أتوقف عند نقطتين مما جاء في حوار كردنديش مع أخي وصديقي الصحافي الأستاذ معاوية محمد علي، وقد أظهرت تلكما النقطتين أن كردنديش، أو طاردنديش في حاجة ملحة الى مستشار قانوني ومستشار إعلامي وعدد من المستشارين في المجالات المختلفة علّ ذلك ينفعه في إزالة الآثار السالبة لما يتركه وراءه صمته وكلامه.
نفى الكاردينال ما نُسب إليه من أقوال طالت أعلام الهلال ووصف فيها (80%) منهم بالمرتشين، ولكن ذلك النفي قد جاء بصورة مغايرة لما كان قد نُشر إذ قال: أنا لم أنطق هذه العبارة بلساني ولم أقل إن (80%) من الصحافيين مرتشون.. الخ في حين أن ما روي عنه ونسب إليه أنه قال بأن (80%) من الإعلام الهلالي مرتشٍ. في حين أنه من خلال نفيه الذي جاء في حواره الأخير قد عمم وتحدث عن كل الإعلام السياسي والرياضي والاجتماعي.
وقبل أن نعبر لزاوية أخرى في هذا النفي الذي يوضح سطحية كردنديش نقول له بأن نفيه لم يفده، ولن يفيده في شيء، ذلك بأن هذا النفي قد فقد مضمونه ومفعوله وسكوتك طيلة الفترة السابقة التي ضجت بالتقريع والاستفزاز الذي عانى منه إعلام الهلال من إخوتهم في إعلام المريخ شي جد وشي هظار، سكوتك طيلة الوقت السابق ومنسقتك تؤكد وتهدد بالويل والثبور وعظائم الأمور وقوائم المرتشين المزعومين لتضيف لك دون أن تدري أنت أو تدري هي، تهمة جديدة وهي أنك أنت الراشي لا أحد غيرك.. سكوتك هذا يعني بأن الأمر حقيقة، والحوار حقيقة وأن كل شيء يجري قد كان بتنسيق بينك وبينها.. مش هي منسقتك برضو؟؟.
أنا أصدقك وأنت تقول بأنك لم تقل هذه العبارة، بأي صورة كانت، لا أصدقك لمجرد أنك قد قلت ذلك الآن فأنا لا أصدق لك قولاً ما لم يكن هناك دليل آخر يقف مع ما تقوله وهو ما حدث.. أنا كنت أعرف ذلك من زمن يمتد إلى ما بعد نشر ذلك الحوار المضروب مرتين.. مرة في الجوهرة ومرة هناك في (الأ.) ما في داعي.
ما كان ينقص نفيك هو أن تبين لماذا صمتّ كل هذا الوقت؟! كان (ياخ) تعتذر تشتل.. تفتل.. يعني أول مرة تشتل وتفتل.. كان تقول كنت في لندن ولم تكن في ظرف يسمح لك بالمتابعة.. في بحردار.. في ألمانيا.. ألمانيا هذه لها قصة طبعاً مع الإمارات مش؟.
ما حدث أنك كنت تعرف ما نسب إليك من يومه الأول.. ولقد أنكرته من يومه الأول.. ولكنك لم تكن تريد أن تنفي؟! لماذا؟ قال إيه قال ما عايز أعمل بلبلة تماماً كما قال الأخ المهندس التجاني أبو سن الذي نفى لي ولغيري أن يكون قد قال ما جاء في (الأ..) أعذروني.. بلاش.. وأعود للأخ المهندس أبو سن الذي سئل عما منعه من النفي فقال والله ما حبيت أعمل بلبلة.. يا إخوتي هيا بنا.. هيا بنا نلعب لعبة البلبلة.. أقصد الكمبلة وحيوا معي الفكي بشير بريمة.
أما القمة فقد بلغها كردنديش أو طاردنديش وهو يقول أنا رئيس نادي الهلال ومن المفترض أن توالي هذه الأقلام رئيس نادي الهلال.. ثم يضيف لهم الحق في انتقاد أي عمل نقدمه بما يخدم المصلحة العليا.. وليس الأشخاص.. من حق رئيس الهلال أن يحترم فكيف توالي رئيساً سابقاً ضد رئيس حالي ما أفقر فهمك يا أشرف وما أضحل فكرك يا أشرف وما أبأسك يا من أدخلت على الهلال ثقافة الفول فولي.
خالد عز الدين.. إزيك.. انت لسه عايش فوبيا الأرباب.. الكورولا كيف؟! بيتر وسولي شريف رجعوا.. بس بلال موجود.. بالمناسبة باتريك أسلم وأصبح اسمه بلال.
يا رشيشيش يا رشيشيش.. الضربة جابا ليك كردننديش.. هذه المرة كردننديش.. لزوم القافية وضرورة الشعر يا جماعة.
