* يخوض المريخ مساء اليوم تجربته الثانية أمام الاتحاد السكندري المصري بعد انتهاء مقابلتهما الاولى في بورتسودان بالتعادل بهدفين لكل.
* مباراة اليوم تعني الكثير للمدرب الالماني انتوني هاي مدرب المريخ بعد إخفاقه البائن خلال الفترة الماضية في إقناعنا بجدوى اتباعه لطريقة اللعب 2.5.3 التي فرضها على فرقة المريخ منذ تسلّمه نقاليد الأمور الفنية في النادي الكبير.
* عقب مباراة المريخ أمام الاهلي القطري والتي كسبها الزعيم برباعية نظيفة فرح الكثيرون بالاداء الذي عدّوه رائعاً ولكن رأينا كان مختلفاً وجاء ذلك في مقال لنا بعنوان: ( رأيي مُختلف).
* وقبلها أنتقدنا المدرب انتوني هاي لزجّه بالمهاجم الهدّاف ومرعب الحراس محمد عبدالرحمن في خانة الطرف الأيمن.
* وحتى نجاح اللاعب نفسه في مباراة الاتحاد السكندري الأولى وإحرازه لهدف وصناعته للثاني ليعادل المريخ النتيجة ويفلت من الخسارة لا تعني صواب رؤية المدرب أنتوني هاي.
* إذا لعب رمضان عجب في هذه الخانة الطرف الأيمن- كان بمقدوره أن ينجح في الصناعة والتهديف ولكنه سيتيح الفرصة بشكل أكبر لمحمد عبد الرحمن في الهجوم وإحراز الأهداف.
* في خانة الطرف الأيسر يفضل انتوني هاي اللاعب السماني الصاوي ولكن حسب رأيي - وبالدليل القاطع- فقد تميّز محمد حقّار في هذه الخانة وفقاً لطريقة هاي 2.5.3 أكثر من السماني، ويتفوق حقّار على زميله في إكثاره من إرسال العكسيات المحسنة وهي من أهم خواص لاعبو الأطراف.
* أما على خط الوسط وعمق الدفاع فإنه يصعب على المتابع العادي تحديد وظائف اللاعب.
* جوطة شديدة ما بتعرف منو المسّاك ومنو لاعب المحور.
* اللاعب المصري عاشور الأدهم لم يخيب ظني فقد شاهدته مرة في الدوري المصري وحكمت عليه من أول مباراة.
* لاعب أقل من عادي يمارس الإختباء على طريقة عمر بخيت ولا يظهر إلا لماما.
* يلعب المباراة على أمل إحتساب خطأ لفريقه خارج منطقة الجزاء وفي مواجهة المرمى وهنا يمكنه الظهور وحتى التسجيل وهذا لا يكفي.
* على العموم كثُر النّقد وتعددت الأصوات التي تجهر بإخفاق المدرب الألماني وعلى الأخير ان ينتبه لذلك ويتعامل مع الموقف بمرونة.
* لا داعي للإصرار على هذه الطريقة التي لا تتوفر مقوماتها في المريخ حالياً.
* (المحيرني) فاروق جبرة!!.
* في السابق كنا ندافع عنه ونطالب بمنحه الفرصة في الجهاز الفني للمريخ بل أننا رشحناه في مرات لأن يكون الرجل الأول في الجهاز الفني ولكن الآن نقولها صريحة أن الرجل قد خيّب ظننا تماماً.
* صمت فاروق جبرة على وجود الغربال محمد عبد الرحمن في خانة الطرف الأيمن يمنحنا الإحساس بأن جبرة ولا هنا.
* ألا يعرف فاروق جبرة كم أحرز الغربال من أهداف عندما كان لاعباً في الهلال؟.
* هل هناك وجه شبه بين جبرة نفسه عندما كان يلعب في الطرف الأيمن والغربال الآن؟.
* للمرة الثانية نقول أن إحراز الغربال للأهداف وصناعته لها أحياناً تدل على وجود خلل في بقية الوظائف أكثر من دلالاتها على نجاحه.
* لا اتوقع جديداً في مباراة اليوم لذلك أستطيع أن أقول: أن هاي أصبح في وضع باي باي إن لم يتحلى بالمرونة ويُغيّر من أسلوبه وهو أمر أراه بعيد المنال.