مسلسل رعاية وبث الدورى الممتازاصبح صورة مكررة ومملة مع بدايات كل موسم
رياضى وما تشهده الساحة الرياضية من اجتماعات بين الاتحاد والاندية هو
نفسه صورة مكررة من الملل وان كان هناك جديد هذه المرة ما ادلى به مسئول
كبير فى نادى المريخ فى برنامج البحث عن هدف والذى اعلن فيه بصريح
العباراة انه اذا لم تحسم هذه القضية بما ترضى النادى فانه سيعمل على
تسويق مبارياته مما يعنى ان يمارس حقه القانونى المسلوب فى ان يتفق
النادى مباشرة مع من يرعى او يبث مبارياته
اليوم ومع اقتراب موعد انطلاقة الدورى الممتاز والذى ارتفع عدد انديته
بصورة كبيرة والذى يتهدده نادى النيل شندى والنهضة بالقضاء الادارى فان
االوسط الرياضى يشهد فى ذات الوقت اغرب ظاهرتين تتمثلان فى:
1-تتداول الصحف خبر الاجتماع الذى يضم قادة الاتحاد مع ادارات اندية
الممتازقبل انطلاقة الموسم ويظل موضوع الاجتماع فى كل مرة من نفس
الاجندة والتى تتمركز فى مطالبة الاندية برفع انصبتها والاهم من هذا فى
مطالبتها بسداد حقوقها المادية من الرعاية والبث عن السنوات الماضية
لعدم تسلمهم حقوقهم المتفق عليها فى موعدها بل هناك اندية صعدت للدرجة
الممتازة وهبطت بعد موسم او موسمسين ولا تزال تشكو من عدم سداد انصبتها
من الرعاية وخاصة البث لتاخر القنوات بسداد التزاماتها وعلى راسها
التلفزيون القومى
2-والظاهرة المتناقضة مع الظاهرة الاولى هو ما يتم التداول حوله حول
رعاية ةبث الموسم الجديد والذى تتسابق فيه القنوات الفضائية بعروض مالية
ضخمة فى مجال البث رغم عدم وفاء اكثريتها بالتزامات المواسم السابقة
ولعل اصدق دليل على هذا ان التلفزيون القومى الذى تشكو الاندية من عدم
سداده مستحقاة المواسم السابقة ومع ذلك نرى التلفزيون القومى يقدم
عرضا ماليا يبلغ ستة مليار لبث مباريات الموسم ولا ادرى ان كان
التلفزيون القومى اوفى اولا بالتزاماته السابقة وسوى حساباته ولم تعد
الاندية بانتظار حقوقها المتاخرة
بل كم هو مدهش ان نشهد فى الاجتماعات المشتركة بين الاتحاد والاندية ان
بحث قضية الرعاية والبث للموسم الجديد ينصب النقاش فيه عن ضرورة تجميد
حقوق الاندية المتاخرة من المواسم السابقة على ان يبحث امر جدولتها
لتسويتها فى وقت لاحق لينصب الجدل على مبلغ البث للموسم الجديد مما يؤكد
مسبقا انه سيكون تكرارا لنفس مسلسل المواسم الماضية
حقيقة قضية البث لدورى الدرجة الممتازة لن تحل جذريا ما لم طرح من كافة
الاطراف المعنية بطريقة علمية وجادة للوقوف على مسببات هذا الخلل والوصول
لمعالجة له ان كانت هناك معالجة له
ولعل اهم سؤال يجب ان يتم بحثه بعلمية ومنهجة هو:
هل ما تقدمه القنوات الفضائية من عروض مادية وعلى راسها التلفزيون
القومي نابع من مصالح تجارية والتى تمثل الدافع الرئيسى للبث على مستوى
العالم حيث ان ما يقدم من عروض للبث تستهدف به الجهة العارضة ان تحقق منه
عائدا ماديا يمثل ربحا للقناة من البث وذلك عبر الاعلانات التى تصاحب
بث المباريات وبهذا تصبح المصلحة مشتركة و تجارية وليس اى سبب اخر فان
كان هذا هو دافع تقديم القنوات لعروض البث فان الصفقة فاشلة بكل المعايير
لان الدورى الممتاز ليس جاذبا للاعلان بما يغطى الالتزام ويحقق اى عائد
للقناة لان المباريات المغرية للاعلان لا تتعدى المباريات التى طرفها
الهلال او المريخ
2-واما ان لم يكن دافع القنوات لبث المباريات ليس استثمارا تجارية
لجنى الارباح لما يحققه من عائد للقناة فما هو الدافع اذن لتقديم العرض
فهل يعتبر العرض هو دعم مادى تقدمه القنوات الفضائية للدورى دون ان تطمع
فى مقابل مادى وهذا بالطبع امر لا يسنده منطق خاصة لكل القنووات الخاصة
الاستثمارية التجارية التى لن تقدم على اى عمل كهذا ما لم يحقق عائدا
للقناة وهنا يكون السؤال بصفة خاصة للقناة القومية باعتارها قناة
الدولة الرسمية فان كانت الدولة تستهدف دعم دورى الاندية كواجب رسمى
فانها عليها عندئذ ان توفر مبلغ البث من لحظة قبول عرضه طالما ان دافعه
ليس تحقيق عائد من الاعلان حتى لا تربط البث بالاعلان فتعجز عن الدفع
شخصيا ارى ان الحل االجذرى لهذه الازمة ان يوكل امر البث للاندية بحيث
تسوق كل منها مباريات الفريق على ارضها باعتبارها صاحبة الدخل مع تخصيص
نسبة قلبلة للاتحاد حتى يتحمل كل نادى مسئوليته على قدر اهميته
وجماهيريته حتى يقفل هذا الملف

تسوق كل منها مباريات الفريق على ارضها باعتبارها صاحبة الدخل مع تخصيص
نسبة قلبلة للاتحاد حتى يتحمل كل نادى مسئوليته على قدر اهميته)
وجماهيريته حتى يقفل هذا الملف
كلام درر يحل كل المشاكل فهل من عاقل يعمل به؟؟؟
قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَٰنُ مَدًّا ۚ حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضْعَفُ جُنْدًا
وقلت في حديثك الحمد لله الذي لم يحرم الغناء !!!!! معقولة كنت (( فاكرك زول فاهم لكن الظاهر فهمك في الكورة وفي لهو الحديث ..
(( نعم سماع الأغاني والملاهي حرام في الإسلام كما قال الله عز وجل { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ } الآية ، ولهو الحديث قال أكثر العلماء : إنه الغناء ، ويضاف إليه أيضا أصوات الملاهي كالطنبور والعود والكمان وشبه ذلك ، فهذه كلها تصد عن سبيل الله وتقسي القلوب وتنفرها من سماع القرآن الكريم ،
وقد أخبرنا الرب عز وجل أن ذلك من أسباب الضلال والإضلال ومن أسباب الاستكبار والبعد عن سماع كتاب الله ، فالقلب إذا اعتاد سماع الأغاني ومشاهدة المغنين فإنه يقسو بذلك وتصده عن الحق إلا من رحم الله ، كما أنها تشغله عن طاعة الله ورسوله وعن سماع القرآن والمواعظ حتى قال عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه : إن الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع وقال النبي صلى الله عليه وسلم " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف " رواه البخاري في صحيحه معلقا مجزوما به ، فأخبر أنه يكون في آخر الزمان قوم يستحلون المعازف وهي محرمة ، والمعازف : الأغاني وآلات اللهو . ادعو لك الهداية من كل قلبي لانك في مقام جدي ...لك احترامي ...