي تفترضه وتصدقه في دولة من دول العالم الثالث، ثم نؤكد لك بإن الترصد موجود واسبابه وافرة ومؤكدة واسأل عنه سيف الكاملين ثم نعرج لقصة الارقام التي مازالت حبيسة الاوراق.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : كبوش
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019