كتب الأخ الأستاذ الكريم صلاح ادريس ( أنا أرد له التحية بأحسن منها) كتب قبل أيام ما يلي ( أكبر كذبة في تاريخ الهلال هي الديون.. ما من صحافي أو عضو أوعابر معارض إلا تحدث عن الديون التي خلًفها صلاح إدريس.. وقبل أن نتحدث عما صرف والإنجازات التي تحققت من وراء ذلك الانفاق فإنها صرفة تحدي لأي واحد كتب عن تلك الديون أو يتحدث عنها.. عن كمِها والدائنين للهلال في تلك الديون .. وليفتح الأخ الأستاذ عبد الله القاضي عينيه وأذنيه وقلبه وعقله لما سيأتي من حيث !!!
بعد نشر مقاله بلحظات تسابق بعض أصدقائي ((الأبواق)) في تبشيري بما جاء في نهاية مقال أربابهم ومنهم من حاول إرهابي بما سيقوله الأرباب وكأنني كنت أمين المال أو أعمل محاسباً في مجلسه !! المهم انتظرت وعيوني مفتحة وكذلك أذناي وعقلي وقلبي كما طلب في انتظار ما بشر به ولكن كعادة الأرباب طلقاته كثيرا ما تدوش ولا تصيب!! حيث كتب مقالا معنونا باسمي (( الدين في الكتوف.... يا القاضي)) ومن يقرأ العنوان يعتقد أن المقال يخصني .. ومنذ الصباح الباكر وجدت المقال في قروب هلال وإعلام وقرأته مثنى وثلاث ورباع لعلي أجد ما يربطني بما يقول الأرباب فلم أجد ...!! سألت من فهم المقال أكثر مني أن يفهمني فلا مجيب !! شغلني الأرباب لمدة ثلاثة أيام ثم يأتي ويكتب كلاما مبهماً ... ويحدثنا عن مليون دولار ورثه كدين من مجلس الفريق سرالختم ولم يتحدث عنه مجلسه !! ولم ينسى أن يذكرنا بأنه كان الداعم لمجلس الفريق المدهش وأنه تم تكريمه من قبل مجلس سر الختم وعلى يد الرئيس البشير لدرجة أنه بكى من المشهد ولم ينسى تكرار مسلسل الحاوي الذي كان يدعم الهلال!!
هكذا هو الأرباب أفضل من يتلاعب بالكلمات والأحداث ويعتقد أنه بذلك يكتبيؤكد أشياء في صالحه تفيد تاريخه في الهلال بينما هو في الحقيقة كما قلت من قبل منذ أن كان رئيسا أنه أفضل من يوثق أخطاءه بنفسه !!
لا أدري حتى اليوم لماذا حشر اسمي في مقالين عن الديون مع أنني مهتم بهروبه أكثر من ديونه وأتحدث عن مآلات هروبه كثيرا لأن الهروب وتبعات الهروب أسوأ من الديون التي يمكن أن يتم معالجة أمرها بطرق كثيرة !!
أنا عندما أكتب عن الديون لابد وأن يكون مقرونا بالهروب ولا أملك تفاصيل تلك الديون السماعية التي يرددها هو أو مريديه لذا كل ما طلبته أنا من الأرباب أن يؤكد هذه الديون في شكل دفاتر وقيود موثقة ومسجلة بسندات قبض وصرف محاسبيا بشكل قانوني ... لكن أن نسمع ونقرأ عن المليارات دون مستندات فهذا لا يقبله عقل وأصبحت الديون ورقة لتخويف الناس ومجالس الهلال المتعاقبة وتعطيل أعمالهم ... وقد رأينا أربعة مجالس خلف الأرباب كانت مطاردة بهذه الديون وكذلك أعلن أكثر من مجلس أنهم لم يجدوا أي عقود لمحترفين أو سندات صرف وقيود لتلك الديون .... ليأتي الأرباب ويردد ويكتب كل يوم أن سعد العمدة كان شاهدا وأن عماد الطيب كان حاضرا؟!
هل كنت تصرف الملياراتفي شكل مرتبات أو في شكل عقود أو دفع تكاليف فنادق ورحلات طيران ومعسكرات بدون أي سندات ودفاتر ؟! هل كنت تكتفي بشهادة عماد الطيب ؟! لماذا جلس أمين المال في مجلسه داره ورفض العمل معك ؟! ومن هو أمين المال وخازن أموال الهلال لمدة ستة سنوات ؟!
هل هكذا تدير أعمالك وشركاتك ؟!
بالكو
أعيد هنا مقال كتبته في مارس 2011 بعد فوز السيد/ الأمين البرير برئاسة الهلال وطلبت من الأرباب والكاردينال التعاون مع الرئيس المنتخب لكن الأرباب بدء حربا سماها (الحرب المقدسة) ضد الهلال ولا أقول البرير كما قال هو!
نأتي للسيد العزيز الأرباب صلاح أحمد إدريس رئيس الهلال السابق الذي ناصرناه منذ أن اختاره شعب الهلال لقيادته ومنحناه الفرصة لدورة كامة دون أن نبدأ معه في مشوار النقد والنصح إلى أن تحول لاطلاق نار دائم لا يعرف الهدنة وفي ذات الوقت كنا لا نتأخر في إعانة مجلسه بما نستطيع وكان لنا شرف اسضافة الهلال في دوحة العرب لموسمين حيث معسكر 2007 ومعسكر 2009 ولا أعني هنا أنني كنت ممولا للمعسكرين أو ساهمت بنصف التكلفة أو ربعه ولكن يكفي أن أكون المسئول الاعلامي في اللجنة المكلفة او في رابطة الهلال بقطر وهذا شرف كبير لي ! هذا الكلام فقط لنؤكد أن خلافنا معه كان في عمله وطريقة إدارته للنادي وأقول هذا الكلام أيضاً لأن البعض لو اختلف مع الرئيس توقف عن دعم النادي وهذا خطأ كبير بل البعض يسعى لتدمير النادي وخرابه بقصد إضعاف المجلس أو الرئيس الذي يختلف معه دون أن يدري بأنه يدمر ويضعف النادي الذي يحبه لأن المجالس تتغير والرجال ذاهبون ويبقى الكيان !!
الآن جاء وقت شكرنا لرئيس الهلال السابق صلاح إدريس بكل ما قدمه من جهد ومال وفكر من أجل الهلال سلباً أو إيجاباً وبعد الشكر يجب أن نصحب ذلك باعتذار لشخصه الكريم عن كل ما ناله منا وعن كل ما كتبناه بعنف في حقه ولم يكن ذلك بسبب كره أو حقد أو غل في نفوسنا تجاهه ولم يكن لأمر شخصي بيننا حيث أنني لا أعرفه و لم أتشرف حتى اليوم برؤيته لأنه لم يحضر أثناء معسكرات الهلال لذا لم أتمكن من لقائه !!
الأرباب رجل يحب الهلال كثيرا وهو لديه منذ اليوم فرصة التقاط الأنفاس يجلس خلالها ويراجع نفسه وعمله ويراجع كل حساباته وإخفاقاته وجرد كامل لفترة عمله كرئيس لنادي الهلال حتى يعرف بهدوء ماله وما عليه وما فعله وما كان عليه فعله ولم يفعله ! ثم نطلب منه أخيراً التعاون التام مع المجلس الجديد وأن يضع كل خبراته وإمكانياته في خدمة الكيان إن كان فعلا وحقاً يريد خدمة الهلال ثم عليه أن يضع حداً لموضوع الديون ويكشف ويثبت ذلك حتى لا يشوش على المجلس الجديد باستمرار أو يكون لغما في يده كمال قال !! (انتهى )
هذا المقال يؤكد أنني منذ أن هرب الأرباب من الهلال طلبت منه تحديد هذه الديون بشكل قانوني ومحاسبي لكنه لم يفعل حتى اليوم ولن يفعل لأنه في اعتقادي لا يملك أي مستندات !!
من الملفت للنظر أن الأرباب يخاطبني بكل احترام بالأخ والأستاذ وهو لا يعرفني ولا أعرفه ولم نلتقي من قبل بينما زملاءه رؤساء الهلال لا احترام لهم في قاموس الأرباب حيث البرير هو الأمين سباب الدين واِشرف الكاردينال هو كرندنيشوكسكتندنيش !!
سوف أنتظر إجابة واحدة فقط من الأرباب عن الديون ... هل لديك مستندات ودفاتر مسك محاسبية مسجل فيها كل أنواع المعاملات المالية اليومية لتسيير نادي الهلال ؟!