# قبل سنوات أجرينا حوارا صحفيا مع الفرنسي غارزيتو المدير الفنى الأسبق لنادى هلال السودان بحضور كابتن النادى فى العصر الذهبى الدكتور على قاقرين الذى تولى الترجمة مشكورا، وأذكر وقتئذ كانت أزمة شطب كابتن الفريق الأسبق فاكهة الكرة السودانية وملحها واكسير حياتها البرنس هيثم مصطفى فى عنفوان أوارها واشتعالها وعوارها وكان المدير الفنى فى قفص الاتهام بوقوفه خلف شطب كابتن الفريق وبالرقم من ذلك لم يتردد فى القول عندما سألته عن تقييمه لبعض اللاعبين ان اللاعب مهند الطاهر لا يلزمه فى التشكيل وعلل ذلك بالقول ان مهند كسول ولا يخدم الكرة وعندما يفقدها لا يضغط على المنافس لاستعادتها وغيرها من النقاط السالبة وأذكر اننا اتفقنا على عدم نشر رأى غارزيتو فى اللاعب حتى لا نؤلب عليه الجمهور الذى كان ثائرا بسبب أزمة شطب كابتن الفريق .
# أذكر أيضا ابان مشاركة نادى الموردة ( رد الله غربتها) فى البطولة العربية بدولة الامارات على ما أذكر قبل سنوات خلت ان دفع الكابتن أحمد بابكر المدير الفنى للفريق وقتئذ باللاعب النجم الأنشودة العذبة فى شفاه جماهير الهلب حسن حامد مع بداية الشوط الثانى وقام بسحبه بعد مضى خمس دقائق تقريبا وسط دهشة الجميع بما فيهم اللاعبون وعندما التقيت الكابتن أحمد بابكر بسوق الموردة عقب البطولة سألته عن الأسباب التى دفعته لسحب النجم حسن حامد وسط دهشة الجميع فرد بالقول وبالحرف لقد دفعت بالكابتن حسن حامد وطلبت منه القيام بمهام داخل الملعب واستلم كرتين ولم ينفذ ما طلبته منه لهذا سحبته ودفعت باللاعب الذى نفذ ما طلبته # مما تقدم يتضح لنا وهذا أمر يجب ان يعلمه الجميع ان العشرات من اللاعبين قد يكونون نجوما فى رأى أو نظر الجمهور والاعلام والاداريين ولكن عند المدربين غير مرغوب فيهم وذلك لأن المدرب له رؤيته وتقييمه لكل لاعب وله قراءة ومتطلبات لكل مباراة لهذا ربما يطلب لاعب يوظف لمهام محددة بمواصفات معينة قد لا نعلمها نحن ولكن يعلمها المدرب.
# ثار البعض وانفجر غيظا لعدم ضم اللاعب صهيب الثعلب لكشف الهلال الأفريقى وظل العشرات يكتبون ويتحدثون عن موهبة اللاعب وقدراته وطموحه عطفا على المستوى الذى قدمه الموسم الماضى ونحن أيضا نرى ان اللاعب صهيب موهوب ونرى فيه مستقبل هلال السودان ولكن للأسف لم ير فيه المدير الفنى ما نراه نحن من موهبة وقدرات وعلو كعب لهذا فضل عليه لاعب آخر وجد فيه العنصر الذى يحتاجه لأداء ما هو مطلوب
غيض
# نعم اللاعب صهيب الثعلب موهوب وصغير فى السن وحريف كما يقولون ويمثل مستقبل الكرة السودانية ولكن للأسف المدير الفنى الفرنسي لافانى لا يرى ما نراه وربما يرى ولكن لا يحتاجه فى هذه المرحلة فى ظل وجود لاعب آخر بوصفات معينة يؤدى ما يحتاجه أو يطلبه المدرب من مهام داخل الملعب لهذا أتركوا المدير الفنى يختار عناصره فهو الأدرى .
# فى العصر الذهبى للكرة السودانية أشرف فنيا على منتخبنا الوطنى المدرب يانكو وحقيقة نسيت موطنه وكان المنتخب وقتئذ بلا شك يضم سماهر ودرر وجواهر ليس الكرة السودانية فحسب بل الكرة العربية والأفريقية ويكفى القول ان منتخبنا تلاعب بمنتخبى مصر وتونس .
# سماهر ودرر وجواهر الرمح الملتهب على قاقرين والأسد فوزى المرضى والرأس الذهبية عزالدين الدحيش والدكتور كمال عبدالوهاب والقاطرة البشرية بشير عباس(طيب الله ثراه) وغيرهم من الأفذاذ .
# وسط هذه الكوكبة من اللاعبين الذين كانوا انشودة عذبة فى شفاه الجماهير كان لاعب الموردة المغمور عصبة الذى راهن عليه المدرب يانكو وكان يطمئن أولا على وجود عصبة وسلامته ولياقته ويضع أول لاعب فى التشكيلة عصبة بل صرح تصريحه الذى ردده الوسط الرياضى لسنوات وقال بالحرف ( عصبة فى منتخب فى عصبة مافى منتخب مافى).
# جمهور هلال السودان لا يحتاج لرقاع دعوة وهو الذى يتحرق شوقا واشتياقا لرؤية نجومه فى أول مباراة اعدادية بعد عودتهم من معسكر مصر وسيكون حاضرا لمشاهدة الأزرق العاتى بملعبه أمام نادى قورماهيا الكينى ليقف على تباشير ومبشرات المعسكر وليس كلها كما ينتظر ويتوقع البعض
# المباراة الافريقية الاعدادية القادمة أمام قورماهيا الكينى لا نتوقع ان تلقى بكل ثمار معسكر مصر التى ستساقط رطبا جنيا باذن فاطر السموات والأرض من مباراة لأخرى لهذا نرجو الا يستعجل البعض الثمار الحلوة.
# غايتو ثمار معسكر تركيا ظهرت فى لاعبى نجمة المسالمة أمبارح فى استاد بورتسودان أمام الاتحاد السكندرى المصرى وقربت تمشى الخور.
# الاتحاد السكندرى ضربت نجمة المسالمة بهدفين من قولة تيت والحكاية كان حا تبقى حلوة وتوسع خالص لكن الظاهر انو أخونا صلاح نمر ربنا يطول عمرو عمل مؤتمر صحفى لانقاذ سمعة نجمة المسالمة وربنا وفقه
# صدقونى مع الهدف التانى شميت ريحة مطرة واتخيل لى فى تلج بقع فى الميدان وشفت صورة مازدا راكب عجلة ونفسو قايم بتجى وتمشى قدامى وطولى اتذكرت سباعية الوحدات الأردنى ( اللهم أجعله خيرا وقريب جدا)
# بأمانة كان ده مستوى نجمة المسالمة أحسن تشوف ليها مولانا سمير فضل من بدرى وتشوف ليها جلكسيات ولقيمات ومتوكل يمعط سلك التلفزة من الضهر لأنو الحكاية دى لى قدام اسامة عطاالمنان براهو ما بقدر عليها