• ×
الأربعاء 24 أبريل 2024 | 04-23-2024
اكرم حماد

أرقام سلبية لهجوم الهلال

اكرم حماد

 0  0  7866
اكرم حماد

رأينا في المباريات الإعدادية واضح وهو أن النتائج السلبية في بعض المباريات ليست مشكلة.. كما أن مواجهة بعض الأندية الصغيرة لا تقلل من شأن الهلال ولا يعني أنها لا تقدم الفائدة.. ولكننا لم نكن نتصور أن تكون كل مواجهات الهلال أمام منافسين عاديين.. ولم نكن نتوقع أن يخوض الفريق ست مباريات ولا يحقق الفوز إلا في مباراة واحدة فقط!
ربما يكون المنافس الجيد الوحيد هو المنتخب العسكري العماني الذي تعادل معه الهلال سلبيا عصر أمس.. أما بقية المنافسين فهم تحت مستوى خط الجودة.. شيكو وكوكاكولا والنصر والسويس.. حتى وادي الدجلة الذي لعب معه الهلال لم يكن هو الفريق الأول وإنما الفريق الثاني فقد لعب بالبدلاء.
كنا نتمنى أن يخوض الهلال مباراة واحدة على الأقل أمام نادي من أندية المقدمة في الدوري المصري.. ليس بالضرورة الأهلي أو الزمالك.. هناك أندية قوية أخرى في مصر مثل المصري البورسعيدي ومصر المقاصة والإسماعيلي.. ولكن للأسف كل المواجهات كانت مع أندية صغيرة.
وهذا الأمر يجعلنا نعود إلى سوء التنسيق منذ البداية.. فبعثة الهلال طارت إلى مصر دون أن يكون هناك تنسيق مبكر مع الأندية المصرية وهذا أكبر خطأ يقع فيه الهلال في كل موسم.. وقد وقع فيه في الموسم الماضي ايضا في معسكر تونس.. فالإتفاق مع الأندية يجب أن يتم قبل السفر.. فالبحث عن مباريات أثناء المعسكر لا يليق بنادي كبير مثل الهلال.
نعود إلى النتائج السلبية ونقول أنه يمكننا أن نتجاوز هذه النتائج.. ولكن كيف يمكننا أن نتجاوز الفشل المتواصل لهجوم الفريق في المباريات الإعدادية رغم تواضع المنافسين.. أربع مباريات من المباريات الإعدادية لم يزر فيها الهلال شباك المنافسين.. أمر مخيف ويجعلنا نخشى على الهلال في الدوري الممتاز.. دعك من البطولة الأفريقية.
الهلال في الموسم الماضي خرج من دوري أبطال أفريقيا من الدور الأول ليس بسبب ضعف الدفاع وإنما بسبب تواضع أداء خط الهجوم.. صحيح دفاع الهلال بقيادة ابيكو إرتكب بعض الأخطاء ولكن هجوم الهلال لم يسجل أي هدف من كرة ملعوبة طوال 180 دقيقة.. فالهدفين اللذين سجلهما الفريق كانا من علامة الجزاء.. لو كان الهلال يمتلك مهاجما مميزا لما خرج من الدور الأول.
لهذا فإن الوضعية الحالية لهجوم الهلال تجعلنا نقول بوضوح شديد أن فرص الفريق في الفوز بالبطولة الأفريقية (صفر في المائة).. البطولة الأفريقية التي يتحدث رئيس النادي عن فوز الهلال بها في موسم 2017 رغم أن الفريق لا يمتلك أدنى مقومات الفوز بها.. المؤكد أنه لو كانت الألقاب تأتي بالتصريحات الرنانة والوعود الخرافية لإكتسحت الأندية السودانية البطولات ولتفوق الهلال والمريخ بالألقاب القارية على الأهلي والزمالك..!
اسوأ ما في النتائج السلبية الحالية أنها جعلت البعض يقلل من شأن المدرب الفرنسي دينيس لافاني.. الأصوات الآن قليلة ومنخفضة.. ولكنها ستتزايد وتعلو في المباريات الأولى من الدوري الممتاز.. سيناريو محفوظ وشاهدناه بداية الموسم قبل الماضي مع البلجيكي باتريك اوسيموس.. والموسم الماضي مع الفرنسي كافالي.. وسنعيشه بعد أسابيع قليلة مع الفرنسي لافاني.. ولا يبدو مستبعدا أن يتم الإستغناء عن هذا الأخير قبل نهاية النصف الأول من الموسم!
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : اكرم حماد
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019