هم موضع الاحترام والتقدير
لم تكن المعارضة في الهلال منذ نشأته في ثلاثينيات القرن الماضي عملاً هداماً أو رجساً من عمل الشيطان بل هي ثقافة راسخة ومتجددة في هلال الحرية والديمقراطية لأنها هي التي تُبصر المجلس بأخطائه وتجاوزاته وتضعه على طريق الاصلاح بنقدها الهادف ومقترحاتها البناءة، وتدفعه للعمل والانجاز بمراقبته لمنعه من الانزلاق لمهاوي الإخفاق والفشل.
والمعارضة الهلالية لم يحدث ان غابت عن الساحة الهلالية في عهود اكثر المجالس نجاحاً واستقراراً بل كانت حاضرة بأفكارها ورؤاها التي اسهمت بفعالية في تكريس وترسيخ النجاح والاستقرار.
واذا كانت الديمقراطية تعني تعدد المنابر وحرية التعبير وحق الاختلاف في أزمنة المجالس التي تأتي بالانتخاب فانه يجب على الكاردينال ان يحترم المعارضة ان وجدت ويتيح لها الفرصة الكاملة لتقول رأيها في كل عمل يقوم به المجلس لأن الديمقراطية لا تطير الا بجناحي السلطة والمعارضة.
والمؤكد ان أي مجلس منحته الجمعية العمومية ثقتها ولا يستمع لاصوات المعارضة ويرفض التعامل معها ويهاجمها كما يفعل الكاردينال فان هذا ليس له أي معني سوى انه لا يؤمن بالديمقراطية ويعتبرها مجرد وسيلة للوصول للسلطة لتحقيق اهدافه في الشهرة والمكانة وممارسة الديكتاتورية المتأصلة في دواخله والتي تتعارض تماماً مع أي سلوك ديمقراطي يحترم الرأي الآخر الذي لاتوجد ديمقراطية حقيقية بدونه.
سقت هذه المقدمة بمناسبة الزيارة التي قام بها رئيس الهلال الكاردينال لاستاد الهلال وبصحبته اعضاء المجلس الاستشاري والتي كنا نتوقع ان يدعو فيها لوحده الكلمة وتجميع الصفوف بين كل ابناء الهلال في هذه المرحلة المهمة من تاريخ النادي الذي تفركشت صفوفه وتمزقت نسيجه الاجتماعي بسبب سياسات المجلس التي تقوم على الاقصاء وحملات الهجوم والاساءة لكل من يختلف معه ولذلك لم نكن نتوقع في هذا المنعطف الخطير ان يشن الكاردينال هجوماً عنيفاً على كل الذين وجهوا انتقادات لمشروع الجوهرة والذين اعتبرهم من اصحاب النفوس الضعيفة وأضاف في معرض حديثه أن مجلسه لا يهتم بالمعارضة التي تعمل ليل نهار من أجل التقليل من انجازات المجلس الشامخة معلناً الجاهزية لحماية مكتسبات الهلال بالطرق التي يعرفها ولكنه لم يكشف عنها وهو ما يعني انها طرق غير قانونية ولا علاقة لها بالديمقراطية.
وهاجم الكاردينال الرؤساء السابقين الذين لم يسلم مجلسه من تجريحهم واساءاتهم وتبخيسهم لمشروع الجوهرة العظيم الذي سيبقى رغم كيد المتربصين والمعارضين وطالب الكاردينال المجلس الاستشاري بالجلوس مع الرؤساء لاقناعهم بايقاف الاساءات السخيفة وتبخيس العمل وقال انه يخاف ان تأتي الاجيال القادمة وتجد الهلال مثل سوريا بسبب الصراعات والحروب التي تشنها المعارضة.
ان حديث رئيس الهلال عن المعارضة الهدامة التي يقودها الرؤساء السابقين مجرد هواجس تمت تغذية الكاردينال بها بواسطة بعض الاشخاص لاقناعه بوجود اعداء يتربصون به ويتآمرون عليه ويستعدون للاطاحة به وانهم جاهزون للقتال من أجله والدفاع عنه حتى الموت في مواجهة المخربين والمتآمرين وهم في واقع الامر يدافعون عن مصالحهم وليس مصلحة الهلال.
والحقيقة ان حكاية معارضة الرؤساء وتآمرهم عليه مجرد اوهام لا علاقة لها بالواقع لأنه لايوجد رئيس سابق يتطلع للعودة للقيادة فصلاح ادريس طالب في مقال له بمنح الكاردينال دورة ثانية وطه علي البشير أعلن على رؤوس الأشهاد قبل اكثر من عشر سنوات انه قد أدى الضريبة ولن يعود مرة أخرى للرئاسة لأنه لا يمكن ان يأكل خريفه وخريف غيره واعلن رسمياً اعتزاله للعمل التنفيذي بالهلال لاتاحة الفرصة للكوادر الشابة لإدارة النادي بأفكار جديدة ولذلك فان كل ما قاله الكاردينال عن تآمر المعارضة هي محاولة لاستغلال زيارة المجلس الاستشاري ليغطي بها على انحسار شعبيته وفشله في بناء فريق قوي وعملاق يحقق وعوده بالفوز ببطولة افريقيا والتي خرج الهلال من مراحلها الأولى في الموسم الماضي كما انها محاولة لتغطية الضجة التي أثارها اتهامه للصحفيين الهلالاب بالارتشاء وتعرض بسببها لحملة هجوم شرسة من كافة الاوساط الهلالية فقام بهجمة مضادة لتغيير إتجاه الاحداث.
اذا كان الكاردينال قد طالب اعضاء المجلس الاستشاري بالاجتماع مع الرؤساء السابقين لايقاف حملات الهجوم والتبخيس فمن باب أولى ان يتدخل هو لايقاف حملات الهجوم على الرؤساء السابقين والتي تجاوزت كل الحدود ووصلت مرحلة التجريح الشخصي والذي وجد الرفض والاستهجان من الأهلة بمختلف توجهاتهم لتعارضه مع قيم وتقاليد واخلاقيات الهلال لاسيما وانه قد رفض من قبل طلب اعضاء المجلس الاستشاري بإبعاد المنسقة الاعلامية وتمسك بها ضارباً بطلب الاعضاء عرض الحائط .
الوخذ بالكلمات
اذا كان الكاردينال يعتبر الرؤساء السابقين سبب الأذية فهل هناك أذية اكثر من الطعن في كفاءتهم وشرفهم وأخلاقهم واغتيال شخصياتهم بالاتهامات الباطلة والاكاذيب والإفتراءات.
هاجم الكاردينال الرؤساء السابقين لأنه اعتبر النقد الذي يوجه لمشروع الجوهرة تآمر وتخريب فبماذا يصف الكاردينال تحريض البعض للروابط الموالية للمجلس للاعتداء على الأولتراس والذي كان من الممكن ان تروح ضحيته ارواح بريئة وهل هناك وجهة مقارنة بين النقد للجوهرة وبين حملات الاساءة اليومية للمختلفين مع المجلس.
الهلال لن يتحول الى سوريا بسبب انتقادات الرؤساء السابقين ولكنه سيتحول بإساءات وتجريح الاعلاميين المنفلتين.
لم تكن المعارضة في الهلال منذ نشأته في ثلاثينيات القرن الماضي عملاً هداماً أو رجساً من عمل الشيطان بل هي ثقافة راسخة ومتجددة في هلال الحرية والديمقراطية لأنها هي التي تُبصر المجلس بأخطائه وتجاوزاته وتضعه على طريق الاصلاح بنقدها الهادف ومقترحاتها البناءة، وتدفعه للعمل والانجاز بمراقبته لمنعه من الانزلاق لمهاوي الإخفاق والفشل.
والمعارضة الهلالية لم يحدث ان غابت عن الساحة الهلالية في عهود اكثر المجالس نجاحاً واستقراراً بل كانت حاضرة بأفكارها ورؤاها التي اسهمت بفعالية في تكريس وترسيخ النجاح والاستقرار.
واذا كانت الديمقراطية تعني تعدد المنابر وحرية التعبير وحق الاختلاف في أزمنة المجالس التي تأتي بالانتخاب فانه يجب على الكاردينال ان يحترم المعارضة ان وجدت ويتيح لها الفرصة الكاملة لتقول رأيها في كل عمل يقوم به المجلس لأن الديمقراطية لا تطير الا بجناحي السلطة والمعارضة.
والمؤكد ان أي مجلس منحته الجمعية العمومية ثقتها ولا يستمع لاصوات المعارضة ويرفض التعامل معها ويهاجمها كما يفعل الكاردينال فان هذا ليس له أي معني سوى انه لا يؤمن بالديمقراطية ويعتبرها مجرد وسيلة للوصول للسلطة لتحقيق اهدافه في الشهرة والمكانة وممارسة الديكتاتورية المتأصلة في دواخله والتي تتعارض تماماً مع أي سلوك ديمقراطي يحترم الرأي الآخر الذي لاتوجد ديمقراطية حقيقية بدونه.
سقت هذه المقدمة بمناسبة الزيارة التي قام بها رئيس الهلال الكاردينال لاستاد الهلال وبصحبته اعضاء المجلس الاستشاري والتي كنا نتوقع ان يدعو فيها لوحده الكلمة وتجميع الصفوف بين كل ابناء الهلال في هذه المرحلة المهمة من تاريخ النادي الذي تفركشت صفوفه وتمزقت نسيجه الاجتماعي بسبب سياسات المجلس التي تقوم على الاقصاء وحملات الهجوم والاساءة لكل من يختلف معه ولذلك لم نكن نتوقع في هذا المنعطف الخطير ان يشن الكاردينال هجوماً عنيفاً على كل الذين وجهوا انتقادات لمشروع الجوهرة والذين اعتبرهم من اصحاب النفوس الضعيفة وأضاف في معرض حديثه أن مجلسه لا يهتم بالمعارضة التي تعمل ليل نهار من أجل التقليل من انجازات المجلس الشامخة معلناً الجاهزية لحماية مكتسبات الهلال بالطرق التي يعرفها ولكنه لم يكشف عنها وهو ما يعني انها طرق غير قانونية ولا علاقة لها بالديمقراطية.
وهاجم الكاردينال الرؤساء السابقين الذين لم يسلم مجلسه من تجريحهم واساءاتهم وتبخيسهم لمشروع الجوهرة العظيم الذي سيبقى رغم كيد المتربصين والمعارضين وطالب الكاردينال المجلس الاستشاري بالجلوس مع الرؤساء لاقناعهم بايقاف الاساءات السخيفة وتبخيس العمل وقال انه يخاف ان تأتي الاجيال القادمة وتجد الهلال مثل سوريا بسبب الصراعات والحروب التي تشنها المعارضة.
ان حديث رئيس الهلال عن المعارضة الهدامة التي يقودها الرؤساء السابقين مجرد هواجس تمت تغذية الكاردينال بها بواسطة بعض الاشخاص لاقناعه بوجود اعداء يتربصون به ويتآمرون عليه ويستعدون للاطاحة به وانهم جاهزون للقتال من أجله والدفاع عنه حتى الموت في مواجهة المخربين والمتآمرين وهم في واقع الامر يدافعون عن مصالحهم وليس مصلحة الهلال.
والحقيقة ان حكاية معارضة الرؤساء وتآمرهم عليه مجرد اوهام لا علاقة لها بالواقع لأنه لايوجد رئيس سابق يتطلع للعودة للقيادة فصلاح ادريس طالب في مقال له بمنح الكاردينال دورة ثانية وطه علي البشير أعلن على رؤوس الأشهاد قبل اكثر من عشر سنوات انه قد أدى الضريبة ولن يعود مرة أخرى للرئاسة لأنه لا يمكن ان يأكل خريفه وخريف غيره واعلن رسمياً اعتزاله للعمل التنفيذي بالهلال لاتاحة الفرصة للكوادر الشابة لإدارة النادي بأفكار جديدة ولذلك فان كل ما قاله الكاردينال عن تآمر المعارضة هي محاولة لاستغلال زيارة المجلس الاستشاري ليغطي بها على انحسار شعبيته وفشله في بناء فريق قوي وعملاق يحقق وعوده بالفوز ببطولة افريقيا والتي خرج الهلال من مراحلها الأولى في الموسم الماضي كما انها محاولة لتغطية الضجة التي أثارها اتهامه للصحفيين الهلالاب بالارتشاء وتعرض بسببها لحملة هجوم شرسة من كافة الاوساط الهلالية فقام بهجمة مضادة لتغيير إتجاه الاحداث.
اذا كان الكاردينال قد طالب اعضاء المجلس الاستشاري بالاجتماع مع الرؤساء السابقين لايقاف حملات الهجوم والتبخيس فمن باب أولى ان يتدخل هو لايقاف حملات الهجوم على الرؤساء السابقين والتي تجاوزت كل الحدود ووصلت مرحلة التجريح الشخصي والذي وجد الرفض والاستهجان من الأهلة بمختلف توجهاتهم لتعارضه مع قيم وتقاليد واخلاقيات الهلال لاسيما وانه قد رفض من قبل طلب اعضاء المجلس الاستشاري بإبعاد المنسقة الاعلامية وتمسك بها ضارباً بطلب الاعضاء عرض الحائط .
الوخذ بالكلمات
اذا كان الكاردينال يعتبر الرؤساء السابقين سبب الأذية فهل هناك أذية اكثر من الطعن في كفاءتهم وشرفهم وأخلاقهم واغتيال شخصياتهم بالاتهامات الباطلة والاكاذيب والإفتراءات.
هاجم الكاردينال الرؤساء السابقين لأنه اعتبر النقد الذي يوجه لمشروع الجوهرة تآمر وتخريب فبماذا يصف الكاردينال تحريض البعض للروابط الموالية للمجلس للاعتداء على الأولتراس والذي كان من الممكن ان تروح ضحيته ارواح بريئة وهل هناك وجهة مقارنة بين النقد للجوهرة وبين حملات الاساءة اليومية للمختلفين مع المجلس.
الهلال لن يتحول الى سوريا بسبب انتقادات الرؤساء السابقين ولكنه سيتحول بإساءات وتجريح الاعلاميين المنفلتين.
ولا صلاح إدريس ولا طه ح يقدرو يدفعو زي ما الكاردينال بيدفع. خلو الراجل يعمل وشجعوه، وبطلو شغل الضرب من تحت الحزام انت وصحبك معتصم، غرضكم واضح، عايزين تهدمو الكاردينال بس انتو بتهدمو الهلال. والمقصودين بالرشوة معروفين وما تفتكرو انو القارئ غبي وانكم ممكن تاثرو فيه بكتاباتكم الغثة، وما تصدقوا إنكم من كبار الكتاب وانكم ممكن تأثروا في القارئ.