بالأمس انتهيت إلى أنّ أسئلة كثيرة يثيرها ما نشرته وهذه الأسئلة نفسها تكون أسئلة وأسئلة. وأول هذه الأسئلة هو أنّ ما جاء في شأن هذه القضية المثيرة هو أنّ ما أثارها قد كان تدخل وزير العدل آنذاك الأستاذ عبدالباسط سبدرات في قضية الكاردينال وإعطاءه أمرًا لرجل الشرطة المنفذ لأمر القبض باطلاق سراح الكاردينال، وهو الأمر الذي لم ينفذه الشرطي الذي كان يستحق نوطًا ومكافأة جرّاء جرأته وقوة شخصيته في عدم تنفيذ أمر لا ينفّذ أبدًا، لأنه قد جاء عبر الهاتف ثم لأنه لم يأت من رئيسه المباشر، ومن هنا يأتي السؤال عن تلك السطوة والقوة التي يحظى بها الكاردينال كي ينزل السيد وزير العدل من مقامه السامي الرفيع وينسى ويتجاوز متطلبات ذلك المقام السامي الرفيع فيأمر شرطيًا بأمر لو أنّه نفذه لكان على وزير العدل نفسه أن يوجه بمحاسبة ذلك الشرطي المسكين القوي؟ وإذا جاز إطلاق السراح بموجب تعليمات شفهية فماذا بقي من ضوابط تفرض الحفاظ على حقوق الأفراد والمؤسسات من حق شرعي وقانوني في أن يروا الناس كلهم يعاملون بمنظور ومنطوق واحد؟؟
وإذا جاز التوجيه شفاهةً كما جاء في حالة أمر المدعي العام الهاتفي لوكيل النيابة الأعلى الأستاذ رضا بإعتبار أن الأمر قد جاء من مختص لمرءوسه المباشر فكيف نستسيغ بل كيف يقبل وكيل النيابة الأعلي والمدعي العام ومقدم الشرطة ألّا يخضع المتّهم، أي متّهم، للإجراءات العادية المتعارف عليها في حالة تنفيذ أمر القبض؟؟ ولماذا لا يضع أي مسئول في اعتباره وتقديره حسابًا لرد فعل مرؤسيه وهم يرون رئيسهم يتجاوز ويدوس على اجراءات لو أن أي واحد من أولئك المرءوسين قد فعل فعل واحد من أولئك المرءوسين قد فعل واحدًا منها لكان جزاءه الويل والثبور وعظائم الأمور؟! وماذا يقول الوزير والمدعي العام ووكيل النيابة الأعلى نفسه بل ماذا ينتظرون من أشرف الكاردينال غير أن يقول قولته:- أنا ما بنقبض؟! هل كان له قول آخر وهو قد توافر له ان يطلب الوزير من جواله ويعطيه للشرطي دون أن يرفض السيد الوزير ذلك، ثمّ المدعي العام يتصل هاتفيًا بوكيل أعلى النيابة ثلاث مرات سأله في الأولى انتو قبضتو أشرف الكاردينال؟؟ثمّ يتابع ويتابع هل تمّ التنفيذ أم لا؟! وحتى لا يُفهم حديثي هنا على غير قصدي فإنّ المدعي العام وكل وكلاء النيابة ومن في حكمهم مطلوب منهم أن يحرصوا على تنفيذ أوامرهم وقراراتهم بما يضمن سيادة القانون وأمان المجتمع وردع كل معتدٍ أثيم..الطبيعي لأبعد حد أن يتابع المدعي العام أو غيره، عبر منظومة مكتبه ومعاونية تنفيذ القرارات وتحديدًا أوامر القبض حتى لا ينفذ أحد من العقاب ولكن أن تكون المقابلة لكل هذا الحرص من الوزير والمدعي العام والحمد لله أنّ الأمر قد انتهى عند هذا الحد، وإلّا لاحتاج الأمر إلى تدخل الدكتور جون قرنق!!!
والسؤال الأكبر هو كيف حدث أن يكون البلاغ (1017) 1996 قد وجد (مضمومًا) عن طريق الخطأ إلى البلاغ (1) 96 الذي كان قد تم الفصل فيه، وما هي علاقة ما حدث هذا مع ما ظلّ الكاردينال وإعلامه يردد أنّ هذا البلاغ قد تم الحكم فيه؟!
وسؤال أخير..وهو السؤال الأكبر والأهم وهو الخاص بأمر الإطلاق الذي صدر عن وكيل أعلى نيابة الجمارك إذا جاء القرار كما ذكرنا بالأمس:-
(1)الإفراج عن المتهم أشرف سيد أحمد الحسين الملقب بالكاردينال. (2) تستمر الإجراءات.
والسؤال هو هل استمرت الإجراءات أم ان الكاردينال قد نوّم ذلك القرار والمسئولين عنه..تنويمًا مغناطيسيًا.
ذكرتوني بمثلنا الشهير الناس في شنو والحسانية في شنو
الله يرحم السودان وكورة السودان وشعب ا لسودان
حمدا لله على السلامة
اخيرا افتكرتو في دوي شغال
ياناس الدوري افضل استعداد للتصفيات الافريقية من المعسكرات الما جايبه همها
المفروض يكون الدورة الاولى تكون انتهت زي العالم من حولكم وهذا هو افضل استعداد للتصفيات الافريقية وخير استعداد للمنتخب
اصحوا ياعالم إلى متى ... انا لله و إنا إليه راجعون
للفقيد الرحمة وللشعب السوداني الصبر والسلوان
من تتبع عورات المسلمين تتبع الله عوراته
ألا تتقى الله
هل جابوك قاضي؟
لتقل هذا غلطان وهذا اصاب؟؟
كدي صفي نيتك انت اوﻵ!!!
ومين ح يكتب عن سجنك خلاص انت المبرأ الفاظك توضح ما يكنه نفسك
سواء مع الرجال أو من اواقفتك عند حدك قال ارباب قال نسيت الفاظاك
مع فاطمة الصادق والفاظك البذيئة مع الكاردينال في نهار رمضان
حقيقه اذا لم تستحي فاكتب ما يدور بنفسك التي تحتاج الى طبيب
ومين ح يكتب عن سجنك خلاص انت المبرأ الفاظك توضح ما يكنه نفسك
سواء مع الرجال أو من اواقفتك عند حدك قال ارباب قال نسيت الفاظاك
مع فاطمة الصادق والفاظك البذيئة مع الكاردينال في نهار رمضان
حقيقه اذا لم تستحي فاكتب ما يدور بنفسك التي تحتاج الى طبيب
تحية يسبقها احترام،،،
سبق وان علقنا على كل مواضيعك عن الكاردينال، بأن تريح نفسك من هذا العناء شعب الهلال اصبحت هدفه واضح وهو إكمال الجوهرة وملحقاتها. ولن يرضى بإيقاف هذا المشروع العملاق مهما تعاظمت الامور فإن ثبت ان أشرف الكاردينال، مجرم وقد أودعت السجن لعشرات السنين لن يغير هذا شيئا في تمسك شعب الهلال بأشرف ومشروعه العملاق. دع عنك هذا الهراء وتصالح مع نفسك أولا، وان لم تسمح لك نفسك بمصالحة الكاردينال، كف عن ملاحقته لمصلحة الهلال الكيان فلو اثبت اجرام الكادينال، بما يحرمه من الترشح فإن شعب الهلال سوف يقاطع اي انتخابات لا تأتي بالكاردينال، وسوف يأتي بالتعين بناء على رغبة مشجعي الهلال.
انت بلدك دي كلها ماشه بقانون ولا تعبتك الحته دي ؟