* اخطأ الحكيم لقباً .. وهو يدعو الدكتور أشرف سيد أحمد الكاردينال لعقد مناظرة بينهما علي أحدي القنوات الفضائية حتي يثبت هو أنه ليس من الذين يتآمرون علي مجلس الهلال الحالي .
* واخطأ الحكيم لقباً .. وهو يثبت للجميع بأن هذا اللقب الذي (خلع) عليه من قبل بعض الحيران .. الذين هم أصلاً (مخلوعين) أيضاً ببعض الأبيات الشعرية التي يحفظها ويرددها في كل مناسبة ومجلس .
* وسيخطئ الكاردينال رئيس الهلال كثيراً لو أنه تنازل وقبل بأن يجلس مع الحكيم لقباً .. في مناظرة ستضعه قبل أن تبدأ في مرتبة واحده مع الرجل .. هو لا يستحقها بأي حال من الأحوال .
* الكاردينال هو رئيس الهلال المنتخب الذي حاز علي ثقة الجماهير الزرقاء في جمعية عمومية مكتملة الأركان .. فما هي الصفة التي يريد الحكيم لقباً أن يجلس بها مع هذا الرئيس الهلالي ومناظرته ؟؟ .
* الحكيم لقباً .. نعم تقلد رئاسة الهلال ولكن من أبغض الأبواب إلي جماهير نادي الديمقراطية الأول في السودان (باب التعيين) .. لذلك لا يستقيم أبداً أن نضع الإثنين في مرتبة واحده .. حتي وإن بذل الحكيم لقباً كل ماله دعماً للأزرق لأنه وقتها لن يستحق أكثر من صفة قطب هلالي .. فما نعرفه أن الأقطاب هم من يدعمون .. وهم من يستعان بهم من قبل الدولة لسد فراغ وقتي في الإدارة .. والتغطية علي إشكالية معينه في وقتها .. ثم يذهبون بعد ذلك كل لحال سبيله .
* أما الرؤساء فهم من ينتخبون من قبل الجماهير .. وهم ينجحون قبل ذلك في إقناع تلك الجماهير بأنهم أهل لقيادة ناديها من كرسي الرئاسة .. فتضع فيهم ثقتها .. وتحملهم حملاً إلي تلك الكراسي .. وتطوقهم بذلك الشرف الذي ليس قبله ولا بعده من شرف إجتماعي .. فهل الحكيم لقباً من هولاء ؟؟ الإجابة ننتظرها ممن هللوا وكبروا لحديث الرجل وتمنياته الساذجة التي لا تختلف كثيراً عن تمنيات أي مشجع يريد أن يلتقط صورة تذكارية مع شخصية مهمة . * أنا هنا لا أريد أن أنكر دور طه علي البشير فيما مضي في الهلال .. ولا أريد أن أستخف به كما سيعتقد الكثيرون .. رغم أن الرجل بحديثه هذا هو من إستخف بنفسه .. فالمناظرة التي طلبها مع رئيس الهلال يفترض فيها التكافوء في المكانة .. وقد يكون التكافوء في الإنجازات .. فهي تعقد بين (نظراء) في عمل واحد .. وطه ليس كفوءاً للدكتور الكاردينال رئيس الهلال .. ولا نظير له في الهلال فالأول يمكن أن يكون قطب هلالي أسندت إليه رئاسة الهلال في ظرف معين .. والثاني رئيس منتخب يملك كافة صفات الرئاسة الفعليه .. والأول لا إنجازات له وعفواً للكلمة ولكنها الحقيقة إن قارناها بإنجازات كردنه التي نتابعها جميعاً اليوم ولعل الجوهرة الزرقاء فقط أكبر دليل عليها .. فحدثوني أنتم عن إنجازات الحكيم لقباً التي تجعله نظيراً لكردنه .
* المنطق يقول أن المناظرة التي دعا لها الحكيم لقباً يمكن ان تتم .. ولكن ليس بينه وبين رئيس الهلال الكاردينال فتلك مرتبة لم يصل إليها طه بعد ولا أعتقد أنه سيصلها .. ولكنها يمكن أن تتم مع أي قطب هلالي .. وأرشح هنا الحبيب ياسر الجعلي رغم أن تاريخ الجعلي أعلي مرتبه من تاريخ الحكيم ويكفي أنه لم يتسبب بإهماله في موت لاعب هلالي من قبل .
* ألا رحم الله فقيد الهلال ودرة مهاجميه .. والي الدين محمد عبد الله الذي ذهب مبكياً علي شبابه الغض والنضير ضحية للإهمال الشنيع .. وضحية لعدم (الحكمة الحقيقية) في التعامل مع الأمور العاجلة في الهلال .
* كونوا معي فللمداد بقايا .. بقايا مداد ..!
* نجح الهلال أمس في كسب تجربته الودية الاولي بالخرطوم أمام بري بخماسية نظيفة .. وقدم الأسياد اداء ممتازاً خلال التجربة .
* عددية الأهداف الكبيرة يمكن أن تكون مؤشراً اولياً للتعافي من العقم الهجومي الكبير .. أقول أولياً وأنتظر قادم التجارب .
* الإنضباط الكبير من قبل اللاعبين الذي نشاهده في الهلال حالياً دليل إنجاز كبير بإذن الله سيظلل ديار الأزرق في الموسم الجديد .
* النادي كان قد منح الكاميروني مكسيم فودجو إذنا خاصاً لزيارة موطنة وحضور الذكري السنوية لوفاة والده التي تزامنت مع راحة سلبية سلبية للفريق .. فكان وأن حضر اللاعب في الموعد المحدد له تماماً .. وإنخرط مباشرة في أول تمرين في البلاد بعد العودة من معسكر القاهرة .
* الأمر تكرر مغ الغاني تيتيه الذي منح إذنا بدوره لمعاودة أسرته خاصة وأن اللاعب لم يغادر لبلاده منذ أن تم التوقيع معه في الهلال .. وهاهو تيتيه يلتزم بدوره بمواعيده مع الإدارة ويعود بالأمس في نفس التاريخ الذي حدد له من قبل القطاع الرياضي .
* الإنضباط من قبلا اللاعبين خاصة الاجانب منهم دليل عافية كبير .. وأمر مهم للغاية للأندية التي تحلم بالبطولات .
* كشفت تجربة الوصيف الأحمر الدائم التي خاضها أمام الإتحاد السكندري الكثير من العيوب التي حاول الإعلام الأحمر السالب مداراتها .. وأكدت أن الفريق لا يختلف كثيراً عن فريق الموسم الماضي الذي خرج أبيضاً من كل البطولات محليه وإفريقية .
* محاولة التغزل في بعض العناصر لا لشئ سوي انها جاءت من الهلال وتضخيمها بالصورة التي نتابعها حالياً من قبل الإعلام السالب مع محمد عبد الرحمن ليست وليده اليوم بل هي عقدة متأصلة في الإعلام الأحمر منذ القدم .
* الإعلام السالب دائماً ما يحاول أن يميز القادمين لفريقه من الهلال ويهتم بهم أكثر من لاعبيه وقد تابعنا هذا الأمر مع كل اللاعبين السابقين الذين تدحرجوا من الاسياد للوصيفاب .
* ياتري هل سيقبل لاعبي الوصيف الحقيقيين هذا التمييز وكل هذا الغزل في كل موسم ؟؟ أم أن الأمر سيؤثر عليهم سلباً ؟؟.
* هجوم الحكيم لقباً طه علي البشير علي (الاسياد) طبيعي جداً وله مايبرره تماماً بمعطيات أنه ناشر لصحيفة رياضية .. نجحت (الأسياد) في التفوق عليها في سوق التوزيع وحب جماهير الهلال لها .
* لكن غير الطبيعي أن يكون من يطلق عليه لقب حكيم الهلال وأديبه المفوه لا يعرف كيف يختار مفرداته ليعبر بها عن ما يجيش بداخله .
* الحكيم لقباً قال أنه لا يدري من أين جاء الكاردينال للهلال ولكننا نقبله كقدر .. فالأقدار عزيزي لا يحق لنا الإعتراض عليها بل الواجب علينا أن نرضى بقضاء الله تعالى، ونصبر لحكمه جل شأنه، ونعلم أنه تعالى حكيم يضع الأشياء في مواضعها ويوقعها في مواقعها . آخر مداد ..! غني يا قمري