• ×
السبت 20 أبريل 2024 | 04-19-2024
النعمان حسن

على الاتحاد ان يضع حدا لدورى التلاعب والفهلوة خارج الملعب

النعمان حسن

 4  0  1399
النعمان حسن




منذ ما يزيد عن الثلاثين عاما لم تعد اهم منافسة فى كرة القدم والتى
تشكل العنصر الاساسى لتطور اللعبة وتتمثل فى الدورى العام بكل مسمياته
المختلفة لم تعد مقومات هذه المافسة المستويات الفنية فى الملعب وانما
اصبح قوامها الفهلوة الادارية والتلاعب من خارج الملعب بكل انواعه
وممارساته بهدف تحقيق البطولات والصعود او تجنب الهبوط من خارج الملعب
لهذا اصبحت صدارة البطولات والصعود وتجنب الهبوط تعتمد على الشطارة فى
الشكاوى والاصرار على كسبها بكل الوسائل المشروعةوغير المشروعة لهذا لم
يعد للسودان على كل مستوياته وجودا فى المنافسات الخارجية لان المنافسلات
التى تحمها الفهلوة الاداريةوبالاساليب غير الشرعية هى التى تحكم مسار
اللعبة وليس الملعب والمستووى الفنى

لهذا فطوال هذه ىالفترة عاب صدارة الدورى والصعود والهبوط القدرة
الادارية فى استغلال فوضى وعبث اللوائح وانحياز من يفتون فيها من
اللجان التى تحكم نتائج المباريات بعد ان لم يعد للملعب اى اوجود

ولعل اكثر ما هيا المسرح ولا اقول الملعب كثرة التعقيدات واللوائح
والثغرات التى ارتبطت بتسجيلات وانتفالات اللاعبين من نادى لنادى ومن
اتحاد لاتحاد بصورة عبثية لايوجد لها مثيل فى اى دولة فى العالم حتى
العربية والافريقية اكثر المناطق تخلفا لهذا كان من الطبيعى ان تصبح
الشكاوى حول انتفالات وتسجيلات اللاعبين هى المصدر الرئيسى لخروج الكرة
من الملعب للعبث الادارى الذى لا يزال يحكم الكرة السودانية ويصادراهم
مقومات تطورالمستوى بعد ان فقد الملعب وفنياته اى وجود وياليتنا نشهد
جهة مؤهلة فى مجال الاحصاءات لتحصى لنا كم دورى وكم فريق صعد او تصدر
بما كسبه من شكاوى رغم هزائمه فى الملعب او هبط رغم ما كسبه من نقاط فى
الملعب

والمؤسف ان هذه القضية العبثية لم يكن حلها صعبا مهما تعقدت لوائح
تسجيلات وانتقالات اللاعبين ولكن لان الاتحاد عبر مسيرته طوال هذه الفترة
التى تعدت الثلاثين عاما كان صاحب مصلحة ولا يزال حتى اليوم فى كثرة
الشكاوى حول قانونية تسجيلات اللاعبين لانها من اكبر مصادر الدخل
للاتحاد كما انه من اكبر مصادر التلاعب فى القضايا الخاصة حول تسجيلات
اللاعبين لمختلف المصالح لهذا فان هذه البدعة التى دمرت ولا تزال تدمر
الكرة السودانية هى التى نقلت الكرة من اللعب لساحة الفهلوة والفساد
والتلاعب الادارى الذى يحكم البطولات والصعود والهبوط من خارج الملعب
وليس داخله وبهذا اصبح جوهر ازمة الكرة هذه المصالح المنعددة والمتضاربة
فى استغلال التعقيدات التى ترتبط بتسجيلات وانتقالات اللاعبين

هذه القضية من اسهل القضايا التى يملك الاتحادومن يصدرون التشريعات ان
يضعوا حدا لها لو ان كل الاتحادات التى تعاقبت خلال هذه الفترة لم تحرص
على هيمنة هذا الووقع على الكرة السودانية من خارج الملعب بسبب المصالح
ولو ان الاتحادات عبرفتراتها المختلفة طوال هذه الثلاثين عاما بل واكثر
حرصت على رد الاعتبار للملعب ليكون وحده المعيار للبطولة وللصعود والهبوط
لكان الامر بيدها على ما اسهل مايكون وهذا ما سارت عليه العديد من الدول
ولعل مصر ابرزها مما ساعدعلى تطور اللعبة

فالاتحاد كان بيده ان يصدر قرارا بان يضمن لوائحه ان يسلم كل الفرق
قائمة باسماء اللاعبين الذين يضمهم كشف تسجيلات كل الاندية المنافسة له
باعلان رسمى قبل انطلاقة الموسم وان يحدد فترة زمنية لكل من له طعن فى
اهلية تسجيل اى لاعب لاى نادى بان يتقدم بطعنه فى صحة تسجيله وليس بعد
مشاركته فى مباراة حتى يحسم امره قبل انطلاقة الموسم حتى لاتكون الشكاى
فى قانونبة اللاعب مبررا لاعتباره فائزا بمباراة لم يحقق الفوز فيها
فنيا لاخفاقه داخل الملعب حتى لا تستغل الشكاوى لكسب النقاط للخاسرين
فى الملعب حيث ان القانون فى هذه الحالة لو تسلم شكوى ضد مشاركة لاعب
لعدم صحة تسجيله بع المباراة فانه لا يعتبر فائزافى مباراة خسرها فى
الملعب ويبقى الفائز فى الملعب هوصاحب النقاط حتى لو صحت الشكوى بعدم
شرعية تسجيل اللاعب حيث يشطب ويصحح تسجيله حتى تسود حاكمية الملعب وحتى
لا يكسب نادى مباراة خسرها فنيا داخل الملعب لانه لم يطعن فى اهلية
تسجيل اللاعب قبل انطلاقة الموسم وبهذا وحده يعود المعيار للملعب حتى
لانشهد ابطالا وصعودا رغم فشلهم داخل الملعب

ولكن بالطبع فان هذا يحرم الاتحاد من الدخل ومن عبث اى جهة تتاجر
بالشكاوى فى تسجيلات اللاعبين ليحكموا البطولات والصعود من خارج الملعب
وبهذا تصبح الشكاوى قاصرة فقط على اللاعبين المطرودين واصحاب الكروت
والمعاقبين لسوء السلوك فقط

فهل نشهد وقف هذا الاستغلال والتلاعب بقضاية التسجيلات حتى تعودالحاكمية للملعب

وطالما اننا الان نراجع النظم واللوائح ارى من الواجب على المعنيين

بهذا الامر ان يعيدوا منافسة الكرة للملعب لان المستوى لن يتطور بغير هذا

وان القيم الاخلاقية لن تشفى من الامراض التى هيمنت عليه



خارج النص

(عفوا ايها الاخوة لسبب فنى لا اعرفه لم تنشر هذه التعقيبات فى اللدغة السابقة )

- شكرا الاخ ابو خالد الدمام سواءصدقت انت فى ان الاغانى حرام او
صدقت انا فى انها ليست حرام والحكم فى النهاية عند الله سبحانه تعالى ومع
ذلك فان المغنى لا يتعدى على حق احد لهذا ما دمت نصبت نفسك ناصحا
دينيافلماذا لا تولى اهتمامك لمن يسلبون حقوق المسلمين وغير المسلمين
بارتكابهم الحرام ( فهل انت فاعل ذلك)

- ----

- -شكرا الاخ ابوبكر منصور صدقت واوفيت فحق البث والرعاية حق اصيل
للاندية والمنتخبات حق للاتحاد ولكن هذه الحقوق سلبت من بلاتر فى
الفيفا ومن عيسى حياتو فى الكاف ومن اتحادنا فى السودان وانديتنا عاجزة
عن التمسك بحقوقها ولكم اسعدنى ان المس المريخ يهتم بهذا الحق لاول مرة
ولكن لا اظنه سيصمد

- -----

- -شكرا الاخ بابا اتفق معك وهذامارميت اليه فالحق حق الاندية
ولكن اين الادارات التى تتمسك بحقها

- ------

- -شكرا الاخ محمد ابراهيم السودان عرف تنظيمات كرة القدم فى
مديرية الخرطوم بداية تحت الانجليز كمناطق للخرطوم وامدرمان والخرطوم
بحرى بل وبعضها يحمل اسماء الخواجات وكانت اندية هذه المناطق تتنافس على
كئوس تحمل اسما الحكام الانجليز ثم تمدمجها فى مطلع الخمسينات فى
تنظيم واحد سمى الاتحاد السودانى لكرة القدم ومع ذلك ظلت كل منطقة تنظم
منافساتها لوحدها الى ان نظم لاول مرة مايسمى بدورى تشارك فيه اندية
المدن الثلاثة وقد تبع ذلك نشاة اتحادات محلية مماثلة فى عواصم
المديريات يومها الى ان تطور الامر لان تنظم هذاالاتحادات فى اتحاد
عام ظلت قاعدته تتسع بنظام عشوائى لاى يزال يفرض نفسه حتى اليوم بتكوين
كل مدينة فى السوودان لاتحاد يصبح عضوا فى الاتحاد العام
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : النعمان حسن
 4  0
التعليقات ( 4 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    شوقي 01-19-2017 04:0
    الاستاذ النعمان
    مشكلتنا فى السودان تطبيق القوانين وهنا اقصد جميع القوانين فى جميع المجالات

    ابن وزيرة يتم القبض عليه وهو يقود سيارة الوزيرة ويحمل مخدرات ويتم القبض عليه وتاتي التعليمات من اعلي ويطلق سراحه

    شخص يزور خطاب ضمان بالمليارات لجهة حكوميه وتكتشف الجريمه وعندما يتم القبض عليه يامر وزير العدل باطلاق سراحه

    هذا هو القانون اما مخالفة الدستور بحدث ولا حرج

    المشكلة فى التطبيق فقط والله نحن ما محتاجين اي قوانين ولا تعديلات محتاجين ناس ليدهم ضمير يطبقوا


    اما الاخ ابوبكر منصور
    يا ريت لو التجاوز الوحيد كان من اسامه عطاء المنان

    من قبل نفس اسامه هذا رفع الايقاف عن سيدي بيه
    ومجدي شمس الدين اعتمد تسجيل نفس اللاعب بجواز مزور اكرر جواز مزور والمصيبة من استخرج الجواز مدير عام الجوازات عضو مجلس الهلال وقتها

    مشكلتنا دائما بنلون الامور

    اسامه رغم تجاوزه لكثير من القوانين لكنه يفعل ذلك مع الطرفين

    واذا عايز تتحدث باللونيه سوف اتحفك بالجاوزات من تسجيل الصلوي مرورا 2:12 وتسجيل يوسف محمد و و
    وتوقيع العقود بعد نهاية فترة التسجيلات لعدد كبير من لاعبي الهلال للشباب فى منزل اسامه الذي تتحدث عنه

    دى مصيبتنا كل واحد عامل فيها الشريف الرضى افيقوا
    رئيس ناديك ترشحه ذاته تم باوراق مزورة ومخالف لكل قوانين السودان من الدستور مرورا بقانون الشباب والرياضى ختاما بالنظام الاساسي لناديك
    لانك مدان فى قضايا تمس الشرف والامانه ودخل السجن وقبلها وهو صغير تربي فى الاصلاحيه ايضا بجريمه
  • #2
    السما الأحمر 01-19-2017 02:0
    عفوا سيدي النعمان ما طرحته غير قابل للتطبيق وبعدين فهلوة شنو ومنو العمل فهلوة وبعدين في كل العالم في ثغرات في تسجيلات اللاعبين والقانون فيما بعد يأخذ مجراه ولا اتفق معك بأن ما ذكرته سيقودنا لمثالية من دون مشاكل وطبعا في رأي إنها جزء من افكار المدينة المدينة الفاشلة عفوا أفلاطون وجماعات النظريي بس.
  • #3
    أبوبكر منصور - رفاعة 01-19-2017 08:0
    لك التحية عمنا النعمان... هذا الاتحاد أثبت فشله في جميع الملفات التي تليه واعتاد على افتعال المشاكل ليصرف الكل عن فساده المالي... فهل لك عمنا أن تحدثنا عن القانون الذي سمح بموجبه أسامة عطا المنان للمريخ باشراك حارسه منجد النيل الذي اعتدى على الحكم في مباراة هلال كادقلي ومريخ الفاشر الشهيرة؟؟؟ أم لا يوجد من يحاسب هذا الأسامة المشجع وليس الإداري... وحقيقة من أمن العقاب أساء الأدب...
  • #4
    بابا 01-19-2017 05:0
    هذا المقترح فعلا يضع حدا لشكاوى قانونية التسجيلات ويبقى فقط فرصة الشكاوى فى حالة اشراك اللاعب رغم ايقافه بالكروت وهذه مقدور عليها ويمكن حسمها بيسر وسرعة
    لكن هل يسمعون هل يسمعون ؟؟؟!!
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019