@ لم احظ بمتابعة مباراة المريخ والاتحاد السكندري التي لعبت باستاد بورتسودان.... على كاس مهرجان السياحة والتسوق السنوي، وذلك لتزامنها مع مباراة (حقيقية) احتضنها ملعب استاد القاهرة الدولي، جمعت مصر وتونس في آخر بروفة قوية للمنتخبين، قبل الدخول في معمعة بطولة الامم الافريقية المقامة بدولة الجابون.
@ لم اتابع المباراة للوقوف على مستوى الفرقة المريخية... خاصة بعد معسكري انطاليا التركية والدوحة القطرية، ولكن حرصت على متابعة ردود الافعال في وسائط التواصل الاجتماعي المختلفة، خاصة من جانب الهلالاب، لانهم في الغالب، وهذا امر طبيعي، ينظرون لفريق المريخ بعين السخط التي تبدي المساويا... ولم يخيبوا ظني... حيث اشتعلت (الشيوشال ميديا) بردود افعال غاضبة على مجلس ادارة نادي الهلال بقيادة اشرف سيد احمد الكاردينال... وذلك لتفريطه في نجمين كبيرين، اصبحا الان الاميز والابرز في صفوف فرقة المريخ لما يتمتعان به من موهبة فطرية وصغر في السن.
@ اهتمت جل التعليقات الساخطة في القروبات الهلالية، اصحاب السعادة، انا الهلال وبس، الهلال وبس، الجوهرة الزرقاء، الاستاد، نخبة الاخيار، هلالاب بى ادب، اصحاب اصحاب، احباب احباب، حماة الهلال، هلال واعلام، ملتقى النيل هلالاب، وغيرها، وغيرها، باللاعب الشاب محمد عبد الرحمن، الذي سبقت انتقاله من الهلال الى المريخ، ضجة كبرى بعد ان ادعت ادارة الكاردينال بأنه مصاب (اصابة مزمنة) لن تمكنه من تقديم شيء في المرحلة المقبلة، مع ان راعي الضأن في بيداء كردفان، يعلم بأن الخلاف الجوهري، كان خلافاً مادياً مثله وذاك الخلاف الذي عصف ببكري المدينة وعبّد له طريق الرحيل الى المريخ، علماً بأن اللاعبين جلسا مع الكاردينال بقصره المنيف بقاردن ستي وخرجا منه كما دخلا.
@ مثل محمد عبد الرحمن، صاحب الالقاب العديدة عندما كان هلالياً، ميدو وجكسا والغربال، كثرة الالقاب تدل على قيمة المكنى، مثل علامة فارقة في مباراة المريخ ونظيره السكندري، حيث حرك النتيجة في شوط اللقاء الثاني بتسجيل الهدف الاول وصناعة الثاني لرمضان عجب بعد ان كان الاحمر متأخراً بهدفين، علما بأن جكسا لم يعد يشارك في خانة المهاجم، بل اصبح مدافعا يبدأ من الصفوف الخلفية ثم يصنع ويسجل، وهنا تتبدى قيمة اللاعب الحقيقية وقدراته الكبيرة.
@ لجماهير المريخ الف سبب... وليس لنا اي حق في ان نلومها وهي تحمل لافتة كبيرة بالامس تضع عليها صورة السيد اشرف سيد احمد الكاردينال ثم تكتب: شكرا يا كاردينال على العقرب والغربال... من حقها ان تشكره وهو الذي اهداها مستقبل الهلال، بلا ادنى جدال.
