منذ ما يزيد عن الثلاثين عاما لم تعد اهم منافسة فى كرة القدم والتى
تشكل العنصر الاساسى لتطور اللعبة وتتمثل فى الدورى العام بكل مسمياته
المختلفة لم تعد مقومات هذه المافسة المستويات الفنية فى الملعب وانما
اصبح قوامها الفهلوة الادارية والتلاعب من خارج الملعب بكل انواعه
وممارساته بهدف تحقيق البطولات والصعود او تجنب الهبوط من خارج الملعب
لهذا اصبحت صدارة البطولات والصعود وتجنب الهبوط تعتمد على الشطارة فى
الشكاوى والاصرار على كسبها بكل الوسائل المشروعةوغير المشروعة لهذا لم
يعد للسودان على كل مستوياته وجودا فى المنافسات الخارجية لان المنافسلات
التى تحمها الفهلوة الاداريةوبالاساليب غير الشرعية هى التى تحكم مسار
اللعبة وليس الملعب والمستووى الفنى
لهذا فطوال هذه ىالفترة عاب صدارة الدورى والصعود والهبوط القدرة
الادارية فى استغلال فوضى وعبث اللوائح وانحياز من يفتون فيها من
اللجان التى تحكم نتائج المباريات بعد ان لم يعد للملعب اى اوجود
ولعل اكثر ما هيا المسرح ولا اقول الملعب كثرة التعقيدات واللوائح
والثغرات التى ارتبطت بتسجيلات وانتفالات اللاعبين من نادى لنادى ومن
اتحاد لاتحاد بصورة عبثية لايوجد لها مثيل فى اى دولة فى العالم حتى
العربية والافريقية اكثر المناطق تخلفا لهذا كان من الطبيعى ان تصبح
الشكاوى حول انتفالات وتسجيلات اللاعبين هى المصدر الرئيسى لخروج الكرة
من الملعب للعبث الادارى الذى لا يزال يحكم الكرة السودانية ويصادراهم
مقومات تطورالمستوى بعد ان فقد الملعب وفنياته اى وجود وياليتنا نشهد
جهة مؤهلة فى مجال الاحصاءات لتحصى لنا كم دورى وكم فريق صعد او تصدر
بما كسبه من شكاوى رغم هزائمه فى الملعب او هبط رغم ما كسبه من نقاط فى
الملعب
والمؤسف ان هذه القضية العبثية لم يكن حلها صعبا مهما تعقدت لوائح
تسجيلات وانتقالات اللاعبين ولكن لان الاتحاد عبر مسيرته طوال هذه الفترة
التى تعدت الثلاثين عاما كان صاحب مصلحة ولا يزال حتى اليوم فى كثرة
الشكاوى حول قانونية تسجيلات اللاعبين لانها من اكبر مصادر الدخل
للاتحاد كما انه من اكبر مصادر التلاعب فى القضايا الخاصة حول تسجيلات
اللاعبين لمختلف المصالح لهذا فان هذه البدعة التى دمرت ولا تزال تدمر
الكرة السودانية هى التى نقلت الكرة من اللعب لساحة الفهلوة والفساد
والتلاعب الادارى الذى يحكم البطولات والصعود والهبوط من خارج الملعب
وليس داخله وبهذا اصبح جوهر ازمة الكرة هذه المصالح المنعددة والمتضاربة
فى استغلال التعقيدات التى ترتبط بتسجيلات وانتقالات اللاعبين
هذه القضية من اسهل القضايا التى يملك الاتحادومن يصدرون التشريعات ان
يضعوا حدا لها لو ان كل الاتحادات التى تعاقبت خلال هذه الفترة لم تحرص
على هيمنة هذا الووقع على الكرة السودانية من خارج الملعب بسبب المصالح
ولو ان الاتحادات عبرفتراتها المختلفة طوال هذه الثلاثين عاما بل واكثر
حرصت على رد الاعتبار للملعب ليكون وحده المعيار للبطولة وللصعود والهبوط
لكان الامر بيدها على ما اسهل مايكون وهذا ما سارت عليه العديد من الدول
ولعل مصر ابرزها مما ساعدعلى تطور اللعبة
فالاتحاد كان بيده ان يصدر قرارا بان يضمن لوائحه ان يسلم كل الفرق
قائمة باسماء اللاعبين الذين يضمهم كشف تسجيلات كل الاندية المنافسة له
باعلان رسمى قبل انطلاقة الموسم وان يحدد فترة زمنية لكل من له طعن فى
اهلية تسجيل اى لاعب لاى نادى بان يتقدم بطعنه فى صحة تسجيله وليس بعد
مشاركته فى مباراة حتى يحسم امره قبل انطلاقة الموسم حتى لاتكون الشكاى
فى قانونبة اللاعب مبررا لاعتباره فائزا بمباراة لم يحقق الفوز فيها
فنيا لاخفاقه داخل الملعب حتى لا تستغل الشكاوى لكسب النقاط للخاسرين
فى الملعب حيث ان القانون فى هذه الحالة لو تسلم شكوى ضد مشاركة لاعب
لعدم صحة تسجيله بع المباراة فانه لا يعتبر فائزافى مباراة خسرها فى
الملعب ويبقى الفائز فى الملعب هوصاحب النقاط حتى لو صحت الشكوى بعدم
شرعية تسجيل اللاعب حيث يشطب ويصحح تسجيله حتى تسود حاكمية الملعب وحتى
لا يكسب نادى مباراة خسرها فنيا داخل الملعب لانه لم يطعن فى اهلية
تسجيل اللاعب قبل انطلاقة الموسم وبهذا وحده يعود المعيار للملعب حتى
لانشهد ابطالا وصعودا رغم فشلهم داخل الملعب
ولكن بالطبع فان هذا يحرم الاتحاد من الدخل ومن عبث اى جهة تتاجر
بالشكاوى فى تسجيلات اللاعبين ليحكموا البطولات والصعود من خارج الملعب
وبهذا تصبح الشكاوى قاصرة فقط على اللاعبين المطرودين واصحاب الكروت
والمعاقبين لسوء السلوك فقط
فهل نشهد وقف هذا الاستغلال والتلاعب بقضاية التسجيلات حتى تعودالحاكمية للملعب
وطالما اننا الان نراجع النظم واللوائح ارى من الواجب على المعنيين
بهذا الامر ان يعيدوا منافسة الكرة للملعب لان المستوى لن يتطور بغير هذا
وان القيم الاخلاقية لن تشفى من الامراض التى هيمنت عليه
خارج النص
(عفوا ايها الاخوة لسبب فنى لا اعرفه لم تنشر هذه التعقيبات فى اللدغة السابقة )
- شكرا الاخ ابو خالد الدمام سواءصدقت انت فى ان الاغانى حرام او
صدقت انا فى انها ليست حرام والحكم فى النهاية عند الله سبحانه تعالى ومع
ذلك فان المغنى لا يتعدى على حق احد لهذا ما دمت نصبت نفسك ناصحا
دينيافلماذا لا تولى اهتمامك لمن يسلبون حقوق المسلمين وغير المسلمين
بارتكابهم الحرام ( فهل انت فاعل ذلك)
- ----
- -شكرا الاخ ابوبكر منصور صدقت واوفيت فحق البث والرعاية حق اصيل
للاندية والمنتخبات حق للاتحاد ولكن هذه الحقوق سلبت من بلاتر فى
الفيفا ومن عيسى حياتو فى الكاف ومن اتحادنا فى السودان وانديتنا عاجزة
عن التمسك بحقوقها ولكم اسعدنى ان المس المريخ يهتم بهذا الحق لاول مرة
ولكن لا اظنه سيصمد
- -----
- -شكرا الاخ بابا اتفق معك وهذامارميت اليه فالحق حق الاندية
ولكن اين الادارات التى تتمسك بحقها
- ------
- -شكرا الاخ محمد ابراهيم السودان عرف تنظيمات كرة القدم فى
مديرية الخرطوم بداية تحت الانجليز كمناطق للخرطوم وامدرمان والخرطوم
بحرى بل وبعضها يحمل اسماء الخواجات وكانت اندية هذه المناطق تتنافس على
كئوس تحمل اسما الحكام الانجليز ثم تمدمجها فى مطلع الخمسينات فى
تنظيم واحد سمى الاتحاد السودانى لكرة القدم ومع ذلك ظلت كل منطقة تنظم
منافساتها لوحدها الى ان نظم لاول مرة مايسمى بدورى تشارك فيه اندية
المدن الثلاثة وقد تبع ذلك نشاة اتحادات محلية مماثلة فى عواصم
المديريات يومها الى ان تطور الامر لان تنظم هذاالاتحادات فى اتحاد
عام ظلت قاعدته تتسع بنظام عشوائى لاى يزال يفرض نفسه حتى اليوم بتكوين
كل مدينة فى السوودان لاتحاد يصبح عضوا فى الاتحاد العام
مشكلتنا فى السودان تطبيق القوانين وهنا اقصد جميع القوانين فى جميع المجالات
ابن وزيرة يتم القبض عليه وهو يقود سيارة الوزيرة ويحمل مخدرات ويتم القبض عليه وتاتي التعليمات من اعلي ويطلق سراحه
شخص يزور خطاب ضمان بالمليارات لجهة حكوميه وتكتشف الجريمه وعندما يتم القبض عليه يامر وزير العدل باطلاق سراحه
هذا هو القانون اما مخالفة الدستور بحدث ولا حرج
المشكلة فى التطبيق فقط والله نحن ما محتاجين اي قوانين ولا تعديلات محتاجين ناس ليدهم ضمير يطبقوا
اما الاخ ابوبكر منصور
يا ريت لو التجاوز الوحيد كان من اسامه عطاء المنان
من قبل نفس اسامه هذا رفع الايقاف عن سيدي بيه
ومجدي شمس الدين اعتمد تسجيل نفس اللاعب بجواز مزور اكرر جواز مزور والمصيبة من استخرج الجواز مدير عام الجوازات عضو مجلس الهلال وقتها
مشكلتنا دائما بنلون الامور
اسامه رغم تجاوزه لكثير من القوانين لكنه يفعل ذلك مع الطرفين
واذا عايز تتحدث باللونيه سوف اتحفك بالجاوزات من تسجيل الصلوي مرورا 2:12 وتسجيل يوسف محمد و و
وتوقيع العقود بعد نهاية فترة التسجيلات لعدد كبير من لاعبي الهلال للشباب فى منزل اسامه الذي تتحدث عنه
دى مصيبتنا كل واحد عامل فيها الشريف الرضى افيقوا
رئيس ناديك ترشحه ذاته تم باوراق مزورة ومخالف لكل قوانين السودان من الدستور مرورا بقانون الشباب والرياضى ختاما بالنظام الاساسي لناديك
لانك مدان فى قضايا تمس الشرف والامانه ودخل السجن وقبلها وهو صغير تربي فى الاصلاحيه ايضا بجريمه
لكن هل يسمعون هل يسمعون ؟؟؟!!