• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024
محمد احمد سوقي

إذا كان الرؤساء متآمرين والاعلام مرتشي فعلى الهلال السلام

محمد احمد سوقي

 1  0  1604
محمد احمد سوقي
إجتماع الاستشارية فشل في إحتواء الخلافات وتوحيد الصفوف
الإجتماع بالرئيس تحول الى مظاهرة تأييد وليس للمعالجة والترشيد
*تابعت الجماهير الهلالية اجتماع رئيس الهلال أشرف سيد أحمد الكاردينال بالمجلس الاستشاري والذي كانت تتوقع ان تصب مخرجاته في اتجاه احتواء الخلافات وتجاوز الازمات بتنقية الاجواء وغسل النفوس من الرواسب والمرارات حتى يعمل الجميع في جبهة عريضة تتشابك فيها الايدي وتتجمع الصفوف وتتوحد القلوب من أجل المشاركة الايجابية والفاعلة بالجهد والفكر والمال لتحقيق آمال وتطلعات الجماهير الزرقاء في غدٍ حافل بالانتصارات والبطولات والانجازات في مختلف المجالات.
* المؤسف ان الإجتماع الذي كنا نتوقع ان تسوده روح العفو والتسامح لاعادة اللُحمة بين أبناء الهلال ورتق النسيج الاجتماعي قد زاد نيران الخلافات اشتعالاً بالهجوم الذي شنه رئيس الهلال الكاردينال على طه علي البشير وصلاح ادريس اللذين اتهمهما بمحاربة الهلال الكيان وقال انهما لا يقودان معارضة لأن المعارضة فيها نبل و خطوط حمراء لايمكن تجاوزها مشيراً الى ان المعارضة جزء لايتجزأ من العمل الاداري ولكن مايقوم به طه وصلاح يعتبر في حكم العداء وليس المعارضة وأكد ان الثنائي طه وصلاح ظل طوال الفترة الماضية في حالة حراك كبير لايقاف مسيرة قائد الامة الهلالية بالمؤامرات التي سيواجهها بالضرب بيد من حديد.
* ان الاتهامات الخطيرة التي ساقها رئيس الهلال لطه وصلاح وشوه بها صورتهما واظهرهما بمظهر المتآمرين على النادي والذي يسعيان لتخريبه ولا يريدان له الخير,هذه الاتهامات تفرض عليه اثباتها بالادلة والبينات والتي تؤكد انهما فعلا سبب الاذية والفتن بكلام واضح وغير معمم يحدد فيه بشكل قاطع كيفية التخطيط لهذا التآمر والمكان الذي انعقدت فيه الاجتماعات واسماء المشاركين ودور كل شخص في تنفيذ المؤامرة حتى يقنع الكاردينال الجماهير والاعلام بالجريمة التي ارتكبها هذين الرئيسين ببراهين واضحة وبينات ثابتة تؤكد انهما فعلاً اعداء للهلال يجب محاسبتهما والتوصية للجمعية العمومية لشطبهما نهائياً من كشوفات العضوية بالنادي.
* ولاشك في ان من جلسوا في مقعد الرئاسة ودفعوا ضريبة الهلال من وقتهم وصحتهم وراحتهم ومنحوا النادي الكثير من جهدهم وفكرهم ومالهم لن يقبلوا ان يتهموا بالتآمر والتخريب والذي سيواجهونه بمواقف حاسمة تقود النادي لمزيد من الانقسام والشقاق والتناحر الذي لن يجني منه غير الفشل والخذلان.
* من جهة ثانية واصل الكاردينال هجومه على الاعلام الهلالي في اجتماع الهيئة الاستشارية بقوله انه عندما تحدث عن الاعلام المرتشي تحدث عن نسبة معينة وليس كل الاقلام الهلالية لأن هناك اقلام تكتب بمداد نظيف وروح هلالية, وماذكره الرئيس في الاستشارية ليس فيه أي تغيير عن موقفه في الحوار لأن النسبة المعينة التي قصدها في اجتماع الاستشارية هي نسبة الـ80% التي تشكل الأغلبية الغالبة من الاعلام الهلالي المرتشي، والجديد في حديث الكاردينال تأكيده ان هناك مجموعة من الصحفيين تحركها جهات معلومة لديه من أجل تحقيق اهداف خاصة وهو إتهام صريح لهذه الاقلام بأنها تكتب للحصول على مكاسب مادية من الذين يحركونها ويدفعون لها المال مقابل ذلك وبنفس منطق الكاردينال فهل هناك جهات تحرك الاقلام التي تسانده وتدافع عنه وتقاتل في سبيله ام أنها مؤمنة بكفاءته وقدراته وتكتب بقناعة وليس من أجل أي مصالح خاصة.
* ان اصرار الكاردينال على توجيه الاتهامات للاقلام الهلالية والدخول معها في مواجهات وصدامات لن يفيد الهلال في شئ بقدرما يخلق شرخاً كبيراً في جسده ويعرضه لانقسامات خطيرة تجعل أمر ادارته في غاية الصعوبة لأن رئيس النادي لا يملك أي سلطة لمنع الاقلام من ممارسة حقها في التعبير عن رأيها أو منع الرموز والروابط والجماهير من معارضته، فتاريخ النادي يؤكد إنه لم يحدث أن اجمع الاعلام الهلالي أو الجماهير على أي رئيس أو مجلس بل إن زعيم أمة الهلال الراحل الطيب عبد الله الذي يعتبر واحداً من اعظم رؤساء النادي لم يسلم من المعارضة والاحتجاج على نتائج الفريق حيث تعرض للهجوم من بعض المشجعين داخل النادي واصيب ببعض الجروح وفتح بعض مؤيديه بلاغاً في مواجهة المعتدين وتم ايداعهم الحراسة ولكن الزعيم رفض هذا الاجراء واصر على الذهاب لقسم الشرطة وتنازل عن القضية وتم الافراج عن المعتقلين الذين خرجوا من القسم وهم يعتذرون للزعيم ويطلبون السماح من رجل تسامى فوق جراحه وقال لهم ان الهلال لا يحل مشاكله مع ابنائه بالشرطة او بالعنف بل بالحوار والنقاش وهو درس لكل من يعمل في ادارة الهلال ان يحترم الرأي الآخر وحق الاختلاف وان لا يلجأ للإساءات والهجوم على كل مخالف للرأي.
*كان المأمول من اعضاء الهيئة الاستشاريه في اجتماعهم مع رئيس النادي والذي انعقد بعد عدة اشهر من التجاهل والاهمال من ادارة النادي ان يتحدثوا بصراحة ووضوح عن الاخطاء والسلبيات التي حدثت في الفترة الماضية والمتمثلة في الفردية وعدم المؤسسية وفشل التسجيلات والإعفاء المتواصل للمدربين ومقاطعة الصحف الهلالية وحرمانها من تغطية المعسكر والحصول على الاخبار وعدم تقبل الرئيس للنقد واعتباره اساءة وتجريح واتهامه لطه علي البشير وصلاح ادريس بالتآمر والتخريب ووصفه للاقلام الهلالية بالمرتشية، والمؤكد انه اعضاء الاستشارية من كبار الهلال الذين كنا ننتظر منهم مواجهة ساخنة مع الرئيس للاصلاح والمعالجة لم يكتفوا بالصمت تجاه القضايا الساخنة بل تحول اجتماعهم الى مظاهرة مساندة وتأييد للكاردينال الذي تغزلوا في عطائه واعماله وانجازاته والتي هي في واقع الامر تأييد لإتهام الرؤساء بالتآمر وللاعلام الهلالي بالارتشاء ليفشل الاجتماع في معالجة المشاكل واحتواء الازمات وتوحيد الصفوف ويفقد بذلك دوره في النصح والارشاد كمرجعية تقف على الحياد وتقول رأيها من منطلق الحرص على مصلحة الهلال بعيداً عن أي انحياز او تأييد للاطراف المختلفة والمتصارعة.
*التحية لدكتور مجدي المرضي الذي طالب الكاردينال بالاعتذار عن هجومه واساءاته للرؤساء السابقين والاعلاميين والتي لاينبغي ان تصدر من رئيس النادي وقائد المسيرة وكبير العائلة الذي يفترض ان يكون حديثه بميزان الذهب وقد رفض رئيس الهلال الاعتذار لمن اساء اليهم وطالبه هو بالاعتذار فرفض مجدي لأنه لم يسئ اليه بل أكد انه قال حقائق تفرض على الرئيس الاعتذار الذي اخذته العزة بالإسم فرفض الاستجابة من هذا الطلب ليسجل بذلك مجدي موقفاً شجاعاً في اجتماع الكبار الذين بايعوا االرئيس و تحولوا الى مطبلاتية يدافعون عنه بالباطل وليس بالحق والمنطق والموضوعية.

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : محمد احمد سوقي
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    محمد عبده 01-08-2017 12:0
    موضوعاتك كلها عن الكاردينال، احلف قسم إنّو في كيس شخصي بينك وبينو. اكتب حاجه نستفيد منها بدل ما قاعد اليوم كلو تحش فيهو.
    انت اول واحد ح تندم لو الكاردينال مشى، طه ما يقدر يدفع حاجه وصلاح غير الديون ما خلى للهلال والاثنين ما بحصلو البرير في الدفع اللي كرهتو الكوره والهلال قام خلاها ليكم ومشى.
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019