• ×
الجمعة 29 مارس 2024 | 03-28-2024
ياسر بشير ابو ورقة

قضية إستاد نيالا

ياسر بشير ابو ورقة

 0  0  1601
ياسر بشير ابو ورقة

* تفجرّت خلال الايام الماضية قضية استاد نيالا في مواجهة ساخنة بين جماهير الرياضة ووالي ولاية جنوب دارفور السيد آدم الفكي.
* القضية بدت عادية جداً عندما خاطبت ادارة الشرطة اتحاد كرة القدم المحلي بالسماح لهم بإجراء بروفات تخريج إحدى الدفعات تمهيداً للاحتفال النهائي الذي سيقام بالاستاد.
* من جانبه اعتذر اتحاد الكرة بسبب أعمال الصيانة التي استهدفت الملعب وبقية المرافق ضمن استعدادات الاتحاد المحلي لاستقبال مباريات الموسم الجديد في الدوري الممتاز لكرة القدم خاصة بعد الملاحظات التي أشار إليها الاتحاد الرياضي السوداني لكرة القدم وكل أندية الممتاز من خارج نيالا التي إشتكت من سؤ أرضية الملعب في الموسم المُنصرم.
* إعتذار الاتحاد المحلي بنيالا لم يعجب السيد الوالي وإن كان مُقنعاً للسادة في قيادة الشرطة سواء بنيالا أو الخرطوم.
* لذلك فقد اختار والي ولاية جنوب دارفور تصعيد القضية وإثارتها بشكل كبير مع اتحاد الكرة فأصدر قراراً مثيراً للجدل بنزع الإستاد من الاتحاد المحلي على اعتبار أن ملكيته تعود لوزارة الشباب والرياضة بالولاية وليس للاتحاد.
* بعد مباحثات طويلة مع قادة الرياضة في المدينة اختار الوالي الهدنة مع الاشارة إلى أنه سيستخدم ورقة الضغط- قرار نزع الاستاد- متى ما دعت الضرورة إلى ذلك بل أطلق عبارة: ( هذا القرار مسمار جحا).
* معروف أن كل الاستادات في السودان تتبع للاتحادات المحلية وهي الوحيدة صاحبت الحق والملكية ولا تستطيع أية جهة منازعتها في ذلك.
* ماعدا استادي المريخ والهلال فهما ملك للناديين الكبيرين.
* بدورنا نؤكد دعمنا الكبير لجهود الاتحاد المحلي ومحاولاته المستميتة في الدفاع عن حقوق ومكتسبات الاندية في نيالا.
* بل من ناحية أخرى فإننا نعتبر أن هذا الإستاد صرح قومي يهم جميع الرياضيين في السودان.
* ونحن على استعداد لنشر كافة الأوراق والمستندات التي تثبت أحقية أهل الرياضة في هذا الملعب.
* كما نؤكد استعدادنا لنشر سيرة تأريخية لقصة بداية كرة القدم في نيالا وفكرة إنشاء الاستاد التي تمت بواسطة الرعيل الأول من أبناء البحير الشرفاء.
* هذا الاستاد يرجع تأريخ إنشائه إلى ما قبل ميلاد بعض المدّعين بأحقية الحكومة في أرضه العزيزة.
* إذا لم تنحاز وزارة الشباب والرياضة لأهل الوجعة من الرياضيين فلا داعي لوجودها أصلاً.
* هذه الوزارة إشرافية الغرض منها مساعدة الناشئين والشباب وكافة الفئات العمرية في تسيير نشاطهم لا أن تكون عقبة في طريقهم أو تنازعهم في مكتسباتهم.
* في ولايات أخرى عرف بعض أهل السياسة قيمة الرياضة ودورها الاعلامي والجماهيري القوي فإهتموا بها وقد ساهمت في تلميعهم واستفادوا منها أكثر من ما أفادوها وعلى سبيل المثال الوالي احمد هرون الذي قدّم نفسه لكل السودان عن طريق إهتمامه بالرياضة وأندية الولاية فنجح في حجب الكثير من الإخفاقات بغطاء الرياضة.
* نتمنى أن تنتبه حكومة ولاية جنوب دارفور إلى خطورة الدخول في معارك مع الرياضيين فأهل الرياضة -هنا- أصحاب حق ومن السهل جداً إثباته وكسب الجولة وربما تنفتح على الحكومة أبواباً يصعب سدّها فقليل من الحكمة مطلوب للخروج من الأزمة إلى بر الأمان.

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : ياسر بشير ابو ورقة
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019