ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻌﺠﺰ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺭﻳﺎﺿﻰ ﻣﺎ ﻋﻦ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﺗﻄﻮﻳﺮﺍ ﻃﺒﻴﻌﻴﺎ ﻓﺎﻧﻪ يلجأ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻘﻬﺮﻳﺔ ﻣﻦ
ﺍﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ .. ﻭيأﺗﻰ ﻓﻰ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻘﻬﺮﻳﺔ ﺳﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻔﺮﺽ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ
ﺩﻭﻧﺔ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻰ ﻗﺴﺮﺍ .. ﺍﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻻ ﺗﺠﺪﻯ ﻭمآﻟﻬﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻻﻧﻬﺎ
تعتبر من ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﺍﻟﻤﻌﺮﻗﻠﺔ ﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻰ ﻣﻦ ﺟﺬﻭﺭه ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻌﺎﻟﺞ ﺍﻭ ﺑﺎﻻﺩﻕ ﺗﻌﺎﻗﺐ ﺍﻻﻋﺮﺍﺽ ﺩﻭﻥ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺮﺛﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺴﺒﺒﺔ ﻟﻠﻈﻮﺍﻫﺮ ﺍﻟﻤﺮﺿﻴﺔ .
ﻓﻰ ﺗﻘﺪﻳﺮﻯ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﺮﺛﻮﻣﺔ ﻭﺭﺍﺀ ﻋﺠﺰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻰ عن ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻰ ﺍﺳﺘﺒﻌﺎﺩ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﻰ ﺣﺪ ﺗﻐﻴﻴﺒﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻐﻴﺐ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻻﺩﺍﺭﻯ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺗﻨﺸﻂ ﺍﻟﻐﺮﺍﺋﺰ ﻭﺗﺘﺤﻜﻢ ﻓﻰ ﺳﻠﻮﻙ ﺍﻻﺩﺍﺭﻯ ﻣﻤﺎ ﻳﻔﻀﻰ ﺣﺘﻤﺎ ﺍﻟﻰ ﺗﻔﺴﺦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻻﻥ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻫﻮ ﺍﺩﺍﺓ ﺍﻟﻀﺒﻂ ﻭﺍﻟﺮﺍﺑﻂ ﻓﻰ ﻛﻞ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﺼﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺑﺪﻭﻧﻪ ﺗﻐﻴﺐ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﺴﺮﺏ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻰ ﻟﻠﺒﻌﺾ ﻓﺎﻧﻪ ﻳﺘﺸﺒﺚ ﺑﻐﺮﻳﺰﺓ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻣﺴﺘﻌﻴﻨﺎ ﺑﺎﻟﻴﺎﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﺮﻳﺰﺓ ﻭﻫﻰ ﺍﻟﺘﺨﺒﻂ ﺑﻜﻞ ﺍﺷﻜﺎﻟﻪ .
ﻓﻰ ﻇﻞ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ﺍﻟﻤﺴﻜﻨﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺘﻨﺎﻭﻟﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺮﺿﺎﺋﻬﻢ ﻇﻨﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﺤﻞ ﻟﻠﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ ﻓﻰ
ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﻤﺤﻠﻰ ﺍﻻﻥ .. ﺍﺗﻔﻖ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻰ سيناﺭﻳﻮ ﻣﺘﻜﺮﺭ ﻓﻰ ﻛﻞ ﺣﻮﺍﺩﺙ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﻋﻠﻰ
ﺍﻻﺩﺍﺭﻯ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﻓﺮﺩﻳﺔ ﻣﻦ ﻗﻠﺔ ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ ﻻ ﺗﻤﺜﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻻﺩﺍﺭﻯ ﻓﻰ ﺷﺊ ﻭﻟﻜﻦ
ﺍﻻﻣﺮ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﻧﻈﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﻇﻠﺖ ﻓﻰ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ
ﻳﻠﻌﺐ ﺑﻬﺎ ﻭﻳﻐﻴﺮ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ﺻﻮﺭﺓ ﻗﺒﻴﺤﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻻﺩﺍﺭﻯ ﻻﺗﺤﺎﺩ ﺭﺍﺋﺪ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻫﻰ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ
ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﺭﺍﺩ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﺸﺮﻯ .
ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻀﺮ ﺍﺫﺍ ﺍﺧﻄﺎﺀ ﺍﻻﺩﺍﺭﻯ ﺍﻭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ .
ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺷﻬﺪﻫﺎ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻓﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﻰ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻣﺘﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ عن ﺍﻧﻬﺎ
ﺍﺣﺪﺍﺙ ﻓﺮﺩﻳﺔ .. ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺑﺎﻟﻔﺮﺍﻍ ﺍﻻﺩﺍﺭﻯ ﻓﻰ ﻣﻨﺼﺐ ﺍﻻﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﻣﺘﺪ ﻃﻮﻳﻼ ﺛﻢ تعيين ﺍﻟﻤﻨﺴﻖ ﺍﻻﻋﻼﻣﻰ ﻭﺗﻢ ﺍﻋﻔﺎﺋﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﻭﺟﻴﺰﺓ ﺑﺎﺳﺒﺎﺏ ﻟﻢ ﺗﻈﻬﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﺮﺍﻯ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﻟﺘﺮﻓﻴﻊ البعض ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻓﺮﺩﻳﺔ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺮﺍﻛﻤﺔ ﻟﻬﻢ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻳﻌﺪﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺍﺑﺎﻥ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺗﺖ ﺑﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺤﺎﻟﻰ ﺍﻭ ﻧﻘﻞ ﺭﺩ ﺟﻤﻴﻞ ﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﻬﻴﻜﻠﺔ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ لما ﻳﺤﺼﻞ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻋﻔﺎﺀ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻭتنصيب ﻣﻦ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﻟﺤﻖ للجلوس ﻓﻰ
ﻣﻘﻌﺪﻩ ﺍﻻﻭﻟﻰ لتلك ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺑﺎﺩﺭﺕ ﺍﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ ﺭﺩ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻰ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ناهيك ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩ
ﺭﺋﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﻟﻔﻈﺘﻪ ﺍﻻﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺘﻪ ﻟﻴﻌﻮﺩ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﺍﻟﻰ ﺳﺪة ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺗﺎﺑﻌﺎ للاﺳﺒﺎﺏ
ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺮﻗﻰ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻻ ﺭﺩ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮﻧﺎ .
ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻻﺑﺮﺯ ﺍﻻﻥ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻤﺤﻠﻰ ﻭﺍﻟﺪﻭﺭﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺑﻮﺍﺏ ﻫﻰ إﻟﻰ ﻣﺘﻰ ﺗﻈﻞ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺍﻻﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺎﻻﻧﺎﺑﺔ ﻭﻫﻰ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻻﺳﺎﺳﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﺍﻻﺩﺍﺭﻯ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻻﻥ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻐﺮﻫﺎ ﻓﻰ ﺻﺤﺘﻪ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺫﻛﻰ ﻣﻤﺜﻞ ﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ هذا الرﺟﻞ ﺩﺍﻫﻤﻪ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﺧﺬ ﻣﻨﻪ ﻣﺎ ﺍﺧﺬ وﻗﺪﻡ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻘﺪﻣﻪ ﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ وﺍﻟﻜﻞ ﻳﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻻﺩﺍﺭﻯ . ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻧﺠﺪ ﺍﻟﺒﺪﻳﻞ .
ﻧﺎﻓﺬﺓ
ﺍﻟﻌﻀﻮ ﺍﻟﺨﺎﻣﻞ ﺑﺎﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻛﻮﻣﺒﺎﺭﺱ ﺍﻟﺬﻯ ﻓﺸﻞ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺗﻌﺎﻗﺒﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ
ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻰ ﺗﻮﻇﻴﻔﻪ .. ﺍﻟﻌﻀﻮ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻮﺟﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺴﺒﻖ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻰ ﻛﻞ مناﺳﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﻭﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻻﺕ
ﺗﻨﺘﺸﺮ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ ﺑﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺪﺧﻼﺕ ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﻭﺗﺮﺩﺩﺕ ﺍﻗﺎﻭيل ﺑﺎﻥ ﺍﻟﻌﻀﻮ ﺍﻟﻤﻌﻴﻦ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ
ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺿﺎﺑﻄﺎ ﺛﺎﻟﺚ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﺗﻢ تعيينه ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻋﻔﺎﺋﻪ ﺍﻻ ﺑﺎﺳﺒﺎﺏ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ .
ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺍﺧﻴﺮﺓ
ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺒﺎﺷﻤﻬﻨﺪﺱ ﻫﻤﺖ ﺟﺎﺀ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻋﺒﺮ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺗﻐﻠﺒﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ
ﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ﺑﻐﺮﺽ ﺍﻧﻬﺎ ﺭفضت ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻮﻧﻪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﺪكتاتورﻳﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺣﺴﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ
ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﻔﻨﺪﻫﺎ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﻗﻤﺔ ﺍﻻﻧﻀﺒﺎط ﻭﻗﻮﺓ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻰ ﺭﻓﻀﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺧﺎﺻﺔ
ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﻣﻨﻬﺎ .
ﺧﺎﺗﻤﺔ
ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻰ ﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻭ حكمة ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻴﺎﺕ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﻴﻦ ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﻴﺲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻃﺎلت ﺍﻗﺎﻣﺘﻪ ﻓﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ
ﺻﺎﺣﺐ ﻣﻌﺮﻓﺔ اﺩﺍﺭﻳﺔ ...
ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﺪﻳﺮ ﺍﻻﺥ ﻫﻤﺖ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻭﺭﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻟﺘﻰ
ﺗﺸﻜﻞ ﻣﻀﻤﻮﻥ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻭﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻳﻦ ﺍﺯﺍﺀ ﺍﻯ ﺍﺧﺘﻼﻝ ﻳﺼﻴﺐ
ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ . ﺍﻳﻦ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﻋﺸﻤﻨﺎ ﻓﻴﻬﻢ في ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ . ﺍﻳﻦ ﻧﺎﺋﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ اين السر بخيت وغيرهم ؟؟؟؟؟؟
